600 من موظفي 2011 يطالبون الخدمة المدنية بتسليم روابتهم وتوزيعهم في المؤسسات الحكومية
طالبت نقابة موظفي الخدمة المدنية بصنعاء لعام 2011، بتوزيع أكثر من 600 موظف تأخر توزيعهم في المؤسسات الحكومية وتسليم رواتبهم المتأخرة من قبل السلطات في اليمن. صنعاء/ يمن مونيتور/ خاص
طالبت نقابة موظفي الخدمة المدنية بصنعاء لعام 2011، بتوزيع أكثر من 600 موظف تأخر توزيعهم في المؤسسات الحكومية وتسليم رواتبهم المتأخرة من قبل السلطات في اليمن.
وشكت النقابة في بيان لها اليوم الخميس، من الإجراءات التعسفية، واستمرار معاناة الموظفين منذ عام 2011م إلى الآن وحجم الإهمال والتهميش الذي يتعرض له منتسبو النقابة من قبل الجهات المعنية بصنعاء.
وقال البيان ” إن موظفي 2011م تم توظيفهم بقرار سياسي لعدد ستين ألف موظف وموظفه ممن ظلوا في قاعدة بيانات الخدمة المدنية لسنين طويله بسبب عدم خضوع وزارة الخدمة لمعايير المفاضله والتوظيف الانتقائي من قاعدة البيانات وأيضا بسبب الاستقلال المالي والإداري لعدد كبير من مؤسسات وهيئات والشركات الحكومية التي تسمى بالوحدات الاقتصادية حيث يتم التوظيف فيها لمعايير القرابة والوساطة وعلى نهجها باقي الدوائر الحكومية وأيضا للأعداد المهولة للمتعاقدين والمتعاونين والأجر اليومي التي تتم حتى هذه اللحظه لأطفال وفي أحسن الحالات لمن ليس لهم مؤهلات أو شهادات والمعيار هنا هو للقرابة أو الوساطة والمحسوبية فهي أقوى من أي شهادات أو تقديرات.
وأضاف البيان أن” قرار توظيف 60 ألف موظف وموظفه بنسبة 25% في وقت قد أصبح فيه البعض في عمر التقاعد .. هناك حالات تم توظيف الأب مع ابنه أو ابنته وهناك حالات أخرى الأم مع أبنها أو بنتها، وقد تم توزيع أعداد كبيرة في كل المحافظات بعد الخروج بعدة مظاهرات ووقفات احتجاجية.
وتابع البيان ” تبقى عدد 607 موظف وموظفه تحت التوزيع تصرف مرتباتهم من مكتب الخدمة المدنيه في أمانة العاصمة كموظفين لدى مكتب الخدمة المدنية تحت التوزيع ولكن بكشوفات راتب منفصلة بانتظار التوزيع إلا أن ذلك لم يتم ولم نستطع تنفيذ طلب مكتب الخدمة التعجيزي بالبحث عن طلبات توزيع كون الحصول على طلبات التوزيع هي مهمه مستحيله ،وأن هذه المهمه هي في الأساس من مهام الدولة فكيف لنا أن نقوم بما عجزت عنه الدولة .. توجد جهة تقبل عمل طلبات إلا بحسب صلة القرابة أو الوساطه أو المحسوبية فبقينا بانتظار التوزيع إلا أن ذلك لم يتم لأسباب مجهولة ربما لوجود أمور خفيه تمنع حدوث هذا التوزيع أو هناك من يستفيد من بقائنا تحت التوزيع، حتى توحدنا وقررنا إنشاء نقابة ونجحنا ولكن كان وجود النقابه لم يخدم مصالحهم كما خططوا عند إنشاء النقابة التي ركزت جهودها لانتظام صرف الرواتب شهريا وأيضا حث مكتب الخدمة على التوزيع ، غير أنه كان هناك قرار لمجلس الوزراء بأن التوزيع لا يكون إلا بحسب الإحتياج الفعلي وبحسب التخصص وهو ما اتخذه مكتب الخدمة المدنية كعذر لعدم توزيعنا الا أن هذا القرار العقبة الذي كان يعيق توزيعنا أصبح المنقذ لنا .
ومضى البيان بالقول” أصبحت النقابة حجر عثرة أمام أصحاب المصالح من مكتب الخدمة المدنية بالامانه ما أضطر مكتب الخدمة توزيعنا كمدرسين في مكتب التربية والتعليم الفني للمرحلة الإبتدائية بالمخالفة لتخصصاتنا (شبكات , أنظمة معلومات , إدارة , محاسبة, نفط, هندسة إتصالات..الخ ) وهنا جاء دور القرار المنقذ فقد كان وسيلتنا لرفض القرارين ورفع قضية بالمحكمة الإدارية بعد عدة محاولات باءت بالفشل لإقناع مدير مكتب الخدمة المدنية بالعدول عن القرارين المرفوضين منا ، واعتبر البيان هذا التوزيع كمن يضع النجار في مهنة الطبيب والعكس .
وقال البيان ” لقد صبرنا وتحملنا ست سنوات وكنا على يقين أن صبرنا سيأتي بثمارة فقد توقعنا أن نكافئ على صبرنا، ولكننا وجدنا العكس تماما فقد تم توزيعنا تربويين رغم بعد تخصصاتنا كل البعد عن التخصصات التربوية وليجبرونا على التوزيع تم توقيف رواتبنا لشهر سبتمبر رغم أن التوزيع الجائر والمخالف في أكتوبر نشر في صحيفة الثورة، و في نوفمبر أصدرت المحكمة بصنعاء قرارها الأول بصرف راتب سبتمبر واستمرارية صرف الرواتب ورفض رغم التوجيهات بالتنفيذ ولكن قوى الشر لديها طرقها للتحايل على القرار القضائي وأصدرت المحكمة عدة قرارت في جلستها الأخيره منها توريد المرتبات لخزينة المحكمة وأيضا قوبلت بالرفض على الواقع وبالموافقة على الأوراق.. هذا هو أسلوب الظالمين اتخاذ جوع أطفالنا وسيلة لإرغامنا للخضوع لهم ولتجبرهم مالذي ارتكبناه ماهو خطأنا لنعاقب ويعاقب معنا أولادنا ام أن هناك أسباب لا نعلمها لتصرفات مكتب الخدمة أم راق لهم تجبرهم علينا طوال الفتره السابقه وإبتزازهم لنا هل أصبحنا عبيدا لهم دون علمنا رغم علمنا أن مفهوم الرق قد أنتهى و أندثر.
وأردف البيان” صبرنا ست سنوات بدون علاوات أو مكافأت أو حوافز كزملائنا من موظفي المكتب، ليأتي الوقت الذي ننال فيه حقوقنا ولو بأدنى المستويات، فمطالبنا ليست مستحيله ولا من ومن الخيال ما نبحث عنه هو العدل والمساواة وهذا ليس بكثير
واختتم البيان بالقول ” هناك أكثر من 600 موظف وموظفه يتضور أولادهم جوعا بسبب فساد وتعنت مكتب الخدمة المدنية ومن والاهم.