الذكرى السادسة لثورة “11 فبراير” بعيون يمنية وعربية
أحتفى الآلاف من أبناء الشعب اليمني, اليوم السبت , بالذكرى السادسة لثورة الشباب السلمية التي أندلعت في 2011م ضد نظام الرئيس اليمني السابق. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أحتفى الآلاف من أبناء الشعب اليمني, اليوم السبت , بالذكرى السادسة لثورة الشباب السلمية التي أندلعت في 2011م ضد نظام الرئيس اليمني السابق.
وتأتي الذكرى السادسة للثورة اليمنية في ظل تقدم كبير لقوات الشرعية اليمنية في مختلف الجبهات والتي تمثل الثورة والشرعية, ضد جماعة الحوثي المسلحة وبعض ماتبقى من قوات الرئيس السابق علي عبدالله والتي أنقلبت على الثورة والشرعية في 21 ديسمبر عام 2014 عندما أجتاحت العاصمة صنعاء.
وأصبحت الثورة عيدا رسميا وشعبيا يحتفي به أبناء الشعب اليمني معتبرين ذلك إمتداد لثورتي 26 من سبتمبر و14 أكتوبر وكل الثورات قامت ضد أنظمة مستبدة كهنوتيىة.
“يمن مونيتور” رصد ردود الأفعال الواسعة حول الذكرى السادسة للثورة ومدى أهميتها وأكتساحها للداخل اليمني وكذلك تمددها إلى خارج اليمن على المستوى الإقليمي والعربي.
عيدكم مجيد يا أبناء الوطن
وبهذه المناسبة كتبت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية السابقة “حورية مشهور” بصفحتها على تويتر قائلة” عيدكم مَجِيد يا أبناء الوطن الأحرار يا أحفاد سبأ وبلقيس ، كونوا جميعاً إن شاء الله بخير والنصر آت ٍ آت بعون الله.
وأضافت “مشهور”, تحقيق النصر الكامل والتام دين في رقابنا لشهدائنا الأحرار الذين دفعوا حياتهم الغالية من أجل حريتنا وكرامتنا وكرامة الوطن.
وشكرت وزارة الخدمة المدنية التي أعلنت ١١ فبراير عيداً وطنياً , مشيرة إلى أن حكومة الوفاق والتي كانت أحد وزرائها قد أقترحت ذلك ولكن النصف المعطل منع سريان المقترح.
واعتبرت “مشهور”, الفوضى وانهيار الوطن سببه جشع حاكم مأفون متسلط مستبد أراد امتلاك الوطن واستعباد المواطنين . لمن يدعي أن ثورة فبراير تسببت في الفوضى.
فبراير تواصل تحقيق أهدافها
من جانبه أكد وزير الدولة لشؤون تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ياسر الرعيني، أن أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية 11 فبراير تتحقق على أرض الواقع رغم كل التحديات التي تواجهها.
وقال الرعيني في تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاق ثورة 11 فبراير “أن جيل ثورة فبراير اليوم أكثر عزيمة وإصرارا في استكمال تحقيق الأهداف وصولا إلى بناء الدولة المدنية الحديثة المنشودة ،وأن استكمال المسار الثوري يعد الضامن الحقيقي للتحرر من الرجعية والكهنوت والظلم والاستبداد المتمثل في انقلاب الحوثي وصالح والذي يعد امتدادا للحكم الإمامي البغيض”.
واضاف الرعيني “إن الفساد الذي ظهر به الوجه الأسود الدموي للانقلابيين عزز القناعة لدى كافة أبناء الشعب اليمني بالضرورة الحتمية لثورة فبراير المجيدة لإنقاذ الوطن من مفاسد العصابة الحاكمة التي عبث بالوطن ومقدراته وحكرت إدارته بإيدي عصابة فاسدة من العائلة والمقربين دون أدنى اعتبار لمصالح الشعب ومبادئ العدالة والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد” .
وأشار الى انه لا يمكن بأي حال من الأحوال إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، ولن يقبل الشعب اليمني الرضوخ للظلم والاستبداد والتخلف الذي عانى منه ردحا من الزمن، وأعاق تقدم الوطن والعيش الكريم في كنفه..مؤكداً أن التضحيات التي اجترحها ثوا فبراير وشعبنا لن تذهب هدرا ،وأن الجميع ماضون في ذات الدرب نحو التغيير المنشود الذي قاده شباب واع بطموحه ورائد بأهدافه ومشروعه الوطني.
ونوه الرعيني بإرادة الشباب وصلابة عزيمتهم التي كانت أقوى من رصاص صالح ونظامه والتي وجهت لصدور الشباب في ساحات الحرية والتغيير وأدمت قلوب كل أبناء الوطن بفقدان خيرة شبابهم المتطلع لبناء وطنهم وتنميته .. مؤكدا أن هذه الارادة المتشبعة بقيم الحرية والكرامة رسمت خط الثورة نحو تحقيق أهدافها بدون تراجع مهما كلف ذلك من ثمن.
ثورة فبراير إسقاط مشروع التوريث للبلاد كالمتاع
ويرى الكاتب والمحلل السياسي اليمني ” محمد الغابري” إن ثورة فبراير يكفيها إسقاط مشروع التوريث التي جند صالح البلاد ومواردها وصنع قوى وهدم قوى من أجله ومزق اتفاق لجنة الأربعة في 28 /10 /2010 بعد تأكده من وصول مشروع التوريث الى النهايات لم يبق الا تأبيد رئاسته لتنتقل السلطة لولي العهد الجمهوري لاحقا لذالك الشعب الحي مهما قيل عنه لم يقبل بهذه الإهانة العظمى فعاقبه صالح بالسيد الإمام.
سرقها لصوص إيران بالتحالف مع طاغية
وعلق “الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني “ياسر الزعاترة” بقوله: اليوم ذكرى ثورة 11 فبراير اليمنية الرائعة. طاردتها الثورة المضادة، وحين سعت للملمة جراحها، سرقها لصوص إيران بالتحالف مع الطاغية الذي خلعته.
وأفاد “الزعاترة” في تغريدات بصفحته على “تويتر”, في اليمن اكتملت فضيحة خامنئي. لا مراقد هنا، ولا مقاومة، بل ثورة تبحث عن أفق, دفع أتباعه للسطو عليها، بمسلسل أكاذيب ساقطة
فرضت نفسها محليا ودوليا
ووصف سفير اليمن لدى الولايات المتحدة الأمريكية ” أحمد عوض بن مبارك”, ثورة 11 فبراير اليمنية بأنها حدثاً تاريخياً وضع تطلعات الشباب على الخارطة وبرغم كل المحاولات لوأدها إلا أنها فرضت نفسها محليا ودوليا.
وأضاف “بن مبارك” في تغريدات بصفحته على “تويتر” إن المتآمرون ضد الوطن أدركوا أن مخرجات الحوار الوطني اقتربت بالشعب من تحقيق التغيير المنشود الذي كان ينادي به الشباب في ساحات التغيير..