أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والأمنية. يمن مونيتور /وحدة الرصد /خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الجمعة العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والأمنية.
واهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بموقف الإمارات الثابت من الازمة اليمنية ووقوفها الى جانب الشعب اليمني الشقيق واحتجاجها من هذا المنطلق على التصرفات الايرانية المستهجنة تجاه اليمن..منوهة ان السياسة الايرانية التي تستثمر الموارد الداخلية في القلاقل الخارجية تدفع بقوة نحو سياسات دولية أكثر تشدداً حيالها.
و تحت عنوان “رسالة الإمارات إلى إيران” أكدت صحيفة الخليج ان دولة الإمارات تنتصر لثوابتها حين تنتصر للشرعية في اليمن وحين تسهم في طليعة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق.. وموقف الإمارات المعلن منذ فجر الأزمة الوقوف مع الشعب اليمني وجيشه الوطني في مواجهة قوى الشر التي يمثلها الانقلابيون الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح وذلك في ضوء المبادرة الخليجية والإتفاق العربي والقرار الأممي رقم 2216 .
ولفتت “الخليج” الى ان دولة الامارات تنطلق من المبدأ نفسه حين تحتج على التصرفات الإيرانية المستهجنة تجاه اليمن والتدخل السافر في شأنه ومصيره وإذا كان من المؤكد المعلوم أن طهران تخسر في اليمن وأن حرب سلام اليمن طوقت النفوذ الإيراني في المنطقة إلى حد بعيد كما حاصرت النيات الإيرانية البغيضة على التوسع وتصدير فكرة الولي الفقيه فإن إيران اليوم كما يرى المتابعون المستقلون تُمارس تجاه اليمن ممارسة تشبه رقصة الديك الذبيح وَيَا لها من رقصة مكتنزة بأشكال الحسرة والألم.
واشارت الصحيفة الى ان الإمارات التي قدمت أغلى ما تملك شهداءها الأبرار من أجل أمن اليمن، بل من أجل الدفاع عن أمن مكة والمدينة وكل شبر في الجزيرة العربية والأرض العربية تقول كلمتها مجدداً وتؤكد موقفها مرة جديدة: لا مساومة في الحق وباطل الحوثي وحليفه الإيراني واضح مفضوح لأنه مخالف مخالفة صريحة للأسس التي تقوم عليها الدول أو تبني عليها علاقتها..و المعضلة الكبرى هنا أن إيران تصر على القيام بأدوارها المشبوهة في المنطقة ولا تتخلى عن أداء دور الجار الحاقد والمزعج فتتدخل في العراق واليمن وسوريا ولبنان والبحرين وفيما تتذكر كثيراً هذه الأدوار تنسى كثيراً شعب الداخل وتنمية الداخل فتغرقه في بحر متلاطم من التخلف والظلام.
ونبهت “الخليج ” الى انه عندما تسير البوصلة وفق الأهواء الطائفية يفقد القرار العقل والوعي والبصيرة ويتحول التخبط إلى فعل يومي ومن ذلك “نجدة” انقلابيي اليمن في الوقت بدل الضائع بأسلحة وبطائرات من دون طيار وذلك بالمخالفة الصريحة والسافرة للقوانين الدولية لكن لسان الإيراني وحليفه الحوثي في هذه الحالة وما حيلة المضطر إلا ركوبها.. لقد استبسل في الحرب من استبسل وقدم الدم الغالي من قدم واستعاد الأرض من استعاد ومضى إلى غد انتصاره الأكيد من مضى، فبدت تصرفات طهران والحالة تلك أقرب إلى اللعبة الانفعالية وغير المحسوبة.
و عبرت صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها عن الامل بأن تفهم إيران رسالة استدعاء وزارة الخارجية والتعاون الدولي القائم بالأعمال الإيراني جيداً وهي الرسالة التي تردد معناها وقصدها مرات عدة في السنوات الأخيرة ومن يقرأ ويقرأ كلمات وتصريحات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وآخرها ما عبر عنه في خلال ترؤسه منتدى التعاون العربي الروسي الرابع حين نبه إلى تبني إيران المشروع الطائفي ودعمها الإرهاب يدرك أن المسألة مسألة وجود ومصير وشرعية وطنية ودولية.
و من جانبها أكدت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان “دولة القلق ” انه حينما تتعمد دولة ما التحول إلى قلق عالمي فإنها بذلك تفقد جوهرها كدولة أي ككيان سياسي يفترض به أن يدير موارده في الداخل وعلاقاته في الخارج لتحقيق مصالحه من دون احتكاك خاسر أو صدام مكلف..
ومن هذا المنظور فإن السياسة الإيرانية التي تثير قلقاً دولياً بتبنيها خطاباً طائفياً وسياسة عدائية تقوم على التدخل في شؤون الغير وإثارة القلاقل ودعم الفوضى إلى جانب مساندة جماعات التطرف والإرهاب، تبعث على الشك في ما إذا كانت طهران تريد من العالم أن يتعامل معها كدولة.
و اشارت الصحيفة الى انه في هذا السياق فإن هذه السياسة التي تستثمر الموارد الداخلية في القلاقل الخارجية، تدفع بقوة نحو سياسات دولية أكثر تشدداً حيالها.. وهنا لا يمكن للمرء إلا أن ينظر بجدية للآراء التي يعبر عنها أركان الإدارة الأميركية الحالية ويؤكدون فيها أن الإخفاق في الرد على تصرفات طهران الضارة جعل إيران تشعر حالياً بأنها أكثر جرأة.. وعبرت طهران عن هذه “الجرأة” بإطلاقها صاروخاً باليستياً، في اختبار واضح لصبر المجتمع الدولي وتحدٍ مباشر لقرار مجلس الأمن الذي يطالبها بعدم القيام بأي أنشطة متعلقة بالصواريخ الباليستية.
و أكدت صحيفة البيان في ختام افتتاحيتها ان هذا كله أمرٌ يدعو المجتمع الدولي إلى توحيد جهوده لحمل طهران على نبذ سياستها القائمة على زعزعة الاستقرار لا سيما أن عالمنا اليوم لا يحتاج إلى يد عابثة إضافية ولكنه في أشد الحاجة إلى دول تصنع الأمل والتفاؤل وتكون شريكة في الحفاظ على الاستقرار وضمان المستقبل.
تطرقت الصحف السعودية إلى العديد من القضايا في الشأن اليمني وعلى رأسها القضايا السياسية والعسكرية والتطورات المتلاحقة.
وأبرزت صحيفة “الرياض” السعودية تصريحات رئيس هيئة الأركان العامة في اليمن اللواء محمد علي المقدشي، والذي أكد أن مليشيات الانقلابيين تعيش أيامها الأخيرة.
وأشار اللواء المقدشي، خلال اجتماع له بقيادة المنطقة العسكرية الخامسة وقادة الألوية بميدي بمحافظة حجة، إلى أن وحدات الجيش المقاتلة في منطقة نهم، لم يعد يفصلها عن صنعاء سوى بضعة جبال، قال إنه “يجري تحريرها حالياً”.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود المخلصة لاستكمال عملية التحرير واستعادة مؤسسات الدولة. وتم في الاجتماع، مناقشة خطط إعادة ترتيب الوحدات العسكرية وتلافي جوانب القصور تمهيدًا للمرحلة المقبلة.
بدوره، أفاد قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل خلال زيارة تفقدية له إلى وحدات الجيش اليمني في جبهة الكدحة غرب مدينة تعز أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية باتت نهايتها قريبة، لافتاً إلى أنها تعيش حالة انهيارا وتخبطا بعد الانتصارات التي يحرزها الجيش في مختلف جبهات تعز.
من جانبها قالت صحيفة “الوطن” السعودية لاقت خطوة الحكومة الشرعية في اليمن تسليم رواتب الموظفين استحسان وترحيب عدد كبير من المواطنين في المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الانقلابية، وعدّوها خطوة تحسب لصالح الشرعية، لا سيما أنها جاءت عقب امتناع الميليشيات عن تسليم رواتب الموظفين للشهر الرابع على التوالي، نتيجة نهب مئات المليارات من خزينة البنك المركزي، بواسطة قادة التمرد.
من جانبهم، دعا ناشطون وصحفيون سكان المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات إلى رفض الوجود الحوثي والضغط على جميع الميليشيات من أجل الانسحاب وتسليم أسلحة ومؤسسات الدولة، واصفين الخطوة التي قامت بها الشرعية بأنها تدل على حرصها على مصالح المواطنين.
وعلى صعيد تشديد الخناق على إيران.. أفادت صحيفة “اليوم” السعودية إن وزير الخارجية اليمنية عبدالملك المخلافي قال في تغريدة على صفحته في تويتر: إن حكومة بلاده ستتقدم بشكوى الى الأمم المتحدة بشأن التدخل الإيراني وتهريب السلاح ومخالفة القرار 2216 بناء على الأدلة المتوافرة لديها.
الى ذلك، قال رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي: إن الجيش الوطني لم يعد يفصله عن صنعاء سوى بضعة جبال يجري تحريرها حاليا، مشيرا إلى الانتصارات التي يحرزها الجيش تجاه العاصمة، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وسلطت صحيفة “الكويتية” الضوء على إغلاق مئات المحال والمتاجر والمطاعم المملوكة لأمريكيين من أصل يمني في نيويورك أبوابها، فيما يقول منظمون إنه احتجاج على سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بالهجرة، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
واضطر زبائن يعتمدون على تلك المتاجر لسد حاجاتهم اليومية من السلع الأساسية للبحث في أماكن أخرى لتناول الغداء بعد أن أغلق أكثر من ألف مكان أبوابه من وقت الظهيرة وحتى الـ8 مساء في خطوة منسقة بين جماعات مثل شبكة الجالية المسلمة والجالية اليمنية الأمريكية.