(حصري) إجراءات الحوثيين تفاقم أزمة الغذاء في صنعاء وتُجار يهددون بإغلاق محلاتهم
هدد تجار الجملة والتجزئة للمواد الغذائية في العاصمة صنعاء، جماعة الحوثي بإغلاق محلاتهم التجارية ووقف عملية البيع والشراء في حالة استمرار مطالبتها بتحديد تسعيرة ثابتة في ظل توقف عملية الاستيراد عقب استهداف الفرقاطة السعودية. يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
هدد تجار الجملة والتجزئة للمواد الغذائية في العاصمة صنعاء، جماعة الحوثي بإغلاق محلاتهم التجارية ووقف عملية البيع والشراء في حالة استمرار مطالبتها بتحديد تسعيرة ثابتة في ظل توقف عملية الاستيراد عقب استهداف الفرقاطة السعودية.
ونقل مراسل “يمن مونيتور” اليوم الاثنين تهديد مجموعة من التجار لممثلي الحوثيين المنتدبين من وزارة الصناعة والتجارة قولهم: “سنقوم بإغلاق محلاتنا إذا استمرت الحملات الميدانية على محلاتنا التجارية بسبب عدم وصول بضائعنا”.
جاء ذلك أثناء استمرار النزول الميداني الذي تقوم بها الجماعة لمعظم المحلات التجارية كمحاولة فاشلة لوقف لهيب أسعار المواد الغذائية.
وأوضح عبدالله، تاجر، لـ”يمن مونيتور”: “لا نستطيع ان نقوم بتثبت الأسعار لأننا نعمل في سوق حر تنتشر فيه جميع السلع التجارية فضلاً عن دخول بضائع عن طريق التهريب لا تخضع للضرائب أو لتعرفة الجمركية ما يؤدي إلى الإضرار بالمنتج المحلي بشكل كبير، والقاعدة الاقتصادية المتمثلة في العرض والطلب”.
وقال: “تعود الأسباب لعدم سيطرة وزارة الصناعة والتجارة (الواقعة تحت سلطة الحوثي) على السوق لأنها لا تستطيع ضبط البضائع المهربة من دخول السوق المحلية ما يؤدي إلى تكبد خسائر اقتصادية”.
وأضاف: “تأخير وصول البضائع لميناء الحديدة أدى أيضاً إلى تأخير وصول البضائع المستوردة” معتبراً ذلك سبباً وجيهاً لارتفاع السلع التجارية وإذا ما استمرت عملية تأخير البضائع فإن الوضع سيزداد سوءاً.
وتجدر الإشارة إلى ان الارتفاع المفاجئ للأسعار بدأ منذ الأسبوع الأول بعد استهداف الحوثيين لفرقاطة سعودية في البحر الأحمر نتج عنه انعدام لأسعار العملة الصعبة وإغلاق لمحلات الصرافة وارتفاع لأسعار المشتقات النفطية والغازية بشكل ملحوظ؛ وتحاول جماعة الحوثي جاهده توقيفه خشيه خروج ثورة جياع عليهم.