(حصري) وزير حوثي يتهم “لقاحات الأطفال” المقدمة دولياً بنقل الأمراض و”العُقم”!
دعا احمد عقبات، وزير العدل في حكومة الحرب (صالح/الحوثي) إلى إيقاف اللقاحات الخاصة بتحصين الأطفال ضد شلل الأطفال وغيرها من التلاقيح المقدمة كمساعدات إنسانية دولياً إلى اليمن، متهماً إياها بنقل الأمراض والتسبب بـ”العقم”. يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
دعا احمد عقبات، وزير العدل في حكومة الحرب (صالح/الحوثي) إلى إيقاف اللقاحات الخاصة بتحصين الأطفال ضد شلل الأطفال وغيرها من التلاقيح المقدمة كمساعدات إنسانية دولياً إلى اليمن، متهماً إياها بنقل الأمراض والتسبب بـ”العقم”.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” حديث عقبات في اجتماع شمل عدد من الوزراء، هذا الأسبوع، قوله:” لماذا كل هذا الاهتمام الزائد التي توليه المنظمات الدولية باليمن وخاصة في هذه الجزئية المتعلقة باللقاحات الخاصة بالأطفال”.
وتابع قائلاً: أتوقع أن يتعرض الاطفال نتيجة تلك اللقاحات لمخاطر وأمراض عديدة مستقبلاً كالعقم وعدم الانجاب وغيرها من الأمراض لاحتمالية احتوائها على فيروسات خطيرة.
وطالب عقبات الجهات المعنية بإعادة تحليل وفحص اللقاحات قبل دخولها لليمن لأن هناك قلق كبيرة بنتابه لاستهداف فئة الأطفال مادون سن الخامسة باليمن.
من جانبه تحدث مسئول التحصين بمنظمة الصحة العالمية عبدالناصر الرباحي، رداً على الوزير الذي تحدث عن طبيعة فيروس شلل الأطفال وقدرته على الانتشار السريع وكون اللقاحات تعمل على توفير المناعة المطلوبة بمختلف مستويات جسم الطفل.
وكشف “يمن مونيتور” في وقت سابق عن رفض جماعة الحوثي السماح بإدخال لقاحات خاصة بتحصين الأطفال في أربع مراحل تم فيها رفض دخول الكميات بحجة طالب الحوثيين مساعدات طبية دولية خاصة بعلاجات جرحى الحروب بدلاً عن اللقاحات التحصينية.
كما أفاد مصدر طبي لـ”يمن مونيتور” في إطلاق الحملة المتأخرة رفض جهاز الأمن القومي دخول لقاحات خاصة بالأطفال إلى العاصمة صنعاء عبر فترات الهدنة التي يتم الاتفاق عليها من طرفي الحرب لدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وبالفعل تم إرجاع اللقاحات من مطار صنعاء الدولي أربع مرات بحجة عدم حاجة الأطفال اليمنيين إلى اللقاحات وهذا يفسر تأخرت الحملة الوطنية ضد شلل الأطفال وإعطاء فيتامين (أ) الذي كان من المقرر تدشينها في شهر أغسطس 2016م، ما تسبب في التأخير الذي زاد من صعوبة الوضع الوبائي لأنه يزيد من عدد الأطفال غير المطعمين خلال هذه الفترة الضائعة.