الحوثيون قلقون من انقلاب واشنطن عليهم ويلتقون دبلوماسيين روسي وإيراني
أظهر لقاءان لوزير خارجية حكومة تحالف الحرب الداخلية (الحوثي/صالح) مخاوفهم من انقلاب الولايات المتحدة عليهم بعد امتيازات حصلوا عليها خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
والتقى هشام شرف، اليوم الأحد، بسفيري روسيا وإيران المتواجدين في صنعاء، وسلم شرف السفير الروسي (أندريه تشرنوفول) تطالب فيها بإحاطة القيادة الروسية بالتحركات الأمريكية في البحر الأحمر، التي يعتقد الحوثيون بأنها قد تستهدف الأراضي والسواحل اليمنية خلال الفترة المقبلة. كما طلب الحوثيون من موسكو الدعوة لجلسة عاجلة لمجلس الأمن لمناقشة مخاوفهم من ارسال الولايات المتحدة الأمريكية المدمرة (كول) إلى مضيق باب المندب لحماية الملاحة البحرية من استهدافات الحوثيين المتكررة.
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
أظهر لقاءان لوزير خارجية حكومة تحالف الحرب الداخلية (الحوثي/صالح) مخاوفهم من انقلاب الولايات المتحدة عليهم بعد امتيازات حصلوا عليها خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
والتقى هشام شرف، اليوم الأحد، بسفيري روسيا وإيران المتواجدين في صنعاء، وسلم شرف السفير الروسي (أندريه تشرنوفول) تطالب فيها بإحاطة القيادة الروسية بالتحركات الأمريكية في البحر الأحمر، التي يعتقد الحوثيون بأنها قد تستهدف الأراضي والسواحل اليمنية خلال الفترة المقبلة. كما طلب الحوثيون من موسكو الدعوة لجلسة عاجلة لمجلس الأمن لمناقشة مخاوفهم من ارسال الولايات المتحدة الأمريكية المدمرة (كول) إلى مضيق باب المندب لحماية الملاحة البحرية من استهدافات الحوثيين المتكررة.
كما التقى شرف القائم بأعمال السفارة الإيرانية بصنعاء محمد فرحات وسلمه رسالة يطالب فيها بإحاطة القيادة الإيرانية بالتحركات الأمريكية في البحر الأحمر، وتكثيف عمليات التحالف العربي على السواحل الغربية للبلاد.
و وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل فلين الحوثيين بأنها إحدى الجماعات الإرهابية بالوكالة التابعة لإيران.
وقال شرف عقب لقائه بالسفيرين الروسي والإيراني: “يبدو أن هناك من سيحاول افتعال حوادث و مبررات لصراع جديد في سواحل البحر الأحمر في الوقت الذي يدعو فيه المجلس السياسي الأعلى وحكومته -تابعة لتحالف صالح والحوثي- إلى استمرار جهود السلام والتسوية السلمية الشاملة”.
وكان الحوثيون قد رفضوا تسليم المبعوث الدولي إلى اليمن خطة أمنية لإنسحاب قواتهم وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط وفق حل سياسي كامل كما رفضوا ارسال لجنة متابعة وقف إطلاق النار إلى العاصمة الأردنية لخوض دورات تدريبية مكثفة لمدة أسبوعين لمراقبة وقف إطلاق النار الذي تقترحه الأمم المتحدة.