أنباء عن مواجهات بين قبائل لودر في أبين والقاعدة خلفت قتلى وجرحى
قالت مصادر محلية إن معارك عنيفة أندلعت فجر اليوم السبت في محافظة أبين عقب هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة في منطقة لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمنية. يمن مونيتور/أبين/متابعة خاصة
قالت مصادر محلية إن معارك عنيفة أندلعت فجر اليوم السبت في محافظة أبين عقب هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة في منطقة لودر بمحافظة أبين جنوبي اليمنية.
وأوضحت المصادر إن عناصر القاعدة شنت هجوماً واسعاً قبل أن تتصدى لهم القبائل وتخوض معهم اشتباكات عنيفة خلفت أكثر من 20 قتيلاً في صفوف التنظيم.
وأفاد مصدر في لجان لودر الشعبية: هاجم تنظيم القاعدة بلدة لودر وحاولوا السيطرة على مركز الشرطة إلا أن أبناء لودر تصدوا للتنظيم وتمكنوا من هزيمته، مشيراً إلى أن قتلى الميليشيات الإرهابية بالعشرات، وأن التنظيم فشل في انتشال 4 جثث لعناصره.
وكانت مصادر ملحية قد تداولت أمس الجمعة انسحاب مسلحي التنظيم بلدتي لودر والشقراء في محافظة أبين جنوب اليمن وذلك بعد يوم واحد من استيلاء التنظيم على البلدتين المذكورتين استجابة لتهديدات السكان المحليين.
وأكد مسؤول محلي في المنطقة لوكالة الأنباء (الفرنسية) أن مقاتلي “القاعدة” انسحبوا الى التلال المحيطة بالبلدتين بعد احتشاد أعداد كبيرة من السكان، وتهديديهم بحمل السلاح لمقارعة “القاعدة”.
وكانت مجموعة الأزمات الدولية قد أكدت الخميس في تقرير صدر عنها أن “فرع تنظيم “القاعدة” في اليمن بات أقوى من أي وقت مضى”، وأن التحركات العسكرية الأمريكية وغارة واشنطن على مواقع “القاعدة” وسط اليمن الأحد الماضي، قد تؤجج “المشاعر المعادية” لواشنطن هناك على خلفية “الخسائر المدنية الفادحة” التي تترافق بها هذه الغارات.
وأشارت المجموعة في تقريرها إلى أنه ورغم الانتكاسات التي لحقت بتنظيم “القاعدة”، إلا أنه “مستمر في الازدهار في اليمن مع انهيار مؤسسات الدولة وتنامي النعرات الطائفية واتساع الفراغ الأمني والتراجع الاقتصادي” هناك، وحمّلت كل أطراف النزاع اليمني بين محليين وأجانب المسؤولية عن “التراخي” الذي أدى إلى صعود “القاعدة” و”داعش” في اليمن.