اقتصادالأخبار الرئيسيةغير مصنف

السعودية تبدي استعدادها وضع ملياري دولار كوديعة لدعم الاستقرار المالي باليمن

أعلنت المملكة العربية السعودية، استعدادها  لوضع  ملياري دولار كوديعة لدعم الاستقرار المالي في اليمن، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية  الحكومية “سبأ”. يمن مونيتور/ عدن/ متابعات خاصة
أعلنت المملكة العربية السعودية، استعدادها  لوضع  ملياري دولار كوديعة لدعم الاستقرار المالي في اليمن، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية  الحكومية “سبأ”.
وأوضحت الوكالة في خبر لها، اليوم الأحد، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي عاد إلى عدن بعد أيام من زيارته  للرياض، التي تكللت  بالنجاح من خلال استعداد السعودية وضع ملياري دولار وديعة لدعم الاستقرار المالي وتعزيز الثقة بالاقتصاد اليمني.
وأضافت الوكالة أن ” زيارة هادي للسعودية  تناولت مباحثات حول  الوضع الاقتصادي الراهن التي تمر بها اليمن، وإمكانية دعم العملة الوطنية ووقف الانهيار الحاصل جراء عبث الانقلابيين وتخزينهم في الكهوف احتياطات البلد ومدخرات البنك المركزي التي نهبوها ويضاربوا بها في السوق لسحب العملة الصعبة لخلق حالة من عدم الاستقرار كعادتهم في محاربة  الشعب بوسائلهم الإجرامية المختلفة”، حسب الوكالة.
كما جرى  خلال الزيارة الوقوف على المراحل اللاحقة للعمليات الميدانية التي يعد لها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة  السعودية والإمارات لتحرير الشريط الساحلي وصولاً إلى محافظة الحديدة ومنطقة ميدي الساحلية غرب وشمال غربي البلاد.
وللأسبوع الثاني على التوالي، يواصل الريال اليمني ترنحه  بشكل متزامن مع إغلاق للعديد من محلات الصرافة بالعاصمة صنعاء من قبل الحوثيين.
وامتنعت عدد من شركات ومحلات الصرافة، أمس السبت ، عن بيع أو شراء للعملات الأجنبية، وسط قلق من تذبذب قسيمة الريال أمامها.
ونقل مراسل (يمن مونيتور)  في صنعاء، أن “العديد من الصيارفة رفضوا التجاوب مع المواطنين أو حتى الكشف عن الأسعار الحقيقية للصرف مكتفين بالقولإن التعامل مع العملات الأجنبية متوقف حالياً”.
وسجل الريال اليمني يوم أمس  365 مقابل الدولار الواحد فيما وصل الريال السعودي إلى 93 ريال بدلاً من (88 ريال) في تعاملات المحلات التجارية الأيام الماضية.
وأدى هذا التدهور الكبير في قيمة العملة الوطنية إلى ارتفاع للأسعار في هذا البلد الفقير الذي يعاني منذ حوالي عامين  حربا جعلت معظم سكانه بحاجة إلى مساعدات عاجلة، حسب تقارير للأمم المتحدة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى