غير مصنف

تعليقا على مجزرة “يكلا”.. دبلوماسي يمني يقول إن أمريكا تمارس الإرهاب بذريعة مكافحته

قال دبلوماسي يمني بارز، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس إرهاباً في بلاده تحت مظلة مكافحته. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
قال دبلوماسي يمني بارز، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس إرهاباً في بلاده تحت مظلة مكافحته.
وأشار “ياسين سعيد نعمان”، سفير اليمن في لندن، أن لا مبرر للإدارة الأمريكية أن تتدخل بمثل تلك الفضاضة في اليمن كما حدث بالأمس في تلك القرية النائية لتقتل الناس بالجملة”، تعليقاً على عملية عسكرية أمريكية استهدفت مواطنين يمنيين في البيضاء وسط البلاد وراح ضحيتها العشرات بينهم نساء وأطفال.
وأضاف “نعمان”، في منشور على حسابه الرسمي في (فيسبوك) أن العملية الأمريكية تعبر عن “طيش القوة التي تعتقد أنها فوق القانون الدولي وفوق قواعد الاشتباك الدولية المنظمة لتعاون الدول في مكافحة الاٍرهاب على أسس لا تجعل من مكافحته هو الآخر ارهاباً بكل المقاييس”.
وتابع، البلاد أصبحت “ملطشة” للقوى الغاشمة، ارهاب وارهاب مضاد وقرارات مرتجلة وقبلها تلك القوة الغبية التي أغرقت اليمن في هذه المأساة بعد ان كان قد وضع قدمه على طريق المستقبل”. في إشارة إلى تحالف الحرب الداخلية (الحوثي/ صالح).
وفيما تلتزم الحكومة اليمنية الصمت، فإن حديث “نعمان” يعد التعليق الرسمي الأول حول استخدام القوة المميتة للأمريكان في اليمن.
وكانت القوات الأمريكية نفذت عملية إنزال جوي، اليوم الأحد، في محافظة البيضاء وسط اليمن، استهدفت زعماء عشائر مدنيين، وقتلت أطفال ونساء في العملية، في وقت اشتدت العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن خلال الأسبوع الأول لتنصيب دونالد ترمب.
وقالت مصادر محلية لـ”يمن مونيتور” إن مسلحين قبليين أسقطوا طائرة أمريكية شاركت في الهجوم، الذي تم بطائرة هيلوكبتر وعدة طائرات درونز في منطقة “يكلا” بقيفة “رداع”.
وأدت العملية إلى مقتل (41) ممن قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنهم أعضاء في القاعدة، فيما نقل تلفزيون FOX NEWS وتابعة “يمن مونيتور” أن المروحية الأمريكية استهدفت أكثر من 16 مدنيا كانوا متواجدين في مكان إطلاق النار، “خاصة وأن طائرة هليكوبتر فتحت النار على مدرسة ومسجد ومركز طبي”، فيما نقلت وكالة أنباء الأناضول أن من بين القتلى ستة نساء، وثلاثة أطفال. و نقلت وكالة رويترز أن من بين القتلى 10 نساء وثلاثة أطفال، وثلاثين قتيل آخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى