خبير اقتصادي : الوديعة السعودية مهمة في استعادة الثقة بالقطاع المصرفي اليمني
قال خبير اقتصادي يمني، إن وديعة 2 مليار دولار التي أبدت السعودية استعدادها لتقديمها لليمن، مهمة في استعادة الثقة بالقطاع المصرفي في البلاد. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعات خاصة
قال خبير اقتصادي يمني، إن وديعة 2 مليار دولار التي أبدت السعودية استعدادها لتقديمها لليمن، مهمة في استعادة الثقة بالقطاع المصرفي في البلاد.
وأوضح مصطفى نصر في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم الأحد، أن الوديعة السعودية التي أعلن عنها الرئيس هادي، تشكل خطوة هامة لتعزيز أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والعملات الصعبة، إضافة الى أهميتها في استعادة الثقة بالقطاع المصرفي اليمني لدي البنوك الخارجية واستكمال خطوات نقل البنك وتفعيل السويفت.
وأضاف نصر وهو أيضا رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي (غير حكومي) ” كان لابد من هذه الوديعة المباشرة لمواجهة مشكلة استنزاف الاحتياطي النقدي من العملات الصعبة لدى البنك المركزي خلال العامين الماضيين”.
وتابع ” على الحكومة أن تقوم بدورها في استكمال الجهود بإعادة تصدير النفط والغاز وبذل الجهود لاستئناف المساعدات الخارجية والاستفادة من تحويلات المغتربين “.
وفي وقت سابق اليوم أفادت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية “سبأ” أن ” الرئيس عبد ربه منصور هادي عاد إلى عدن بعد أيام من زيارته للرياض، التي تكللت بالنجاح من خلال استعداد السعودية وضع ملياري دولار وديعة لدعم الاستقرار المالي وتعزيز الثقة بالاقتصاد اليمني”.
وللأسبوع الثاني على التوالي، يواصل الريال اليمني ترنحه بشكل متزامن مع إغلاق للعديد من محلات الصرافة بالعاصمة صنعاء من قبل الحوثيين.
وامتنعت عدد من شركات ومحلات الصرافة، أمس السبت ، عن بيع أو شراء للعملات الأجنبية، وسط قلق من تذبذب قسيمة الريال أمامها.
ونقل مراسل (يمن مونيتور) في صنعاء، أن “العديد من الصيارفة رفضوا التجاوب مع المواطنين أو حتى الكشف عن الأسعار الحقيقية للصرف مكتفين بالقولإن التعامل مع العملات الأجنبية متوقف حالياً”.
وسجل الريال اليمني يوم أمس 365 مقابل الدولار الواحد فيما وصل الريال السعودي إلى 93 ريال بدلاً من (88 ريال) في تعاملات المحلات التجارية الأيام الماضية.
وأدى هذا التدهور الكبير في قيمة العملة الوطنية إلى ارتفاع للأسعار في هذا البلد الفقير الذي يعاني منذ حوالي عامين حربا جعلت معظم سكانه بحاجة إلى مساعدات عاجلة، حسب تقارير للأمم المتحدة.