هيمنت العملية العسكرية للقوات الأمريكية في عدد من محافظات اليمن التي شنتها أمس الخميس على اهتمامات الصحف الخليجية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
هيمنت العملية العسكرية للقوات الأمريكية في عدد من محافظات اليمن التي شنتها أمس الخميس على اهتمامات الصحف الخليجية.
وتحت عنوان “استهداف أمريكي لـ «القاعدة» بـ 20 غارة وإنزال في اليمن” قالت صحيفة “الخليج “الإماراتية أن وزارة الدفاع الأمريكية ومسؤولون أعلنوا أن الجيش الأمريكي شن عملية عسكرية واسعة ضد مواقع لتنظيم «القاعدة» في اليمن، شملت غارات مكثفة على البيضاء وشبوة وإنزالاً بحريا في محافظة أبين، أسفرت عن مصرع عدد كبير من عناصر التنظيم الإرهابي.
وقال الجيش الأمريكي، إنه نفذ أكثر من 20 ضربة ضد تنظيم «القاعدة» مستهدفاً مقاتلين وأسلحة ثقيلة وبنية تحتية للتنظيم، في أول عملية كبيرة على ما يبدو للولايات المتحدة هناك منذ غارة في يناير/ كانون الثاني الماضي. وقال المتحدث باسم «البنتاغون» جيف ديفيس، إن الضربات التي استخدمت فيها ذخائر دقيقة التوجيه نفذت في محافظات أبين والبيضاء وشبوة، بمشاركة الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي. وأضاف في بيان، «الضربات ستقلص قدرة التنظيم على تنسيق هجمات إرهابية بالخارج، وتحدّ من قدرته على استخدام الأراضي التي سيطر عليها من الحكومة الشرعية في اليمن كمكان آمن للتخطيط لأعمال إرهابية».
وأكدت مصادر أمنية أن 12 مسلحاً على الأقل قتلوا في الحملة الجوية، لكن مصادر أخرى رجحت أن تكون الحصيلة أكبر من ذلك بكثير، ورجحت سقوط العشرات من عناصر «القاعدة». كما استهدف قصف صاروخي، عصر أمس، سيارة من نوع كرولا علی متنها 5 من تنظيم «القاعدة» في منطقة خبر المراقشة بمديرية الوضيع بأبين.
وأبلغ سكان ومسؤولون محليون في مدينة شبوة عن وقوع ضربات جوية في منطقة جبلية مجاورة، يعتقد أن مئات من متشددي «القاعدة» يتحصنون فيها. وأضافوا أنهم سمعوا دوي انفجارات في وقت مبكر، أمس الخميس، في منطقة جبلية احتمى بها متشددو «القاعدة» العام الماضي، بعد طردهم من مدن يمنية كانوا استولوا عليها في وقت سابق.
وأعلن مسؤول أمني يمني أن قوات خاصة أمريكية نفذت، فجر أمس، عملية إنزال عسكري في محافظة أبين جنوب اليمن. وقال المصدر لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية: «إن قوات خاصة أمريكية نفذت في وقت مبكر من فجر الخميس عملية إنزال عسكري عبر طائرات مروحية (أباتشي) شارك فيها نحو 50 جندياً في منطقة موجان التابعة لمديرية خنفر في محافظة أبين».
من جانبها اشارت صحيفة “العرب ” القطرية الى ان صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية نشرت تقريرا يسلط الضوء على غارة نفذتها قوات العمليات الخاصة الأميركية في اليمن أقرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأسفرت عن مقتل مدنيين.
وقالت الصحيفة: إن أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة عثر عليها خلال مداهمة للعمليات الخاصة في اليمن في يناير الماضي تقدم أدلة حول طبيعة الهجمات التي يستطيع تنظيم «القاعدة» تنفيذها في المستقبل، بما في ذلك أنواع جديدة من المتفجرات المخفية وتكتيكات حديثة لتدريب مقاتليه، وفقا لمسؤولين أميركيين.
وأضافت الصحيفة في تقريرها: أن مدى اضطلاع الجيش الأميركي على الخطط والعمليات المستقبلية لفرع تنظيم القاعدة في اليمن ما زال غير واضح، رغم أن المعلومات تعطي لمحة عن أساليب متطورة للتنظيم، حسبما قال المسؤولون.
وأشارت إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترمب سعت للدفاع عن نفسها ضد المزاعم بأن الغارة التي نفذت ضد منزل تابع للقاعدة، وأسفرت عن مقتل أحد أعضاء فريق «سيل 6» بالبحرية، كانت فاشلة لأنها لم تجلب إلا القليل من المواد الاستخبارية ذات المغزى.
وقال المسؤولون: إن المعلومات الواردة في الهواتف الخلوية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من المواد التي ضبطت خلال الغارة ما زال يجري تحليلها، لكنها لم تكشف بعد عن أي مخططات محددة، ولم تؤدِّ إلى توجيه أي ضربات ضد متشددي التنظيم في اليمن أو في أي مكان آخر. ويقول مسؤولو مكافحة الإرهاب الأميركيين: إن فرع القاعدة في اليمن هو أحد الأفرع الأكثر دموية في العالم، ويشكل أكبر تهديد فوري للولايات المتحدة، وقد قام بـ3 محاولات غير ناجحة لتنفيذ هجمات بطائرات فوق الولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن محللين حذروا من أن المعلومات حول هذه الجماعة ومخططاتها قلصت إلى حد كبير عندما انسحب المستشارون الأميركيون من اليمن في مارس 2015 بعدما أطاح المتمردون الحوثيون بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، شريك الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.
وسلطت صحيفة “الرياض” السعودية الضوء على تأكيد سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن، ماثيو تولر حرص حكومة بلاده على إنهاء معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض لصنوف من الإنتهاكات تقوم بها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الإنقلابية في المناطق الواقعة تحت نفوذها.
وقال السفير خلال لقائه محافظي محافظتي حجه وذمار اليمنيتين الليلة قبل الماضية في مدينة الرياض، إن الحكومة الأمريكية تقف مع الشعب اليمني وتعمل على إنهاء معاناته من خلال دعم الشرعية وتحقيق السلام عبر تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الشرعية الدولية.
وتحت عنوان “القوات الأميركية تنفذ أوسع عملية ضد «القاعدة» في اليمن” أفادت صحيفة “البيان” الإماراتية إن أكثر من 30 من عناصر «القاعدة» قتلوا في سلسلة غارات أميركية وصفت بأنها أوسع عملية عسكرية ضد هذا التنظيم تخللتها عملية إنزال جوي على مواقع للتنظيم الإرهابي في عدة محافظات يمنية تعد الثانية من نوعها منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة يناير الماضي.
وذكر الجيش الأميركي أنه نفذ أكثر من 20 ضربة ضد تنظيم القاعدة مستهدفا المقاتلين وأسلحة ثقيلة وبنية تحتية للتنظيم في عملية كبيرة.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية الـ«بنتاغون» جيف ديفيس إن الضربات التي استخدمت فيها ذخائر دقيقة التوجيه نفذت في محافظات أبين والبيضاء وشبوة بمشاركة الحكومة اليمنية.
وأضاف في بيان «الضربات ستقلص قدرة التنظيم على تنسيق هجمات إرهابية بالخارج وتحد من قدرته على استخدام الأراضي التي سيطر عليها من الحكومة الشرعية في اليمن كمكان آمن للتخطيط لأعمال إرهابية». ووفق مصادر محلية متعددة نفذت وحدات من مشاة «المارينز» عملية إنزال في سواحل ميناء شقرة في أبين هي الأولى من نوعها في المحافظة تحت غطاء من المروحيات واستهدفت معسكر القاعدة في منطقة موجان قبل أن تنسحب هذه القوات بعد تنفيذ مهمتا وسط تأكيدات أنها قتلت نحو 20 من عناصر التنظيم المتشدد.