أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأثنين, العديد من القضاي في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات العسكرية والإنسانية والسياسية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأثنين, العديد من القضاي في الشأن اليمني, المتعلقة بالتطورات العسكرية والإنسانية والسياسية.
وتحت عنوان “رمز الإنسانية” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية في افتتاحيتها, إن التحالف الظلامي في اليمن, يتراجع يوما بعد يوم, هذا التحالف الذي يختطف الحياة من أجل السلطة، تلك السلطة التي يتنافس عليها الحوثيون وأتباع الرئيس المخلوع، وتتشارك معهم التنظيمات الإرهابية، بشكل أو آخر.
وأشارت إلى أن كل هذا يثبت عمق البصيرة الإماراتية، والدور الذي تبذله الإمارات، بالشراكة مع السعودية، ودول التحالف العربي من أجل تخليص الشعب اليمني من هذه المحنة، التي تعد الأسوأ في تاريخه، وهي محنة أدت إلى سفك دماء الأبرياء، وتبديد كل مظاهر الحياة.
وأضافت: الثمن الذي يدفعه اليمنيون، بات ثمنا كبيرا، جراء هذا التحالف الظلامي، الذي لايتوقف ابدا، عند كلفة هذه الحرب على المدنيين، الذين يواجهون اسوأ حرب في تاريخهم، على يد جماعات ترفع شعارات للاستهلاك، لكنها تتقصد التضحية بالحياة، وبحقوق الشعب اليمني في حياة كريمة، وهذا امر يوجب على العالم التحرك والتدخل، لوضع حد له .
وأكدت الصحيفة إن الإمارات ستبقى سنداً لكل شعب مظلوم في هذا العالم، وهذا ما نراه في أزمة اليمن، إذ نرى جسور الإغاثة الإنسانية، مثلما نرى ذات الدور الإماراتي في تحرير مناطق عديدة، ولم تبخل الإمارات بدم أبنائها، من أجل إنقاذ الشعب اليمني من يد جلاديه، ومن أسر هذه الطغمة الفاسدة، التي تعيث في الأرض فساداً.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بقولها ستبقى الإمارات رمزاً للإنسانية، تقدس الحياة، وتصوغ كل سياساتها على هذا الأساس، تردع الظلم، وتعظم حق الإنسان في الحياة الكريمة.
من جانبها أشارت صحيفة “عكاظ” السعودية إلى أن طيران التحالف العربي أحبط محاولات الميليشيات الانقلابية، لتهريب السلاح قرب سواحل الحديدة، وذلك بعد أن رصد زوراق بحرية وعلى متنها مجموعة من الأسلحة والمسلحين الحوثيين.
وقال مصدر عسكري يمني إن “التحالف رصد مجموعة الزوارق البحرية، وعلى متنها مجموعة من الأسلحة والمسلحين الحوثيين، يقتربون من منطقة النخيلة في مديرية الدريهمي شمال الحديدة، مما دفع التحالف إلى متابعتها واستهدافها في مديرية اللحية، بحسب ما ورد في صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الإثنين.
وقتل 14مسلحاً حوثياً في قصف للتحالف العربي على مواقع الميليشيات الانقلابية غرب مدينة تعز أمس الأحد، فيما أعلنت الأجهزة الأمنية في محافظة لحج القبض على ثلاثة من قيادات تنظيم القاعدة ومقتل رابع في عملية مداهمات أمنية لأحد مواقع التنظيم في منطقة المحلة.
وأوضح مدير أمن المحافظة العميد صالح السيد، أن “العملية التي نفذتها الأجهزة الأمنية جاءت بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة عن مواقع مسلحي التنظيم وأعدادهم، لكن القوات تعرضت لإطلاق نار أثناء المداهمة، مما أدى إلى مقتل أحد الإرهابيين الأربعة”.
وأوردت صحيفة “الإمارات اليوم”, انتشارا كثيفا لعناصر الميليشيات المسلحة في صنعاء بالتزامن مع انتشار آلاف الصور في شوارع العاصمة ومقابرها والمدن الخاضعة لسيطرة الميليشيات، لمتمردين قتلوا في جبهات القتال، ما يعكس حجم الخسائر التي تكبدتها الميليشيات في صفوف أنصارها.
ويأتي انتشار صور قتلى الميليشيات بمناسبة ما تسميه الميليشيات «يوم الشهيد»، حيث توضح الصور أن هناك أطفالاً بين القتلى زجت الميليشيات بهم في أتون المعارك لتعويض خسائرها البشرية.
وسلطت صحيفة “الرياض” السعودية الضوء على استخدام مليشيا الحوثي للمدنيين ك«دروع بشرية» في بعض المحافظات اليمنية، وذلك خلال المواجهات العسكرية مع قوات التحالف والجيش اليمني المدعوم بالمقاومة الشعبية، والتي كان آخرها خلال معركة تحرير المخا، كشف تقرير حديث عن توظيف مليشيا الحوثي والقوات الموالية لعلي صالح «السجناء» هذه المرة ولذات الغرض كدروع بشرية أمام ضربات قوات التحالف.
وأفصح تقرير أعدته فرق الرصد والتوثيق الميدانية للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، عن استخدام مليشيا الحوثي للمعتقلين تعسفياً، خصوصاً الذين يبغضهم الانقلابيون نظراً لتأييدهم عاصفة الحزم وتعاونهم مع التحالف العربي والتعاون مع حكومة الرئيس هادي والجيش الموالي للشرعية، إذ تعمد المليشيا إلى تخزين أسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة في السجون الخاصة التي «استحدثت مؤخراً» لهؤلاء السجناء.
وأشار التقرير إلى أن 51% من سجون الحوثي تشهد تخزين أسلحة إلى جانب وجود السجناء، بهدف استخدام الأخير كدروع بشرية، أمام قصف طيران قوات التحالف العربي المؤيدة للشرعية.
وأبرزت صحيفة “النهار” الكويتية مقتل ثمانية من مسلحي ميليشيا الحوثي وجرح 12 آخرون في مواجهات مع قوات الشرعية شمال المخا على الطريق المؤدي إلى محافظة الحديدة.
وأفاد مراسلنا، أن مقاتلات التحالف العربي كثفت غاراتها على مواقع المتمردين الحوثيين في الحديدة.
وطال القصف الجوي مركبات عسكرية ونقاط تفتيش ومزارع يتحصن فيها الانقلابيون، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في أوساطهم.