أعلنت مؤسستا “رسيل” و”مايكروميديا” اليمنيتان (غير حكوميتين) الأحد، فتح الباب أمام تلقي الأعمال المشاركة بفعاليات مهرجان عدن الأول للأفلام القصيرة، خلال احتفال نظمته بالعاصمة المؤقتة عدن. يمن مونيتور/ عدن/ متابعة خاصة:
أعلنت مؤسستا “رسيل” و”مايكروميديا” اليمنيتان (غير حكوميتين) الأحد، فتح الباب أمام تلقي الأعمال المشاركة بفعاليات مهرجان عدن الأول للأفلام القصيرة، خلال احتفال نظمته بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقالت الإعلامية خديجة بن بريك، رئيسة مؤسسة “رسيل”، إن “المهرجان الذي يحمل اسم عدن.. تاريخ وحضارة سيبدأ الاحد استقبال الأعمال المشاركة من الأفلام القصيرة حتى تاريخ 15 مايو/أيار المقبل”.
وأضافت بن بريك، أن “المهرجان يهدف إلى تشجيع ودعم المواهب وتنمية القدرات المحلية على إنتاج الأفلام إضافة تسليط الضوء على الأعمال السينمائية التي تتحدث حول تاريخ مدينة عدن وتجسد ثقافتها المتنوعة وهويتها”.
ولم تعلن المؤسسة موعد توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة.
من جهته، دعا جمال معوضة، رئيس مؤسسة “مايكروميديا”، في كلمة له خلال الحفل، الشباب والمهتمين إلى المشاركة الفاعلة في المهرجان، والعمل على نقل أفكارهم من خلال الأفلام، وهو ما يسعى المهرجان لدعمه.
وأشار معوضة أنه سيتم عرض الأفلام المشاركة في مسابقة المهرجان على لجنة تحكيم تضم شخصيات يمنية وعربية مختصة في مجال صناعة الأفلام وإنتاجها، إضافة إلى مندوبين عن فرع اتحاد المصورين العرب، في مصر.
وفي السياق، قالت أمل عياش، المسؤولة الإعلامية للمهرجان، إن “المهرجان سيستقبل أفلاماً من جهات محلية وغير محلية للمشاركة في مسابقته”.
وأوضحت أن القضايا التي ستناقشها أفلام المهرجان تتعلق بالتعايش السلمي، السياحة، وقصص إنسانية من واقع الحرب باليمن المتواصلة منذ نحو عامين، إضافة إلى تاريخ وثقافة مدينة عدن.
وأشارت عياش إلى أن مدة أي فيلم سيشارك في المهرجان يجب أن لا تتجاوز الـ10 دقائق.
وذكرت أن الفيلم الذي سيفوز بالمرتبة الأولى سيحصل على مبلغ 300 ألف ريال يمني (ألف دولار أميركي) وكاميرا، فيما سيحصل الفائز بالمركز الثاني على 200 ألف ريال (700 دولار) وكاميرا، وسيمنح العمل صاحب المرتبة الثالثة 150 ألف ريال (500 دولار).
وأكد أحد الحكام السينمائيين اليمنيين والدوليين مراد رفيق، روعة تجربة إقامة المهرجان للاستفادة منها في المشاركة مستقبلا بالمهرجانات السينمائية العربية والدولية والمساهمة في إعادة العهد الذهبي لمدينة عدن.
