أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية. يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “عملية عسكرية لتطهير ميدي وحرض من الانقلابيين” أفادت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية اليمنية بدأت, معركة برية بغطاء جوي، من أجل تطهير مديريتي ميدي وحرض اليمنيتين، الواقعتين قبالة محافظتي الموسّم والطوال التابعتين لمنطقة جازان في السعودية، من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، وسط معارك عنيفة تخوضها قوات «الرمح الذهبي»، التي تتصدرها القوات المسلحة الإماراتية، وغارات على جبل النار على أطراف المخا لطرد الانقلابيين منه، بينما قصف الحوثيون مقر الأمم المتحدة في السعودية بالصواريخ.
وانطلقت في ساعة متأخرة من ليل الأحد / الاثنين، مدفعيات ودبابات ومركبات عسكرية مصفحة، بغطاء جوي من طيران التحالف، تساندها كتائب عسكرية على الأرض، وفرق راجلة من وحدات المظليين والقوات الخاصة، وتمركز للقناصين في نقاط محددة.
وأوضح شهود أن الحوثيين زرعوا ألغاماً متعددة في مواقع مختلفة على الطرق البرية المؤدية لميدي وحرض، في محاولة لإعاقة قوات التحالف من التقدم. واستطاعت قوات التحالف، من خلال ما تملكه من آليات عسكرية لإبطال تلك الألغام، الوصول إلى أطراف ميدي، في انتظار الخطة الجديدة للتقدم.
واستطاع طيران التحالف تدمير ما لا يقل عن أربع مدفعيات، خبأتها الميليشيات الحوثية أسفل كثبان رملية خلف مديرية ميدي، واستكمل طيران التحالف قصفه، بعد استهدافه مخزناً للذخائر وإمدادات عسكرية تابعة للميليشيات كانت متجهة إلى مديريتي ميدي وحرض.
من جانبها ذكرت صحيفة “الوطن” السعودية إن تعرض فرقاطة سعودية لهجوم حوثي على طريقة القاعدةأعاد إلى الأذهان اعتداء تنظيم القاعدة على المدمرة الأميركية كول، في أكتوبر 2000، تعرضت فرقاطة سعودية، أمس، خلال قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة، لهجوم إرهابي من 3 زوارق تابعة للميليشيات الحوثية. وقالت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، في بيان أمس، إن الهجوم نتج عنه استشهاد اثنين من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين، حالتهم مستقرة.
وأوردت صحيفة أخبار الخليج البحرينية إعلان قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان لها فجر اليوم تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للمليشيات الحوثية.
وأوضحت قيادة التحالف في بيانها أن «السفينة السعودية قامت بالتعامل مع الزوارق بما تقتضيه الحالة إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة، وهو ما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة»، وتم التحكم بالحريق وإطفائه من قبل الطاقم. وقد نتج عن ذلك «استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة»، بحسب التحالف.
وأضافت القيادة أن «السفينة السعودية واصلت مهامها الدورية في منطقة العمليات، فيما واصلت القوات الجوية وسفن قوات التحالف متابعة الزوارق الهاربة والتعامل معها». وأكدت قيادة التحالف أن «استمرار المليشيات الحوثية في استخدام ميناء الحديدة قاعدة انطلاق للعمليات الإرهابية يعد تطورًا خطيرًا من شأنه التأثير على الملاحة الدولية وعلى تدفق المساعدات الإنسانية والطبية للميناء وللمواطنين اليمنيين».
وسلطت صحيفة “المسار” السعودية الضوء على استهداف ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح أهالي محافظة الحديدة غربي اليمن بالخطف والإخفاء القسري في عملية واسعة نظرا لرفضهم التجنيد القسري.
وتمت عمليات الخطف في مناطق: بيت الفقيه، وباجل، والخوخة، وأحياء سكنية في وسط المدينة التي تعد مركز المحافظة، بحسب ما ذكرته مصادر محلية أمس الاثنين.
وأكدت المصادر أن الحوثيين يحتجون بذرائع واهية منها موالاة المختطفين للشرعية فضلا عن رفضهم عملية التجنيد القسري والزج بهم في حروبهم العبثية.
وفي سياق تطورات زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى قطر أشار صحيفة الراية القطرية إلى أن “هادي” استقبل مساء أمس خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية.
جرى خلال المقابلة استعراض جهود الصندوق وأعماله داخل الجمهورية اليمنية وسبل تطويرها وتوسيعها مستقبلا.
وأوضح السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية “قنا” عقب المقابلة، أنه ناقش مع فخامة الرئيس اليمني المشروعات التي يقوم بها الصندوق على الأراضي اليمنية إضافة إلى عدد من المشروعات المستقبلية التي ينوي الصندوق القيام بها هناك.
وأكد أن مشروع إنشاء محطة الكهرباء التي بدأ العمل بها بناء على توجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يحظى باهتمام كبير من فخامة الرئيس اليمني حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 61,6 ميجا وات وبتكلفة 60 مليون دولار.