أخبار محليةتفاعلغير مصنف

وزير إماراتي يهاجم خطاب “زعيم الحوثيين”.. طائفي مهووس بالكرامات

هاجم وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية ” أنور قرقاش” اليوم  خطاب عبدالملك الحوثي, أمس الجمعة واصفا له بالخطاب الطائفي المهووس. يمن مونيتور/صنعاء/متابعة خاصة
هاجم وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية ” أنور قرقاش” اليوم  خطاب عبدالملك الحوثي, أمس الجمعة واصفا له بالخطاب الطائفي المهووس.
وقال “قرقاش” في تغريدات بصفحته على “تويتر” إن خطاب الحوثي في خطاب الجمعة ظهرا متبجح بالطائرات و بقدرة صواريخه الإيرانية إستهداف الرياض، مشيرا إلى أن  دور طهران في دعم التمرد مستمر.
وأضاف “قرقاش” أعتبر تحالف (الحوثي-صالح) أن السيطرة علي اليمن ستكون سهلة ولكن أثبتت الأحداث أن طريق التمرد منحدر خطر، التآمر مع إيران والخطاب المذهبي لم يسعفهم.
وأشار إلى أن أحلام السيطرة تبخرت وخطاب المقاومة الزائف لن يسعفهم، الإنتشارعلي الأرض يتقلص، فشلوا في الإدارة السياسية والاقتصادية، التمرد تراجيديا يمنية.
وأكد أن الخطاب السياسي الحوثي, يبرزتوجه قرون وسطى طائفي، مهووس بالكرامات ومجنون بتقديسه للأفراد، ومعه خطاب صالح الإنتهازي يعريه سنوات من شهوة السلطة.
وكان زعيم جماعة الحوثي “عبدالملك الحوثي”، قد تجاهل امس الجمعة، الحديث عن ثورة فبراير/شباط اليمنية خلال كلمه متلفزه ألقها بمناسبة ما يسميه “يوم الشهيد”.
وشارك الحوثيون في ثورة فبراير الشبابية الشعبية في فبراير/شباط 2011، لكنهم تحالفوا لاحقاً مع علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق الذي قامت عليه الثورة واسقطته بعد أن حكم البلاد 33 عاماً.
وانعدمت مظاهر الاحتفال بثورة فبراير في العاصمة اليمنية صنعاء كما لاحظ “يمن مونيتور” بعكس العام الماضي الذي أظهر الحوثيون خطاباً بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة. والتي استغلوها لمهاجمة الحكومة الشرعية.
وحظر الحوثيون منذ عام 2015م أي مظاهر للاحتفاء بثورة فبراير، خوفاً من اندلاع ثورة جديدة ضدهم مع زيادة القمع والتعسفات بحق اليمنيين.
ويبدي إعلام الرئيس السابق هجوماً حاداً على شباب الثورة واتهمه بالضلوع وراء كل الأحداث الحالية، محملاً إياه مسؤولية تردي الأوضاع والحرب، حسبما تابع “يمن مونيتور” تلفزيون وصحيفة “اليمن اليوم”. فيما يكاد ينعدم الحديث عن ثورة فبراير في وسائل إعلام الحوثيين.
وزعم عبدالملك الحوثي في خطابه إنهم تمكنوا من صناعة طائرات بدون طيار وصواريخ يصل مداها إلى العاصمة السعودية الرياض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى