غير مصنف

“الجزر السبع” منفذ آخر لتهريب الأسلحة “الإيرانية” للحوثيين

كشف نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية “أحمد سيف اليافعي”, اليوم الثلاثاء, عن عدد من الجزر في الجهة الغربية لليمن تستخدمها إيران لتهريب الأسلحة للحوثيين. يمن مونيتور/عدن/متابعة خاصة
كشف نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية “أحمد سيف اليافعي”, اليوم الثلاثاء, عن عدد من الجزر في الجهة الغربية لليمن تستخدمها إيران لتهريب الأسلحة للحوثيين.
واتهم “اليافعي” في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”, إيران” بالضلوع بشكل مباشر في دعم جماعة الحوثي بالسلاح عن طريق الجزر.
وأضاف سيف أن هناك جزر في البحر الأحمر يطلق عليها (السبع الجزر) تستخدمها إيران لجلب الأسلحة إليها كمرحلة أولى ثم تنقل هذه الأسلحة من هذه الجزر عن طريق المراكب البحرية المتوسطة إلى الحديدة، والمخا، تمهيًدا لتوصيلها إلى الانقلابيين في الكثير من الجبهات المشتعلة.
وأكد أن القيادات العليا في القوات المسلحة أبلغت بتفاصيل عن هذه الجزر التي تستخدمها إيران لتهريب السلاح إلى اليمن، وسيعالج هذا الموضوع على مستوى القيادات العليا بالطريقة المناسبة، لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تمكن الجيش الوطني من ضبط ثلاثة مخازن للأسلحة عمدت جماعة الحوثي إلى إيداع الأسلحة المهربة من الجزر فيها.
وكانت الحكومة اليمنية قد طالبت  مجلس الأمن الدولي السبت الماضي  بتصنيف جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي  صالح الانقلابية كجماعة إرهابية، متهمةً إيران باستمرار تمويل وتسليح الانقلابيين.
وجاء الطلب في رسالة رسمية من مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.
وفصلت الحكومة اليمنية في الرسالة التدخلات الإيرانية المتكررة والمستمرة بإرسال أسلحة متنوعة للحوثيين، والدعم المالي واللوجستي المقدم لهم، ما يهدد الشعب اليمني والملاحة الدولية في باب المندب على حد سواء.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتهم فيه  الحكومة اليمنية إيران بدعم المسلحين الحوثيين والتدخل في شؤون اليمن ضمن مساع للهيمنة على المنطقة، وتنفي طهران ذلك.
وتعهد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، في 23 سبتمبر/أيلول، في كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، بـ “انتزاع” بلاده من “مخالب إيران”، متهماً الأخيرة بقيادة “مشروع تدميري” في اليمن.
واتهم هادي إيران بالعمل على عرقلة التوصل إلى حل سياسي في بلاده، كما اتهمها برعاية التطرف والإرهاب في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى