الأخبار الرئيسيةغير مصنف

تصاعد وتيرة الخلاف بين شركة النفط اليمنية وتحالف صنعاء

تتصاعد وتيرة الخلاف بين الشركة اليمنية للنفط (حكومية) وتحالف الحرب الداخلية بصنعاء يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
تتصاعد وتيرة الخلاف، يوماً بعد آخر، بين الشركة اليمنية للنفط (حكومية) وتحالف الحرب الداخلية المكون من جماعة الحوثي المسلحة وتشكيلات مسلحة توالي الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ودشن موظفو الشركة، اليوم الأحد، المرحلة الثانية من التصعيد بوقفة احتجاجية ضد التعسفات وأساليب الابتزاز التي يمارسها مسلحون محسوبون على الحوثي .
وقال انور العامري، الناطق الرسمي باسم الشركة اليمنية للنفط، أن هنالك عرقلة واضحة وإيقاف عمل الشركة واستهداف محطاتها، وهو ما فرض على موظفينا القيام بأي إجراءات لإنقاذ الشركة.
وقال العامري في تصريح لـ”يمن مونيتور”: إنه “الموظفين أرادوا إيقاف مباشرة للمنشئآت النفطية وإيقاف العمل في الخزانات البحرية بالكامل، ولكن قلنا يجب أن يتم إيصال رسالتنا أولاً بشكل رسمي وبشكل متسلسل ومتدرج وكامل وبدأنا بالوقفة الاحتجاجية كأولى خطوة أمام مبنى شركة النفط”.
وأضاف، أنهم سيتوجهون اليوم إلى وزير النفط في حكومة الإنقاذ (صالح/ الحوثي) وسنتحدث بمطالب الموظفين كاملة بعدها سنتجه إلى رئاسة الوزراء ومن ثم سنصل إلى المجلس السياسي (مسميات يدير من خلالها الحوثيون مؤسسات الدولة في صنعاء)، وفي حالة عدم الاستجابة لمطالب الموظفين، فإن هناك إجراءات تصعيدية سنقوم بها لاحقاً نتمنى أن لا نصل إليها”. دون الافصاح عن ماهية هذه الاجراءات.
واتهم العامري “متنفيذين بمحاولة إيقاف عمل الشركة واختلاق ممارسات تعسفية ضدها، إما بإيقاف أرصدتها أو بإيقاف أسطولها من القاطرات، واختلاق نقاط جمركية وأمنية وابتزازها.
وكان موظفو شركة النفط اليمنية نفذوا، أمس السبت، وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة النفط ضد ممارسة الحوثيين تجاه الشركة وعرقلة عملها.
وأكد الموظفون في بيان حصل “يمن مونيتور” على نسخة منه، طالبوا فيه بـ”تحييد شركة النفط عن المماحكات السياسية باعتبارها ملك للوطن والشعب”، داعين في الوقت نفسه إلى السماح لناقلات الشركة من منشئات الحديدة وفروعها إلى كافة المحافظات بسهولة ويسر، إضافة إلى السماح بإدخال الناقلات المعبأة بالبنزين من نقطة الصباحة حتى تصل إلى محطات الشركة لتيسير التوزيع للمواطنين.
واتهم مصدر حكومي يمني، الجمعة الماضية، جماعة الحوثي المسلحة وحزب الرئيس السابق بتحصيل قرابة ترليون ريال يمني خلال العام الماضي 2016م.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الحكومية سبأ إن “ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية قامت بتحصيل ما لا يقل عن 581 مليار ريال يمني، إضافة إلى أكثر من 400 مليار ريال إيرادات ضرائب النفط فقط خلال 2016م دون أن تنفق ريالا واحدا على الخدمات والرعاية الصحية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وهو ما يعزز أنها حكومة انقلابية وحكومة عصابة انقلبت على الشرعية والوطن والمواطنين، ولم يتم تسميتها إلا من اجل نهب المواطن اليمني”. حد قوله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى