“المقابر” و”المعارض” محطة حوثية لـ”توزيع” الآلاف من صور قتلى الجماعة
ألزمت جماعة الحوثي عبر توجيهات كافة المؤسسات والمحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها بإطلاق “فعاليات أسبوع الشهيد” كذكرى سنوية يتم فيها إغراق المقابر والمعارض بصور قتلى
الجماعة بتوزيع الآلاف منها.
ألزمت جماعة الحوثي عبر توجيهات كافة المؤسسات والمحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها بإطلاق “فعاليات أسبوع الشهيد” كذكرى سنوية يتم فيها إغراق المقابر والمعارض بصور قتلى الجماعة بتوزيع الآلاف منها.
الحملات الدعائية تكلف الملايين في المؤسسات والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين فيما يسمة أسبوع الشهيد. يمن مونيتور/صنعاء/خاص
ألزمت جماعة الحوثي عبر توجيهات كافة المؤسسات والمحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها بإطلاق “فعاليات أسبوع الشهيد” كذكرى سنوية يتم فيها إغراق المقابر والمعارض بصور قتلى الجماعة بتوزيع الآلاف منها.
وأطلقت الجماعة حملات دعائية وميدانية مطلع الأسبوع كلفت الملايين في المؤسسات والمحافظات الواقعة تحت سيطرتهم بدءاً من محافظة صعدة التي أنشأت أربع معارض للصور الفوتوغرافية وأيضاً في منطقة الطويلة وبني معاذ وسودان بمديرية سحار وكذا افتتاح معارض للصور في محافظة ريمة وذمار وحجة ومديرية الحيمة الخارجية ومحافظة المحويت وفي العاصمة صنعاء وأمانة العاصمة.
وأوضح علي عرهب (مواطن)، أن المقابر في العاصمة صنعاء تشهد ازدحاماً وبعضها قد تم إغلاقها لعدم وجود مساحات إضافية للعائدين من الجبهات الذين سقطوا في جبهات القتال (أثناء مواجهة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومين من التحالف العربي).
وأضاف، الأمر الذي دفع بالحكومة (حكومة تحالف الحرب الداخلية الحوثي/ صالح) إلى تحويل ملعب لأهالي حي الجراف أمام مدرسة الكبسي إلى مقبرة لقتلاهم بعد ان كانت مكان ميداناً للعب وإلتقاء المنتخبات الرياضية فيه.
تجدر الإشارة إلى ان جماعة الحوثي افتتحت ثلاث مقابر جديدة في بلدة “بني الحارث” ومقبرتين في “بني حشيش”.
وتعد المقابر ومعارض الصور المحطة الأخيرة لأهالي لمقاتلين الحوثيين ومن أجبرتهم الظروف الصعبة للالتحاق بصفوف جماعة الحوثي للقتال معهم.