أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء, العديد من القضايا في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء, العديد من القضايا في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “«الرمح الذهبي» تصل يختل على أبواب الحديدة” أفادت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات عملية «الرمح الذهبي» واصلت تقدمها شمالاً في مسعى لتحرير محافظة الحديدة اليمنية، وسط معارك واشتباكات مع المليليشيات الانقلابية، فيما واصلت قوات الشرعية تقدمها على جبهة حرض وميدي، بينما أدى انفجار استهدف الحوثيين في رداع إلى مقتل 3 أشخاص.
وأفادت مصادر ميدانية بأن معارك عنيفة تدور بين قوات «الرمح الذهبي» التي تتصدرها القوات المسلحة الإماراتية، بدعم من مقاتلات الأباتشي التابعة للتحالف والميليشيات على مشارف منطقة يختل شمال مديرية المخا. كما استهدف طيران التحالف بست غارات، آليات وتجمعات للميليشيات في المنطقة ذاتها.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية دعوة قيادة الجيش اليمني، نازحي مديرية المخا العودة إلى منازلهم بعد تحرير المدينة بالكامل من الميليشيات الانقلابية.
وطالب المتحدث باسم الجيش اليمني العميد ركن عبده مجلي في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (الثلاثاء)، جميع النازحين من أبناء مدينة المخا بالعودة إلى منازلهم بعد تأمينها وتطهيرها من الألغام والقناصة، مؤكدا أن الحياة تسير بشكل طبيعي في المدينة.
ولفت عبده إلى أن الجيش انتقل إلى مناطق: الرويس والزهاري ويختل، الواقعة في شمال المخا والمتاخمة لمحافظة الحديدة، مضيفا أن العمل جار لإصلاح ما دمرته الميليشيات في ميناء المخا الإستراتيجي، بهدف استقبال المعونات الإغاثية للمدنيين، بعد أن وصلت بعض المنظمات الإغاثية إلى المدينة.
وذكر المتحدث باسم الجيش أن العمل جار لإعادة تشغيل محطة الكهرباء المركزية التي تغذي المخا وتعز، مضيفا أن الميليشيات فرت إلى منطقتي أبو زهرة، وقطابة التابعة لمديرية الخوخة في محافظة الحديدة، ويعمل طيران التحالف العربي على التعامل معها بما يؤدي إلى تأمين الشريط الساحلي.
وأوردت صحيفة “الخليج” الإماراتية رفض قبائل محيط صنعاء ضغوطاً مارستها جماعة الحوثي والمخلوع لإجبارها علی تزويد الميليشيات بمقاتلين جدد.
وأكد الشيخ عزيز مصلح أحمد الجرباني وهو أحد الوجاهات القبلية الشابة في المحافظة والمناهضة للانقلابيين في تصريح ل«الخليج»، أن ممثلين لقيادة جماعة الحوثي والمخلوع استأنفوا تحركاتهم في وسط قبائل المحافظة لحشد مقاتلين جدد، لكنهم فشلوا في إقناع القبائل بتلبية داعي «النكف» وهو عرف قبلي سائد.
وأكد الشيخ الجرباني، أن الحوثيين استحدثوا معسكراً للتدريب في منطقة «بني حشيش»، التي تعد حاضنة قبلية لهم للدفع بالمجندين الجدد من أبناء القبائل إليه، قبيل إرسالهم إلی جبهات القتال التي تشهد انكساراً وتراجعاً للميليشيات.
وأوردت صحيفة “الرأي” الكويتية مقتل 12 عسكريا سعوديا عند الحدود الجنوبية مع اليمن خلال عشرة ايام تقريبا، حسب سلسلة اخبار نشرتها وكالة الانباء الرسمية في المملكة تضمنت صورا من التشييع والدفن وتصريحات من الاقرباء.
ومن بين العسكريين الـ 12 الذين قضوا في المواجهات مع المتمردين الحوثيين او في عمليات قصف مصدرها اليمن المجاور منذ الخامس من فبراير، خمسة دفنوا في بلداتهم، اول من امس، وحده.
وكتب في كل من اخبار التشييع والدفن ان العسكري «استشهد خلال تأديته واجب الدفاع عن الدين والوطن في الحد الجنوبي» للمملكة.
وسلطت صحيفة “الشرق” السعودية الضوء على اندلاع معارك عنيفة بين مسلحين قبليين ومسلحي جماعة الحوثيين المسنودين بقوات صالح، في مديرية عتمة بمحافظة ذمار وسط اليمن.
وأفادت: إن المواجهات العنيفة بين مسلحين قبليين في مديرية عتمة تجددت أمس، وذلك بعد مرور ساعات فقط من توقفها ليل الإثنين بعد تدخل وساطات قبلية لاحتواء الموقف.
وقالت مصادر محلية في مديرية عتمة جنوبي محافظة ذمار أن المواجهات المسلحة التي انفجرت الإثنين بين رجال القبائل وميليشيات الحوثي في المديرية تجددت ظهر أمس بسبب عدم التزام عناصر الميليشيات بالهدنة.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي وصفتها بالعنيفة واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تواصلت أمس.
وأوضحت المصادر، أن الميليشيات الحوثية قصفت منازل المدنيين من منطقة المهلالة وعسوة وجبل حلفان، دون الإشارة إلى سقوط قتلى أو جرحى من الطرفين أو من المواطنين.