أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت, العديد من القضايا في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت, العديد من القضايا في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “الانفصاليون خطر يهددنا ويهدد اليمن” نشرت صحيفة “الرياض” السعودية, مقالا مقتضب للكاتب عبد الله ناصر الفوزان أشار فيه إلى الإنفصاليون موجودون منذ بدأت عاصفة الحزم وأفعالهم وأقوالهم تكشف نواياهم ونوايا من يدعمهم، لكن ما حصل في عدن أخيراً كما قرأنا لم يعد مجرد نوايا أو أقوال وأفعال تفضح النوايا، بل شروع عملي في التنفيذ بالقوة المسلحة، وهنا يكمن الخطر.
وأضاف: الانفصاليون يريدون أن تعود اليمن الجنوبية دولة قوية أمام دولة الشمال تستطيع الاستئثار بمصادر الثروة وتنفيذ ثاراتها وطموحاتها أما من يدعمهم فيريدون أن تبقى اليمن الشمالية بؤرة فتن وخراب وفقر ومشاكل لتظل ليس فقط شوكة في خاصرتنا بل كتلة نار تشغلنا وتستنزف جهودنا وإمكاناتنا وتقلقنا على الدوام وتظل هي الممسكة بموقد النار لتحركه متى شاءت عن طريق التحكم بالمؤتمر الشعبي وقيادته، وهذا واضح كما يبدو.
واعتبر وجودهم خطر كبير يهددنا الآن ويهدد اليمن لا ينبغي التهاون بشأنه، فمصلحتنا أن تبقى اليمن موحدة، وأن تبقى مصادر الثروة لليمنيين كلهم، وأن ينتهي مصدر الخطر الذي أربك اليمن وأورده المهالك كل تلك السنين الطويلة، وهو علي عبدالله صالح وأعوانه والزعامة الحوثية الحالية التي اقترنت مصالحها ومطامحها ومشاريعها بخيط لا ينقطع مع إيران.
من جانبها أكدت صحيفة “البيان” الإماراتية, إن الانقلاب في اليمن تسبب بتزايد الأزمة الإنسانية حِدّة وتفاقم المخاطر التي تهدد حياة الكثير من اليمنيين الذين اصبحوا عُرضة للمخاطر وبحاجة ماسة للحماية والأمان وإلى الحقوق الأساسية في الحياة.
ووصفت منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، الوضع الإنساني في اليمن بـ«الكارثي».
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن في أحدث تقرير له إن أكثر من 18 مليوناً و800 ألف يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية أو إلى الحماية العاجلة من أصل 27 مليوناً ونصف، بينهم أكثر من 10 ملايين يفتقرون إلى الاحتياجات الحادة.
وتسبب الانقلاب الذي أقدمت عليه ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح، بتوقف الحياة الاقتصادية إلى حد كبير، وعمليات نزوح داخلي كبيرة، وهجرة خارجية.
وتأثرت حياة الناس وكافة المناشط الاقتصادية – حسب اقتصاديين – جراء السياسات الاقتصادية العشوائية للانقلابيين وعمليات النهب التي مارسوها وتسببت بأزمة للسيولة النقدية من العملة المحلية التي انعدمت من الأسواق بسبب إفلاس البنك المركزي، التي تعذّر معها تسليم الرواتب لموظفي القطاع العام منذ شهور عدة، وأدت كذلك إلى إفلاس العديد من تجار الطبقة الوسطى، وانتشار الاختلالات الأمنية وبروز ظاهرة عمليات النهب والسلب للمحلات التجارية والتجار.
وأوردت صحيفة “الخليج البحرينية”, مقتل ثمانية جنود في هجوم انتحاري أمس الجمعة في جنوب اليمن، فيما قتل 35 متمردا ومقاتلا قبليا في معارك بوسط البلاد، وفق مصادر أمنية ومسؤول محلي.
وفجَّر انتحاري شاحنة صغيرة مفخخة صباح أمس الجمعة عند مدخل معسكر النجدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب)، ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود وجرح 11 آخرين، كما أوردت مصادر أمنية.
وكانت حصيلة أولية قد تحدثت عن سقوط خمسة قتلى وثلاثة جرحى.
وقالت المصادر الأمنية إن الشاحنة الصغيرة المفخخة الرباعية الدفع كانت محملة بخشب للتدفئة لإعطاء انطباع بأنها شاحنة نقل.
وقال أحد المصادر إن الشاحنة الصغيرة لم تتمكن من اقتحام بوابة المعسكر، موضحًا أن «اشتباكات جرت بين مسلحين يعتقد أنهم من القاعدة وحراس المعسكر عندما حاول مهاجمون متشددون دخوله».
ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكنه يحمل بصمات تنظيم القاعدة الذي استخدم هذا الأسلوب من قبل في مهاجمة أهداف عسكرية في هذه المنطقة من البلاد.
وسلطت صحيفة “عكاظ” السعودية الضوء على استهدف طيران التحالف العربي، أمس (الجمعة)، مواقع للانقلابيين في محافظة صعدة شمالي اليمن، فيما استهدف مواقع عسكرية أخرى على أطراف مدينة المخا للميليشيات في معسكر خالد بن الوليد.
وقالت مصادر محلية إن مواقع للانقلابيين في جبل «مندبة» التابع لمديرية «باقم» شمالي المحافظة، تعرضت لقصف جوي عنيف. فيما تقدمت قوات الجيش اليمني باتجاه موقعين شمال وشرق مدينة المخا على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن، بحسب مصادر عسكرية.
وقالت المصادر إن غارات التحالف على أطراف مدينة المخا تأتي بالتزامن مع تقدم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية.