توقف 75 % من طاقة أكبر مستشفى حكومي يمني بصنعاء بسبب الحوثيين
كشف مصدر مسؤول في هيئة مستشفى الثورة العام أن 75 بالمائة من الطاقة التشغيلية في المستشفى الحكومي الأكبر في اليمن قد توقفت عن العمل بسبب انتهاكات الحوثيين المستمرة بحق المحتجين والمضربين عن العمل المطالبين برواتبهم. يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
كشف مصدر مسؤول في هيئة مستشفى الثورة العام أن 75 بالمائة من الطاقة التشغيلية في المستشفى الحكومي الأكبر في اليمن قد توقفت عن العمل بسبب انتهاكات الحوثيين المستمرة بحق المحتجين والمضربين عن العمل المطالبين برواتبهم.
وقال المصدر لـ”يمن مونيتور” إن ما يقارب الـ25 % من الطاقة التشغيلية خاصة -الاقسام الحارة (الطوارئ)- مازالت تعمل فقط أما بقية الأقسام فقد دخلت أسبوعاً جديداً في الاضراب للمطالبة بالرواتب والمستحقات المتأخرة في العاصمة صنعاء.
وقال المصدر في حديث خاص لـ”يمن مونيتور” إن الأقسام التي توقفت عن أداء عملها هي العيادات وكافة اقسام المختبرات وأقسام الاشعاع وأقسام الرقود بشكل عام موقفة وللأسبوع الثاني لعدم التجاوب مع مطالب موظفي هيئة مستشفى الثورة العام.
وأضاف: حتى الموظفين في الإدارة العامة لا يعمل فيها إلا من ينتمي إلى جماعة الحوثي أما بقية الموظفين مضربين عن العمل ما دفع جماعة الحوثي إلى اختطاف الزميل “قيس الفايق” عبر مسلحين ينتمون إلى جماعة الحوثي في سيارة مرسيدس إثر الاضرابات التي تخص المستشفى، ما دفع جميع الموظفين إلى إيقاف جميع الأقسام حتى قسم الطوارئ بما فيها الطوارئ العامة وتم الافراج عنه اليوم الاربعاء بفضل الله وتكاتف الزملاء معه والآن الزميل قيس الفايق مرقد في المستشفى لعلاجه من التعذيب الذي تعرضه له.
وليست المرة الأولى التي تعتدي بها جماعة الحوثي على الكادر الطبي في مستشفى الثورة العام أكبر مستشفى في الجمهورية اليمنية فقد قامت الأسبوع الماضي مستعينة بعناصر نسائية والكلاب البوليسية بقمع احتجاجات للموظفين في مرافق المستشفى المطالبين برواتبهم وتم الاعتداء على الاحتجاجات وتسجيل حالات اختطاف وشوهدت نساء حوثيات يستخدمن هراوات كهربائية تم استخدامها في تفريق المظاهرات الاثنين الماضي.