أوقفت جماعة الحوثي المسيطرة على المؤسسات الإعلامية الحكومية عدد من الموظفين المطالبين بصرف رواتبهم وأحالتهم إلى التحقيق بتهم التحريض وإثارة الشعب اليوم الاثنين في العاصمة اليمنية صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
أوقفت جماعة الحوثي المسيطرة على المؤسسات الإعلامية الحكومية عدد من الموظفين المطالبين بصرف رواتبهم وأحالتهم إلى التحقيق بتهم التحريض وإثارة الشعب اليوم الاثنين في العاصمة اليمنية صنعاء.
ونفى الموظفون في مؤسسة الثورة للطباعة والنشر (كبرى المؤسسات الإعلامية في البلاد) لـ”يمن مونيتور” التهم الموجهة إليهم قائلين: إن التهم المنسوبة إليهم كذب ودجل وهي محاولة لتسيسس القضايا الحقوقية وإفراغها من مضمونها، مضيفين إن تهم التحريض والفوضى وإثارة الشغب هي التهم المعتمدة من جماعة الحوثي لعدم مطالبتنا بحقوقنا المشروعة.
وتجدر الإشارة إلى أن صحفيين وموظفين قاموا باحتجاجات سابقة تعرضت للقمع من قبل عناصر حوثية مسلحة استخدمت الرصاص الحي في تفريق المحتجين المطالبين بجزء من مستحقاتهم وقامت بتخوينهم وتهديدهم.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين حملت الاسبوع الماضي في بيان لها جماعة الحوثي مسئولية تلك التصرفات الرعناء.. مؤكدةً أنها تدعم مطالب الزملاء في الحصول على مرتباتهم المتأخرة وتحذر من استخدام العنف والقمع تجاه مظاهر التعبير السلمية المكفولة دستورياً.
