أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “«التحالف» يدمّر صواريخ إيرانية في صعدة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات التحالف العربي دمرت مخازن سرية للصواريخ الإيرانية في محافظة صعدة معقل الانقلابيين الحوثيين. إذ كشف محافظ صعدة هادي الوايلي عن أن التحالف استهدف المخازن السرية للصواريخ الإيرانية في منطقة الحمزات بالمحافظة.
وأوضح أن هذا الاستهداف شكّل صفعة قوية للميليشيات الانقلابية. وأشار إلى استهداف اجتماع للانقلابيين كان يضم قيادات حوثية، وعدداً من أتباع المخلوع علي صالح في منطقة آل الزماح، ما أسفر عن مقتل اثنين من قيادات المخلوع، وإصابة مشرف الميليشيات الحوثية في جبهة الربوعة ماجد زرعة بجروح خطرة.
من جانبها كشفت صحيفة “عكاظ” السعودية نقلا عن أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة العميد ركن “عمر جوهر”, اليوم الخميس، قوله عن وجود تشكيلات برية وبحرية وجوية من الجيش الوطني والتحالف العربي ستشارك في العمليات العسكرية لتحرير سواحل تهامة.
وأضاف “جوهر” في تصريح لصحيفة “عكاظ” السعودية، إن العمليات العسكرية ستجري في مناطق عدة وستكون مفاجئة.
وأكد القائد العسكري إن خبراء من ميليشيات إيران وحزب الله اللبناني، يقومون بمهمات جمع المعلومات الميدانية عبر الطائرات المسيرة، ويقدمون الاستشارات العسكرية للحوثيين.
من جانبها وتحت عنوان “التهجير مستمر في قرى تعز” أشارت “صحيفة “العربي الجديد” إلى مسلسل حصار وتهجير المدنيين يتكرر بين وقت وآخر في قرى ومناطق محافظة تعز اليمنية (وسط)، بسبب اتساع المواجهات المسلحة ووصولها إلى مناطق جديدة، وهو ما يفاقم من أوضاع الأهالي. فقد أطبقت مؤخراً جماعة أنصار الله (الحوثيون) حصاراً محكماً على عشر قرى ضمن تجمع منطقة بلاد الوافي، غرب المحافظة، بعد قطعها طريق الرمادة التي تربطها بمدينة تعز وقرى هجدة المجاورة.
من بين السكان الأكثر معاناة ثلاثة آلاف وخمسمائة شخص تقريباً هم سكان قرية تبيشعة في المنطقة. فهؤلاء وقعوا في قلب المواجهات المسلحة وتعرضوا لنيرانها وفجّرت بيوت كثيرين منهم، لتضطر 100 أسرة تقريباً تضم أكثر من 400 فرد نصفهم من الأطفال إلى النزوح خارج القرية تحت تهديد السلاح.
وذكرت صحيفة “الرياض” السعودية إن مسؤولون يمنيون أجمعوا على أن اليمن يحتاج خلال فترة ما بعد الحرب إلى مصالحة شاملة لإعادة ترميم النسيج الاجتماعي الذي مزقته المليشيات الحوثية، وقوات المخلوع صالح، بعد أن نشرت القتل والدمار والخراب في كل قرية ومدينة، ورملت النساء ويتمت الأطفال في مختلف أنحاء البلاد. وأوضح نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، أن اليمن يحتاج بعد إزالة الانقلاب، واستعادة السلطات الشرعية، إلى ترميم ومعالجة النتوءات في النسيج الاجتماعي، مشدداً في تصريحات سابقة على أهمية استعادة اللحمة الوطنية، واستكمال بناء القوات المسلحة وفقا لمعايير وطنية.
كما أن اليمن بحاجة إلى بناء المنظومة الأمنية والمخابراتية، والبدء الفوري باستكمال ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية، والشروع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وبناء مؤسسات الحكم، ووضع استراتيجيات لمحاربة التطرف والإرهاب.
وسلطت صحيفة “الخليج” الإماراتية الضوء على إطلاق الحوثيون اسم «معركة النفس الطويل» على الحرب المحتدمة في جبهة «صعدة» التي حققت فيها قوات الشرعية تقدماً نوعياً، بعد استعادة السيطرة على مديرية البقع وأجزاء واسعة من مديرية «كتاف»، في حين دمر طيران التحالف العربي آليات ومخازن أسلحة للميليشيات في سلسلة غارات أسفرت أيضا عن مقتل وإصابة العشرات من العناصر الانقلابية خصوصا في محافظات حجة والحديدة وذمار.
وأكد العميد عبد الكريم أحمد متاش أحد قيادات الجيش الوطني ل«الخليج» أن معركة صعدة الحقيقية لم تبدأ بعد، كون المواجهات لا تزال محصورة في مناطق مبسطة وليس جبلية، مؤكداً أن الحوثيين استحدثوا بدعم من إيران الكثير من المخابئ الجبلية التي تم تهيئة العديد منها كمخازن للسلاح.
وقال متاش إن الانقلابيين يراهنون على قدرتهم بالصمود في حرب استنزاف طويلة حين تبدأ قوات الشرعية في خوض مواجهات بالمناطق الجبلية التي تتألف منها معظم مديريات صعدة ال 15