أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد, العديد من القضايا, في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد, العديد من القضايا, في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان «الرمح الذهبي» تتمدد شمالي المخا” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية، وسعت انتشارها العسكري شمالي مدينة المخا، ضمن عملية «الرمح الذهبي»، التي تؤدي فيها القوات المسلحة الإماراتية دوراً رئيساً، واستحدثت مواقع أمنية قرب المدينة السكنية والمحطة البخارية، ومعسكر القطاع الساحلي.
وحررت الشرعية منطقة الخبت شمالي مديرية المخا، بعد نزع شبكات الألغام في الخط الساحلي المؤدي إلى المنطقة، فيما تتهيأ هذه القوات للتقدم إلى منطقة يختل.
من جانبها نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن مصدر قبلي في محافظة صعدة مقتل خمسة خبراء من الحرس الثوري الإيراني، ومجموعة كبيرة من الحوثيين في قصف لطيران التحالف العربي على معسكر بمنطقة ساقين وسط صعدة.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح إلى «عكاظ»، أن القصف تزامن مع إخراج الميليشيات منصات صواريخ باليستية من معسكر ساقين لإطلاقها أمس الأول، مما أسفر عن تدميرها تماما، إضافة لتدمير مخزنين للأسلحة والصواريخ بنفس المعسكر. وأضاف أن طيران التحالف دمر عددا من الآليات العسكرية والتعزيزات للميليشيات في مديريات كتاف وحيدان.
وأكد أن مديريات صعدة تستقبل يوميا عشرات الجثث لمسلحين حوثيين من مختلف الجبهات في حرض والمخا والمناطق الحدودية، مضيفا أن 20 جثة لأفراد من أسرة زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي لم تعرف أسماؤهم حتى الآن، وصلت إلى جبال مران أمس الأول ودفنوا في منطقة قرن صبح في حيدان.
وأوردت صحيفة “الخليج” الإماراتية تقليل مصادر عسكرية يمنية مسؤولة من أهمية التهديدات، التي وجهها، أمس الأول، زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي للحكومة الشرعية والسعودية والتحالف العربي، التي زعم فيها تصنيع الميليشيا لطائرات من دون طيار وقريباً صواريخ أرض/ جو، بينما جددت الأمم المتحدة تمسكها بمبعوثها إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد رافضة بذلك دعوة زعيم الحوثيين.
واعتبر العميد ناصر عبد الكريم الحاشدي، أحد قيادات الجيش اليمني في تصريحات ل«الخليج»، أن تهديدات الحوثي استهدفت رسم انطباعات مغايرة عن تلك التي ترتبت على خطابه السابق، التي ظهر فيها يعاني هزالاً طارئاً، واتسم خطابه بالضعف وإبراز حالة من الهزيمة النفسية. وأشار إلى أن الميليشيات حصلت على عدد محدود من طائرات بدون طيار من إيران، بعضها قادر على إطلاق الصواريخ، معتبراً أن تصنيع صواريخ أرض جو، التي كشف عنها الحوثي تعني أن الميليشيا بدعم إيراني ستدخل تعديلات على صواريخ ما تزال تمتلكها.
وكشفت صحيفة “الوطن” السعودية نقلا عن مصدر من ميليشيا الحوثيين، انضم حديثا إلى قوات الشرعية، في تصريح خاص إلى “الوطن”، أن الجماعة الانقلابية تقوم ببيع الأعضاء البشرية لكثير من جرحاها العائدين من مناطق العمليات، مؤكدا أن مبالغ الشراء تصل أحيانا إلى مبالغ خيالية.
أبان المصدر أن الحوثيين يتهيؤون لتنفيذ خطط عسكرية ترمي إلى إبعاد المخلوع، علي عبدالله صالح، من الواجهة العسكرية والسياسية، عبر تنظيم حملات تعبوية شعبية مزيفة، تطالبه والعناصر الموالية له بالتراجع وترك الساحة للحركة الحوثية، لافتا إلى أن اجتماع لجنة التخطيط فيما يسمى “مجلس حكماء بني هاشم”، عقد للتباحث حول هذه الخطة، بعيدا عن أنظار العامة.
وتطرق الاجتماع إلى كيفية السيطرة على القطاع التعليمي، وتعديل المناهج الدراسية، بما يتوافق مع معتقدات الانقلابيين، والهيمنة على قطاعات الإعلام ودور النشر الإلكترونية، والمنابر والمساجد، حتى يتواصل الكذب على العامة، والاستمرار في تحكم اليمنيين بطرق معيشتهم الاجتماعية والدينية، قبل رفعها إلى زعيم التمرد عبدالملك الحوثي، مؤكدا أن من أسباب سقوط الحوثيين في المعارك السابقة الفئة المتعلمة الفاضحة لأفكارهم ومعتقداتهم.
وأبرزت صحيفة “الراية” القطرية تصريحات الناطق باسم قيادة المنطقة الرابعة للجيش اليمني محمد النقيب، والتي أكد فيها أن القوات الحكومية بدأت تحضّر لمرحلة ثانية من معركة الساحل، هي التقدم نحو مناطق جديدة في الحديّدة، في حين رفع التحالف العربي من وتيرة غاراته على المنطقة. وقال المتحدث باسم قيادة المنطقة الرابعة محمد النقيب، أن معركة المخا والميناء “انتهت تماماً وتم دحر المتمردين منها وأُجبروا على الفرار إلى منطقة يختل شمالاً على بُعد خمسة كيلومترات” .
وأضاف أن “القوات الحكومية بدأت تحضّر لمرحلة ثانية من معركة الساحل، هي التقدم نحو مناطق جديدة في الحديدة” . وأشارت مصادر عسكرية إلى أن مقاتلات التحالف العربي قصفت بكثافة في الساعات الأخيرة مواقع للمتمردين في مناطق عدة بالحديّدة، وذكر سكان في الحديدة أن المتمردين اعتقلوا ستين شخصاً خلال اليومين الماضيين في المدينة بتهمة موالاة الحكومة. على صعيد ذي صلة، ذكرت المصادر أن منظومة الدفاع الجوي اليمني اعترضت صاروخين أطلقهما المسلحون الحوثيون وقوات المخلوع علي صالح على مواقع القوات الحكومية في مدينة المخا، على ساحل البحر الأحمر، وأوضحت أن “الحوثيين أطلقوا الصاروخين من منطقة يختل نحو مواقع القوات الحكومية شرقي المدينة” .
وسلطت صحيفة “الإمارات اليوم” الضوء على اقتراب قوات الجيش الوطني من منطقة يختل القريبة من الخوخة، البوابة الشمالية لمحافظة الحديدة، فيما شهدت العاصمة اليمنية صنعاء حالة استنفار كبيرة في صفوف الميليشيات، وانتشاراً كبيراً لعناصرها، في حين تواصلت المواجهات والغارات في جبهات عدة، تزامنت مع الاحتفالات بذكرى ثورة 11 فبراير 2011، حيث عمت كل المحافظات اليمنية.
وتفصيلاً، أكدت مصادر ميدانية في منطقة المخاء على الساحل الغربي لتعز، تمكن قوات الجيش الوطني، بمساندة التحالف العربي، من التقدم باتجاه منطقة يختل على طريق الخوخة، أولى مناطق الحديدة في الاتجاه الشمالي لعمليات «الرمح الذهبي»، فيما قصفت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية وسط المخاء بالمدفعية، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل واستشهاد مدني وإصابة أربعة آخرين.