أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “مقاربة شاملة” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن مقاربة إنسانية شاملة تبنتها بلادها في دعم اليمن الشقيق، على مختلف المستويات، اقتصادياً وإنسانياً ولوجستياً، من أجل وضعه على طريق البناء والتنمية؛ وقد تمت ترجمة هذه المقاربة بتبوؤ الدولة المركز الأول كأكبر مانح للمساعدات لليمن.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات بتبنيها مثل هذه المقاربة توزع جهودها الإنسانية والإغاثية على مجالات عدة، تشمل عمليات البناء وإعادة إعمار البنى التحتية، وخاصة في قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، باعتبارها من القطاعات الرئيسية المهمة التي يمكنها بث الأمل لدى الشعب اليمني بمستقبل أفضل، ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والازدهار.
وأضافت الصحيفة: ومن اللافت أن فعالية ونجاعة المجهود الإغاثي الذي تقوم به الإمارات في دعم اليمن ينبع من كونه مجهوداً وعملاً حكومياً وشعبياً، تشارك فيه بفعالية مختلف مؤسسات الدولة الإنسانية والخيرية، التي عملت وتعمل في نطاق المبادرات العديدة التي أطلقتها الدولة بهذا الخصوص.
وأكدت إن دولة الإمارات ستظل داعماً قوياً لليمن وشعبه بالتعاون مع الأمم المتحدة وكل الفاعلين الإنسانيين من أجل الاستجابة لاحتياجات الأشقاء في اليمن ومساعدتهم على إعادة بناء بلدهم ودعم استقراره وأمنه.
من جانبها أوردت صحيفة “الرياض” السعودية تعمد مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية إلى تهريب عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي من السجون اليمنية تحت غطاء “تبادل إطلاق نيران ونشوب حرائق وهمية في السجون”، بهدف استخدامهم لتنفيذ عمليات تخريبية في المناطق المحررة الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية.
وذكرت صحيفة الرياض السعودية، في تقرير نشرته في عددها اليوم الجمعة، أن مليشيا الحوثي والقوات الموالية لصالح أفرجت عن 300 معتقل بتهم تتعلق بأمن الدولة والإرهاب من السجون اليمنية، وأقدم عناصر التنظيم بعد الإفراج عنهم على نهب الفرع المحلي للبنك المركزي في المكلا، والقيام بعمليات ساهمت في سيطرة التنظيم على بعض المدن اليمنية.
واستند تقرير الصحيفة إلى تحليل نشره معهد واشنطن، ذكر بأن قوات التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية ركزت منذ انطلاق عمليتي “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” على توجيه جزء من عملياته العسكرية نحو معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي، لإقصائه عن المدن اليمنية والقضاء عليه بشكلٍ كامل، إذ سعى التنظيم لاستغلال اندلاع العملية الانقلابية في اليمن، وانشغال قوات التحالف والحكومة الشرعية بمواجهة مليشيا الحوثي والمخلوع صالح، لإقامة مناطق عمل جديدة له في محافظات يمنية، غير التي يسيطر عليها آنذاك في شبوة والمكلا وزنجبار.
وسلطت صحيفة “العرب” القطرية الضوء على إلقاء قوات الجيش اليمني القبض على عشرين من عناصر ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، أمس الخميس، خلال عمليات تمشيط لعدد من الأحياء في مدينة المخا، التابعة لمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء.
وذكر مصدر عسكري ميداني بالمحافظة في تصريح له بهذا الشأن، أن قوات الجيش ألقت القبض على عشرين من عناصر ميليشيات الحوثي وصالح خلال قيامها بتمشيط الأحياء الشمالية لمدينة المخا، غرب تعز، كانوا يختبئون بعدد من المنازل. وقال المصدر ذاته: «إن الفرق الهندسية تواصل عملياتها بنزع الألغام والأجسام المتفجرة من كل أحياء المدينة ومحيطها، التي زرعتها الميليشيات خلال الأسابيع الماضية بهدف إعاقة تقدم قوات الجيش». وكانت قوات الجيش اليمني قد تمكنت الأربعاء بمساندة طيران التحالف العربي من استكمال السيطرة على مدينة المخا الساحلية ومينائها الاستراتيجي، بعد معارك عنيفة استمرت عدة أيام وأسفرت عن مصرع وإصابة المئات من عناصر الميليشيات.
وكان العديد من السكان قد نزحوا خلال الأيام الماضية إلى القرى والبلدات المحيطة بالمدينة، القريبة من مضيق باب المندب وطريق الملاحة البحرية الدولية.
وأبرزت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إستعداد قوات الشرعية اليمنية في محافظة أبين جنوب البلاد، لشن عمليات عسكرية واسعة خلال الأيام المقبلة للتصدي لتنظيم «القاعدة» الذي عاد للتمركز في بعض المناطق وأنشأ معسكرات لتدريب عناصره، واتهم الجيش اليمني المخلوع صالح بالوقوف وراء العمليات الإرهابية والهجمات التي يقوم بها التنظيم الإرهابي في أبين، في حين أكد البيت الأبيض أن هناك التزاماً مشتركاً مع اليمن لمكافحة الإرهاب.
وأفاد مصدر عسكري لـ «الاتحاد» أن استعدادات تجري في معسكر «اللواء 15 ميكا» في أبين من أجل الدفع بعدد من الكتائب التي تم تدريبها وتأهيلها خلال الفترة الماضية ونشرها في مدن لودر والوضيع ومودية بغية تأمينها من التنظيم الإرهابي، فيما سيتم توجيه قوات أخرى باتجاه «عقبة ثرة» في مديرية لودر لتعزيز جبهات القتال والتصدي للميليشيات الانقلابية التي تحاول التقدم باتجاه المديرية والسيطرة عليها.