ولد الشيخ يبدأ جولة جديدة في المنطقة ويلتقي وزير الخارجية المصري في الأردن
بدأ إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جولة جديدة من المشاورات الجديدة في المنطقة لاحتواء التصعيد العسكري وبحث خطوات تزمين الحل السياسي في البلاد. واستهلها بزيارة إلى العاصمة الأدرنية “عمان”.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
بدأ إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جولة جديدة من المشاورات الجديدة في المنطقة لاحتواء التصعيد العسكري وبحث خطوات تزمين الحل السياسي في البلاد. واستهلها بزيارة إلى العاصمة الأدرنية “عمان”.
والتقى وزير الخارجية المصري سامح شكري مساء اليوم الأربعاء، بولد الشيخ، على هامش زيارة يقوم بها الأول، حيث تم بحث آخر التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية، والجهود المبذولة للتوصل الى حل للأزمة الراهنة.
وكان الوسيط الدولي أعلن في تصريحات اعلامية مطلع الاسبوع نيته العودة إلى المنطقة ضمن جولة جديدة تشمل العاصمة الاردنية عمان، والرياض، ومسقط وربما عدن وصنعاء وابوظبي، حد قوله.
وقال أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن المبعوث الأممي عرض على الوزير شكري شرحاً مفصلاً للأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية في اليمن، كما أطلعه على نتائج جولاته واتصالاته فيما يتعلق بخطته للتوصل الى حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكداً حرصه على إحاطة مصر بكافة التطورات الخاصة بالملف اليمني ثقة منه في دور مصر الداعم لاستقرار اليمن وسلامته على الصعيدين الإقليمي والدولي، لا سيما من خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن، بما يعكس فهمها العميق للأوضاع في اليمن.
وسبق أن شجع ولد الشيخ احمد أطراف النزاع اليمني على حضور ورشة عمل للجنة التهدئة والتنسيق في العاصمة الاردنية عمان، تمهيدا لاستئناف وقف إطلاق النار والانخراط في جولة جديدة من المفاوضات حول مقترح اممي للحل الشامل، يرتكز على انسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء وتسليم اسلحتهم “لطرف محايد” مقابل تعيين نائب رئيس توافقي والمشاركة في حكومة وحدة وطنية.
وكان المسؤول الاممي وعد في احاطة له امام مجلس الامن الدولي في 26 يناير/كانون الثاني الماضي بتقديم جدول مفصل يعكس التسلسل الزمني لأبرز المراحل السياسية والأمنية للحل الشامل.
وطلب الوسيط الدولي من القوى الكبرى في مجلس الامن، مواصلة الضغط على أطراف النزاع اليمني لاستئناف وقف إطلاق النار وتفعيل الحوار السياسي، لافتا الى مؤشرات إيجابية و”ملامح واضحة للخروج من الأزمة”، عبر المفاوضات.
وفشلت أربع جولات من المفاوضات منذ اندلاع الحرب الطاحنة، في احراز اي اختراق توافقي لإنهاء الصراع الدامي الذي خلف اكثر من 10 الاف قتيل على الاقل وثلاثة ملايين نازح، حسب تقديرات اممية.
وقدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حجم الخسائر الناجمة عن الحرب في اليمن حتى الان بقيمة نحو 19 مليار دولار في صورة تدمير للبنية الأساسية وخسائر اقتصادية أخرى.