صحافةغير مصنف

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني

أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

يمن مونيتور/وحدة الرصد /خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني، المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.

ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات عضو مجلس الشورى اليمني اللواء عبد الواحد الدعام والذي شدد فيها أن الحل الدائم في اليمن لن يكون إلا بدحر الانقلابين عسكريا، وسيطرة الحكومة الشرعية على كامل الأراضي اليمنية، مؤكدا ضرورة تحرير صعدة قبل صنعاء.

وأشار إلى أن «عاصفة الحزم» ومن ثم «إعادة الأمل» أنقذت اليمن من كارثة حقيقية، معرباً عن شكره لقوات التحالف العربي الداعم للشرعية، لتلبيته نداء الشعب اليمني إثر الانقلاب الأسود. وقال الدعام «لو لم يتم هذا التدخل لذهب اليمن في المجهول والفوضى المدمرة، لأن الحوثيين ومن ورائهم إيران كانت لهم أطماع لا تقتصر على اليمن وحدها، بل على المستوى الإقليمي، إلا أن «التحالف» أدرك خطر الحوثيين وتصدى لهم ليسقط المشروع الإيراني على يد عاصفة الحزم.

وتحت عنوان «الرمح الذهبي» تطلق عملية تحرير «معسكر خالد» أكدت صحيفة “الإمارات اليوم” , إن قوات الجيش اليمني، بدأت بمساندة التحالف العربي، عملية تحرير معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع شرق المخاء، مواصلة التقدم باتجاه الخوخة التابعة للحديدة، فيما استكملت تحرير مديرية باقم في محافظة صعدة، مع استمرار المعارك ضد الميليشيات في جبهات عدة، خصوصاً ذمار، حيث لقيت قيادات انقلابية مصرعها في معارك مديرية عتمة.

وفي التفاصيل، أكدت مصادر ميدانية في منطقة المخاء على الساحل الغربي لليمن، بدء عمليات تحرير معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع شرق المدينة، بمساندة كبيرة من قوات التحالف العربي، التي قصفت بوارجها وطائراتها بشكل مكثف تحصينات ودفاعات المعسكر.

من جانبها نقلت صحيفة “الحياة” اللندنية تصريحات نبيل عبدالحفيظ قوله: إن دعم المنظمات الدولية الإغاثي إلى اليمن ضعيف مقارنة بما يمر به هذا البلد من سوء الأوضاع المعيشية والإنسانية، مشيراً إلى تحسن هذه الأوضاع في الوقت الحالي بالتزامن مع التقدم العسكري لقوات الجيش اليمني على مختلف الجبهات العسكرية.

وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمني نبيل عبدالحفيظ لـ «الحياة»، تعليقاً على الزيارة الثانية لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين إلى اليمن، والتي قام بها بهدف الاطلاع على الأوضاع الإنسانية: «نأمل بعد زيارة أوبراين استمرار أعمال الإغاثة وتطويرها، عبر المنظمات الدولية الإنسانية، التي لم تهتم كثيراً بالأزمة اليمنية، كما أن دعم منظمات الإغاثة الدولية يُعتبر ضعيفاً إذا قورن بحجم سوء الأوضاع الإنسانية في اليمن»، وأشار إلى أن ٨٦ في المئة من الشعب اليمني هم تحت خط الفقر، وعدداً كبيراً من الموجودين في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية هو في مرحلة المجاعة، وأكثر من أربعة ملايين طفل يمني يعانون من سوء تغذية حاد.

ونشرت صحيفة “الخليج” الإماراتية مقالا للكاتب ” سلطان حميد الجسمي” بعنوان “وماذا لو لم يدخل التحالف العربي اليمن؟”

وأشار الكاتب إلى أن أسئلة كثيرة تطرح على طاولة الحرب الإرهابية التي يشنها الحوثي وصالح المخلوع، وشركاؤهما على الشعب اليمني الشقيق، وواحد من هذه الأسئلة التي تداعب العقول هو ماذا كان سيحدث لو عادت عقارب الساعة إلى الوراء، ولم يتدخل التحالف العربي في اليمن؟

وأفاد : الإجابة عن هذا السؤال ليست صعبة، فالسيناريوهات المتوقعة واضحة من خلال قراءة بسيطة لمجريات الأحداث التي كانت تتسارع آنذاك، وهي سيناريوهات كارثية. فقوات الحوثي وصالح كانت تتجه نحو ابتلاع اليمن كله، عبر اكتساح همجي غاشم، انقلب فيه الحوثيون على الشرعية، واستولوا على العاصمة اليمنية صنعاء، وسيطروا على مؤسسات ووزرات حكومية، وتلطخت أياديهم بعمليات خطف، وقتل، واغتيال، وقصف للمدن، وتهجير واضطهاد لسكانها، وخططوا للاستيلاء على المناطق الاستراتيجية، فاتجهوا جنوباً في محاولة للسيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي، ليهددوا بذلك الملاحة العالمية، وكل ذلك بدعم إيراني متعدد الصور والأشكال.

وأوضح الكاتب الإماراتي ان هذا المخطط الحوثي -الإيراني لو نجح كان من شأنه تطويق منطقة الخليج العربي، وتمكين المخالب الإيرانية الدامية من جسد هذا الجزء المهم من المنطقة العربية، وتهديد الاستقرار في المنطقة ككل تهديداً مباشراً على أعلى مستوى من الخطورة، وإدخالها في دوامة من الفوضى والاضطرابات، والعنف، والحروب الطائفية التي كانت ستمتد إلى دول المنطقة كلها. ومن المؤكد أن ما شاهدناه خلال هذه المدة من استهداف الحوثيين للأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية، وروح العداء السافر التي أعلنوا عنها، ما هو إلا مثال حي لما كان سيحدث لو تمكن الحوثيون من احتلال اليمن، والسيطرة على مؤسساتها العسكرية ومقدراتها، وخطورة ذلك على الأمن الخليجي، والعربي، وعلى السلام والاستقرار في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى