ما عدنا ننسج خيط حكايات تعاور الأدوار أو تبادلها ذاك هو حالنا مع الحاكي والمحكي.. في رخائنا وآلامنا الصغيرة التي كانت تخبؤها أقلامنا المفعمة بالحياة.. بوم كنا نسطر الآهات بماء الفرح الممزوج بصولجان اليقين أننا لن نبرح عليه عاكفين. ما عدنا ننسج خيط حكايات
تعاور الأدوار أو تبادلها ذاك هو حالنا مع الحاكي والمحكي.. في رخائنا وآلامنا الصغيرة التي كانت تخبؤها أقلامنا المفعمة بالحياة.. بوم كنا نسطر الآهات بماء الفرح الممزوج بصولجان اليقين أننا لن نبرح عليه عاكفين. وسرعان ما تحول الحاكي إلى محكي يوم أقفلنا نافذة الوقت فتوقفت عندها آمالنا في عيش هامشي غير مشروط ..نثار حكايات نحن بين المذهل والمدهش، وغير المعقول وما يربو على المستحيل.. اعجوبة الدنيا نعجن الايمان بحناء الحكمه فينبجس دما لا شرعية له غير السطو والاستقواء وعفن الخيانة.. صراع تجاوز داحس وترك الغبراء إلى قم فما قعد بعدها سيف باطل ولا هدأت نار فارس التي تحرق حطب النفوس قبل الأجساد.
حطام حكايات لشبق علي في الحكم موصولا حتى العرش وحتى ما بعد العمر وإن هرست نواجذ شهوته شعبا يقتات الامل في عهد العبد المختار
بقايا أفهام لمصحف فاطمة الحوثية تدفنه في أعطاف الكلمات العارية من صدق إخوة يوسف إلا من ذئب يرقب في باب السرداب.
آذان نحن تشحذ همم الإنصات للآبق في كهف الظلمات يعزف ألحان الموت لمنسوبيه ويرسله أحلاما وردية بعد عشاء ممهور بالدم مشفوع بترانيم الكاظم. يوعد بالفردوس الاثنى عشري
لسنا حبكة اقصوصة.. غادرنا القص الساذج أصبحنا أسطورة جلجاميش ملحمة هو ميروس لا تقوى العقدة أن تبقى دون فكاك من هول الصدمة أشخاص القص بلا اسماء بلا أسمال تستر عري بواطنهم.. يأمرنا هذا العبد المأفون أن ننحر ما حملته الأصلاب سنينا والآمال دهور باسم الطاعة للسيد.
أن نسحق صهوة عزتنا تحت الأقدام حتى نظفر برضاه..
أحجية أصبحنا حين تصدرنا يذبحنا باسم الله
يسرقنا باسم الخمس وباسم الحوزات يوزع بركات النجف وصكوك الغفران للمذعن منا عير المغضوب عليهم والفارين من البطش
لا زمن يؤطر قصتنا
نحن الوجع المفتوح بلا وقت
آل الشارع نحن وهم آل البيت
لافرق ما يحمل هذا السادن ممسوخ الشيطان على ظهر الدابابة أو ماصورة مدفع
مشروع الدولة الجارودية أو مشروع الملة في طهران
مادام الموت الجسر المدود لرغبته حتى يرقى
لا فرق ما دمنا لا نعبر معه بل يعبرنا
ما عدنا ننسج أحداثا
نحن الأحداث بلا تاريخ وبلا عنوان
تفاصيل هوية.. هذا ما ينقصنا في ظل الوهم المصلوب على حائط غربتنا
في عمق الأوطان.. المهدوره يعلو صهوتها خنزير. في شكل حصان.
*المقال خاص بـ(يمن مونيتور) ويمنع إعادة نشره دون الإشارة إلى مصدره الأصلي.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي “يمن مونيتور”.