غير مصنف

قتيلان و5 جرحى بانفجار لغم في مخزن للشرطة اليمنية شرقي البلاد

أثناء محاولتهم نقل كميات من الألغام التي زرعها الحوثيون إلى خارج المدينة للتخلص منها عن طريق تفجيرها. يمن مونيتور/ مأرب/ خاص
لقي ضابط وجندي حتفهما، وأصيب خمسة آخرون، اليوم الخميس، جراء انفجار لغم أرضي في أحد مخازن الشرطة اليمنية شرقي البلاد.
ونقل مراسل (يمن مونيتور) عن مصادر أمنية قولها “إن ضابطاً وجندياً قتلا، وأصيب 5 آخرون بجروح متفاوتة أثناء محاولتهم نقل كمية من الألغام والعبوات التي خلفها الحوثيون في مناطق الصراع غربي محافظة مأرب”.
وأضافت المصادر أن “لغماً انفجر أثناء نقله من مخزن الشرطة بالمدينة إلى خارجها للتخلص منه، ما أدى إلى مقتل الجنديين وإصابة الـ5 الآخرين”.
وتتسبب الألغام التي زرعها الحوثيون في المناطق التي سيطروا عليها ثم حررها الجيش الوطني من قبضتهم، في سقوط قتلى وجرحى غالبيتهم مدنيون، وتقوم القوات الحكومية بالتخلص من تلك المخلفات عن طريق تفجيرها خارج المدن وبعيداً عن المناطق الآهلة بالسكان.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية طالبت الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالوقف الفوري لاستخدام الألغام الأرضية وتدمير مخزوناتها.
وقالت المنظمة في تقرير لها، أوائل سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، إنها سجلت استخدام الحوثيين وصالح الألغام المضادة للأفراد بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، مما خلف ضحايا في عدن وأبين ومأرب ولحج وتعز.
كما وثقت اكتشافها أنواعا من الألغام الأرضية تستخدم في اليمن، رغم إعلانه تدميرها في 2002، مشيرة إلى أن بعضها يعود تاريخ صنعه إلى 1981.
وسبق أن قالت المنظمة نفسها إن استخدام الحوثيين في اليمن الألغام المضادة للأفراد -العشوائية التأثير- تسبب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين، ودعتها للتوقف “فورا” عن استخدامها.
وأشار ستيف غوس مدير قسم الأسلحة في هيومن رايتس ووتش إلى أن الحوثيين “يقتلون المدنيين ويتسببون بتشويههم بالألغام الأرضية، وأن الألغام المضادة للأفراد هي أسلحة عشوائية يجب ألا تستخدم تحت أي ظرف، على قوات الحوثيين التوقف فورا عن استخدام هذه الأسلحة المروّعة، واحترام التزامات اليمن بموجب معاهدة حظر الألغام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى