أطباء بلا حدود: اليمن يعاني من وضع إنساني طارئ ومدمر
عقدت منظمة أطباء بلا حدود, اليوم الأربعاء, مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية “عًمان”, مؤتمر صحفي عن الوضع الإنساني في محافظة اليمن عامة ومحافظة تعز خاصة. يمن مونيتور/عمان/متابعة خاصة
عقدت منظمة أطباء بلا حدود, اليوم الأربعاء, مؤتمر صحفي في العاصمة الأردنية “عًمان”, مؤتمر صحفي عن الوضع الإنساني في محافظة اليمن عامة ومحافظة تعز خاصة.
وذكرت المنظمة في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي تابعها “يمن مونيتور”: إن نحو عامين على تصاعد حدة النزاع، يعاني اليمن الآن من ويلاتِ وضعٍ إنسانيٍ طارئ ومدمر، وغير مرئي في جزء كبير منه.
وأكدت المنظمة إن المدنيون يدفعون ثمناً باهظاً في هذا النزاع، حيث أن آلاف الناس قُتِلوا وأصيبوا وتشوهوا. وهنالك أيضاً الملايين ممن هم في حاجة للمساعدات الضرورية.
وأضافت: إن الكثيرون في اليمن عامةً و تعز خاصةً فقدوا مصادر عيشهم ولم يحصل الموظفون الحكوميون على رواتبهم منذ أشهر.
وأوضحت أن هناك عدد هائل من سكان تعز يعانون من الجوع والمرض وارتفاع الأسعار ونقص السلع الأساسية, بما فيها الوقود والكهرباء.
وبينت المنظمة إن أعداد كبيرة من اليمنيين نزحوا عن بيوتهم, وأصبحوا يعيشون في أماكن مكتظة وغير آمنة.
وأشارت المنظمة إلى أن كل المرضى قد تأثروا بالنزاع في اليمن. وليس فقط جرحى الحرب بل مرضى الأمراض المزمنة و الفئات الأكثر ضعفاً مثل النساء والأطفال.
وأفادت منظمة أطباء بلاحدود, أن خسارتها في الحرب باليمن مأساوية وغير مقبولة حيث خسرت 26 موظفاً ومريضاً نتيجة أربعة حوادث قصف على مرافقها الصحية .
وتعمل منظمة أطباء بلا حدود في 11 مستشفىً ومركز صحي في اليمن وتقدم الدعم لأكثر من 18 مرفق آخر في عشرة محافظات.
ومنذً اجتياح جماعة الحوثي لـ” صنعاء” في 21 سبتمبر 2014 شهد الوضع الإنساني والصحي في اليمن تدهورا كبيرا مما ساعد على انتشار الأوبئة والأمراض في معظم محافظات اليمن.
وتشهد اليمن مواجهات شديدة بين القوات الحكومية من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية لهم من جهة أخرى، خلفت آلاف القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى، فضلا عن تسببها بأوضاع إنسانية وصحية مأساوية.