اخترنا لكمغير مصنف

أمريكان أنتربرايز يدعو إدارة ترامب لتفكيك جماعة الحوثي من الداخل (ترجمة)

ترجمة خاصة:
دعا معهد أمريكان أنتربرايز لأبحاث السياسة العامة، السياسة الأمريكية الجديدة في اليمن إلى تفكيك جماعة الحوثي من الداخل، باستقطاب عائلات ترفض وجود المد الإيراني بداخلها، معتبراً إياها تحقيق هزيمة لإيران في البلاد.
وأشار المعهد في تحليل طويل له نقله للعربية “يمن مونيتور” إلى أن جماعة الحوثي منقسمة جداً إلى فصائل. وبالرغم من أنها تظهر بشكل هرمي تحت قائد واحد فإنها تضم عائلات قوية من خارج أسرة الحوثي وهي مستقلة عن النفوذ الإيراني المنتشر في صفوف القيادات الحركية للجماعة. وتعرضت للتهميش جزئياً مع مرور الوقت. يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
دعا معهد أمريكان أنتربرايز لأبحاث السياسة العامة، السياسة الأمريكية الجديدة في اليمن إلى تفكيك جماعة الحوثي من الداخل، باستقطاب عائلات ترفض وجود المد الإيراني بداخلها، معتبراً إياها تحقيق هزيمة لإيران في البلاد.
وأشار المعهد في تحليل طويل له نقله للعربية “يمن مونيتور” إلى أن جماعة الحوثي منقسمة جداً إلى فصائل. وبالرغم من أنها تظهر بشكل هرمي تحت قائد واحد فإنها تضم عائلات قوية من خارج أسرة الحوثي وهي مستقلة عن النفوذ الإيراني المنتشر في صفوف القيادات الحركية للجماعة. وتعرضت للتهميش جزئياً مع مرور الوقت.
وقال المعهد في توصياته للإدارة الأمريكية -التي تحولت سياستها في اليمن بعد رحيل أوباما-، إن على فريق ترامب منع الحوثيين من زيادة التَأثر بالمجال الإيراني. “فصيل كبير داخل حركة الحوثي لا يدعم السيطرة الإيرانية. عزل الحوثيين عن مصادر أخرى للدعم يدفعهم نحو طهران”. كسر اعتماد الحوثيين على الدعم الإيراني قد عكس أيضا امتصاص إيران لتيارات داخل جماعة الحوثي. وأي سياسة عدوانية ضد الحوثيين قد يهدد مجموعات أخرى ترفض الانخراط مع إيران إلى الدخول معها وتعزيز الشراكة.
ودعا امريكان انتبرايز إلى: “منع إيران من إنشاء نظم استراتيجية لتهريب الأسلحة إلى اليمن. إيران يمكن أن تحرك أنظمة أسلحة استراتيجية إلى اليمن عن طريق البحر أو عبر الطريق البري عبر الحدود العمانية. على الولايات المتحدة اعتراض مثل هذه العمليات”.
وقال إن: “إيران قد تحاول الاستفادة من حركة الحوثي/ صالح إلى أن تتمركز عسكرياً في ميناء الحديدة على البحر الأحمر. روسيا قد تستخدم حجة أنها تدعم حرب مكافحة الإرهاب للوصول إلى الميناء مستندةً على النفوذ الإيراني”.
كما أوصى المعهد الولايات المتحدة الأمريكية بمواصلة الدعم لقوات التحالف التي تقودها السعودية لتوسع من نفوذ الرياض. يجب أن تستخدم الولايات المتحدة هذا النفوذ لتحقيق حل سياسي تفاوضي على المستوى الإقليمي والوطني، يُوجِد الدولة. في الحل النهائي للصراع يجب أن يُسمح لوزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان التأكد من فوز المملكة العربية السعودية، ولكن يجب التأكد من أن جماعة الحوثي ليست مهمشة، أو معزولة، وتعتمد على إيران. الولايات المتحدة يجب ألا تخرج عن الرؤية السعودية والإماراتية في اليمن. وبذلك ستتمكن من تأمين مصالح الولايات المتحدة في كامل اليمن. إن الاختلاف حول المسائل الأساسية قد يطيل عدم الاستقرار”.
وقال المعهد إن “علاقة الحوثي مع حزب الله اصبحت عامة وكبيرة على مدار عام 2015. وكانت هناك تقارير غير مؤكدة عن تدّرب الحوثيين مع حزب الله في سوريا اعتبارا من عام 2012، ومع الميليشيات الشيعية العراقية في عام 2014. زعيم حوثي كان قد دفن في أبريل 2015 في مقبرة حزب الله. والحوثيون أفرجوا عن صور زيارة وفد مع قيادة حزب الله في أكتوبر عام 2015. حزب الله قد يعطي نُظم تعديلات الأسلحة للحوثيين”.
وأضاف في التحليل الذي ترجمه “يمن مونيتور”: “يستمر الحوثيون ببناء علاقات مع مجموعات في الشبكة الإيرانية، من المرجح أنها من أجل الوصول إلى قدرات نوعية، بما في ذلك الخبرة في صنع القنابل. اجتمعت وفود للحوثي مع زعيم عصائب اهل الحق قيس الخزعلي في العراق في اكتوبر عام 2015، وذكر لقاء آخر على موقع للجماعة على الإنترنت في ديسمبر 2016”.
ويقول المعهد: “إن هناك مبالغة في قوة حركة الحوثي وحدها عبر وسائل الإعلام. الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وليس الحوثيون، وأوامره هي الجزء الأكبر من القوة القتالية ذات القدرات الكبيرة والتي تتحكم بالموارد في شمال اليمن. حركة الحوثي لا تستطيع الحفاظ على المستويات الحالية من السيطرة من دون الدعم المتواصل من صالح. صالح ليس وكيل إيراني، كما أنه ليس من المرجح أن يصبح واحدا”.
وأكد المعهد أن إيران تقدم دعما إلى الحوثيين في اليمن من خلال حزب الله اللبناني وفريق استشاري صغير للحرس الثوري. وتشمل القدرات المستوردة: “تعديل الصواريخ الباليستية في اليمن لتوسيع نطاق انتشارها لاستهداف مواقع في المملكة العربية السعودية”. ويمكن أن تشمل أيضا صواريخ أكثر تقدما لهجمات رفيعة المستوى، مثل تلك المستخدمة ضد السفن الإماراتية والولايات المتحدة في أكتوبر 2016 “. “تتحرك المساعدات الإيرانية عن طريق البحر وعبر الطريق البري عبر عمان”.
المصدر الرئيس:
Pushing Back on Iran: Policy Options in Yemen

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى