هناك دلائل أولية على أن الحصول على كميات كافية من فيتامين (د) تقلل من احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، وهذا بحسب ما تناقله موقعا “WebMD” و”consumer.healthday.com”. يمن مونيتور/متابعات
هناك دلائل أولية على أن الحصول على كميات كافية من فيتامين (د) تقلل من احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، وهذا بحسب ما تناقله موقعا “WebMD” و”consumer.healthday.com”.
هذه الالتهابات تتضمن الزكام والتهاب القصبات الهوائية والتهاب ذات الرئة.
ففي مراجعة لدراسات سابقة لأشخاص كانوا قد استخدموا مكملات فيتامين (د)، وجد باحثون من جامعة كوين ميري في لندن أن هذا الاستخدام كان مرتبطا بانخفاض نسبته 12 % في معدل الأشخاص المصابين بالالتهابات الحادة للجهاز التنفسي.
وقد ذكر الباحثون أن هذه النتائج تشجع على تدعيم المواد الغذائية بهذا الفيتامين لسد النقص الموجود لدى العديدين. غير أن هناك من لم يؤيدوا هذه الدراسة. فالنتائج تعد غير نهائية ويجب القيام بتأكيدها في دراسات ثابتة منظمة بعناية، وهذا بحسب ما ذكره مارك بولاند من جامعة أوكلاند النيوزيلندية، وأليسون أفينيادل من جامعة أبيردين في سكوتلاندا.
وأضافا أنه حاليا لا توجد دلائل كافية على أن استخدام هذا الفيتامين يقي من الأمراض، باستثناء من هم في خطر عال للإصابة بلين العظام، وهو مرض يتسم بضعف العظام والعضلات نتيجة لانخفاض مستويات الفيتامين المذكور.
أما عن الكيفية التي أجريت من خلالها هذه الدراسة، فقد قام الباحثون بمراجعة بيانات من 25 دراسة أجريت على الفيتامين المذكور كان قد شارك بها أكثر من 11000 شخص ما بين بالغين وأطفال.
ووجدت المراجعة ارتباطا بين استخدام هذا الفيتامين وبين انخفاض احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
وكما ذكر، فقد كانت نسبة هذه الانخفاض 12 %؛ أي أنه على 33 شخصا استخدام هذا المكمل للوقاية من حالة واحدة من التهاب الجهاز التنفسي الحاد. وقد حصل على الفائدة الكبرى من المكملات المذكورة من كانوا يستخدمونها يوميا أو أسبوعيا من دون جرعات إضافية كبيرة، وهذا بحسب الدراسة.
وكان المفعول الواقي للمكملات المذكورة أقوى لدى مصابي العوز الشديد لفيتامين (د). فلدى هذه الفئة كان على 4 أشخاص فقط أخذ المكملات المذكورة للوقاية من حالة واحدة من التهاب الجهاز التنفسي الحاد.
