الحوثيون يواجهون “ثورة جياع” في صنعاء بـ”القمع” و”الكلاب البوليسية” والاعتقالات

قمعت جماعة الحوثي مستعينة بعناصر نسائية والكلاب البوليسية احتجاجات للموظفين في مرافق الدولة المطالبين برواتبهم في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضحت مروى محمد، ممرضة في مستشفى الثورة لـ”يمن مونيتور”: تم الاعتداء على الاحتجاجات لكافة هيئة مستشفى الثورة المطالبين برواتبهم ومستحقاتهم المتأخرة والرافضين لنهب المال العام. يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
قمعت جماعة الحوثي مستعينة بعناصر نسائية والكلاب البوليسية احتجاجات للموظفين في مرافق الدولة المطالبين برواتبهم في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضحت مروى محمد، ممرضة في مستشفى الثورة لـ”يمن مونيتور”: تم الاعتداء على الاحتجاجات لكافة هيئة مستشفى الثورة المطالبين برواتبهم ومستحقاتهم المتأخرة والرافضين لنهب المال العام.
مضيفة: تم ترهيبنا وترويعنا بعد ان رأينا نساء حوثيات يستخدمن هراوات كهربائية ووجود كلاب بوليسية تم استخدامها في تفريق المظاهرات أمس الاثنين.
وأشارت مروى إلى أنه تم تسجيل اصابات في صفوف الموظفين واعتقال الزميل مروان المطري اثناء محاولة الحوثيين فض الاعتصام في باحة مستشفى الثورة العام.
مؤكدة جاءت هذه الاحتجاجات بعد إضرابات متواصلة للكادر الطبي التي تشهده المستشفى منذ أيام وجعلت من أغلب مرافق المستشفى متوقفة عن العمل بسبب تعنت مدير المستشفى وعدم استجابته لمطالب المحتجين بتسليم رواتبهم.
وتجدير الإشارة إلى ان جماعة الحوثي تبذل جهود مستميته في اللجوء إلى كافة الوسائل لقمع ثورة احتجاجات موظفي هيئة مستشفى الثورة المطالبين برواتبهم ومستحقاتهم المتأخرة والرافضين لنهب المال العام.
وعلى صعيد متصل قمع جماعة الحوثي وقفة احتجاجية للمتقاعدين من أمام مكتب الأمم المتحدة تطالب بتسليم رواتبهم في العاصمة صنعاء.
وقال احد المتقاعدين لـ”يمن مونيتور” إن توجيهات الاعتداء أصدرها وبأوامر من القيادي الحوثي صادق أبو شوارب عضو اللجنة الثورية لقمع المتظاهرين إثر تعارض وقفتين احتجاجيتين كان ابو شوارب في إحداها ضد قوات التحالف، مؤكداً إن أفراده من قاموا بالاعتداء على المحتجين ومنع قناة الميادين من التصوير التي غطت جزء من الاحتجاجات وتمزيق للافتات.
 ودعا الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن إلى تنظيم وقفات احتجاجية غداً الاربعاء أمام مبنى الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء _ شارع الستين لمطالبة الأمم المتحدة القيام بدورها الإنساني وتحمل مسؤوليتها في تسليم رواتب العمال والموظفين بصورة منتظمة ورفضا لتسييس الراتب تحت شعار “الراتب حياة”.