اخترنا لكمغير مصنف

التحالف يبذل جهوداً مضنية بالأمم المتحدة لشرح أهداف حملته العسكرية في اليمن

تبذل المملكة العربية السعودية في أروقة الأمم المتحدة عبر وفد من الخبراء العسكريين التابعين للتحالف العربي باليمن جهوداً مضنية لشرح أهداف الحملة العسكرية التي تقودها لدعم الحكومة اليمنية، بعد عامين من انطلاقها. يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
تبذل المملكة العربية السعودية في أروقة الأمم المتحدة عبر وفد من الخبراء العسكريين التابعين للتحالف العربي باليمن جهوداً مضنية لشرح أهداف الحملة العسكرية التي تقودها لدعم الحكومة اليمنية، بعد عامين من انطلاقها.
واهتم وفد من الخبراء العسكريين بعقد عدة اجتماعات، مع مندوبي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمشاركين في التحالف العربي إضافة لخبراء مجلس الأمن وبعض مسؤولي الأمم المتحدة وممثلي المنظمات الدولية والإنسانية، خلال 4 أيام الأسبوع الماضي انتهت أمس الخميس. بإيضاح الأهداف الأربعة للتحالف، وهي: دعم الشعب اليمني لاستعادة الشرعية في اليمن، تأمين الحدود الجنوبية للمملكة، منع التدخلات الإيرانية في المنطقة، والقضاء على الجماعات الإرهابية.
وقدَّم الخبراء بحسب بيان أصدره وفد المملكة في الأمم المتحدة، إيجازاً عن عمليات قوات التحالف، وإيجازاً عن التزام قوات التحالف بالقانون الدولي الإنساني وكذلك إيجازاً عن جهود قوات التحالف في عمليات الإجلاء والعمليات الإنسانية، وإيجازاً عن انتهاكات الحوثيين الذين وصفهم البيان بـ”الانقلابيين” ولقرار مجلس الأمن (2216) وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي الإنساني وخرق اتفاقات الهدنة، و”الأضرار الناجمة عن استهداف الانقلابيين للمدنيين والمنشآت المدنية في المملكة وانتهاكات الانقلابيين لقوانين الصراعات المسلحة واستخدامهم للأطفال والمدنيين دروعا بشرية وتجنيدهم للقيام بعمليات عسكرية، واستهداف الانقلابيين للمعارضين لهم في الداخل اليمني بالتصفية أو الاعتقال”.
وشهدت الاجتماعات حضور ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) جون قينج، وممثلون لمنظمات اليونيسيف، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة الأمم المتحدة للبيئة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن، والبنك الدولي، وبرنامج الغذاء العالمي، كما تم عقد اجتماع خاص مع أعضاء الوفد الدائم للمملكة في نيويورك.
واتهمت السعودية جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق باستخدام الأطفال في الصراع المسلح بالبلاد، خلال مؤتمر صحفي عقدته البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة، بحضور وفد عسكري رفيع من قوات التحالف العربي.
وقال اللواء «مسفر الغانم»، مدير إدارة التخطيط والعمليات في القوات المشتركة إن «الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف دقيقة وعالية جدا».
وأشار إلى «الحرص الشديد من قيادة التحالف على عدم وقوع أي أخطاء من التحالف بإصابة مدنيين، ولكن الطرف الآخر يستخدم الأطفال في ميادين القتال».
ورغم الهدن المتتالية في اليمن، أكد اللواء «الغانم» في المؤتمر أن “ميليشيات الحوثي والمخلوع «علي عبد الله صالح» ردت على سبع هدنٍ بـ4500 خرق، الأمر الذي يطعن في القانون الدولي ويزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية”.
من جهته قال السفير «عبد الله المعلمي» مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، إن «الذي يستخدم الأطفال في النزاعات المسلحة هم الطرف الآخر، وأود أن أؤكد أيضا أن المملكة العربية السعودية وقوات التحالف لا تحتجز في الوقت الحاضر أي طفل من الأطفال الذين ضبطوا على جبهة القتال وهم يحملون السلاح».
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى