أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “مليشيا الحوثي تجبر صيادي الحديدة على تهريب السلاح” قالت صحيفة عكاظ السعودية إن الصيادون اليمنيون يواجهون مخاطر كبيرة بعد قيام الميليشيات الانقلابية، وعبر برلمانيين موالين للمخلوع في محافظة الحديدة، على إجبارهم على العمل في عمليات التهريب تحت تهديد السلاح.
وذكر مسؤولون يمنيون، أن “غالبية أسر الصيادين في المناطق الساحلية لسواحل الحديدة يواجهون ظروفاً غاية في الصعوبة بعد قيام الميليشيات بتحويل مصدر معيشتهم الوحيد إلى خطر داهم على الشعب اليمني”، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.
وكشف المسؤولون أن “برلمانيين وأعضاء مجلس محلي في مديرية الخوخة أجبروا جميع الصيادين على تهريب الأسلحة بهدف التمويه، فيما يفخخون مرافئ الصيد للمناطق التي رفض أبناؤها توجيهاتهم”.
ونشرت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية التقرير النهائي للجنة العقوبات الدولية الخاصة باليمن والذي كشف عن تفاصيل بشأن غسيل الأموال في البلاد، حيث علم فريق التحقيقات المختص بالشبكات المالية المتعلقة بأشخاص محددين أن خالد نجل المخلوع صالح يلعب دوراً بارزاً في إدارة الأصول المالية نيابة عن والده وشقيقه أحمد المدرجَينْ على قائمة العقوبات. ورصد الفريق تحويلات مشبوهة لنحو 84 مليون دولار في الفترة الممتدة بين 2014 و2016، ضمن 6 شركات و5 بنوك في 5 دول، خارج ممارسات إدارة الصناديق العادية من ذوي الثروات الكبيرة. وخلص التقرير إلى أن التنفيذ المستمر والفعال لنظام العقوبات المفروضة سيردع هؤلاء الأفراد وأنصارهم من المشاركة في أعمال تهدد الأمن والسلام في اليمن.
أوردت صحيفة “الوطن” السعودية تصريحات مستشار محافظ الجوف، أحمد البحيح، والذي أشار إلى أن الانشقاقات من قيادات قبائل يمنية عن ميليشيات الحوثي والمخلوع في ازدياد مستمر، فيما أشار إلى أن هناك قيادات عسكرية انضمت للشرعية، منها أبرز مشايخ البيضاء وهمدان بالجوف ومديرية المصلوب.
وأشاد البحيح، بالدور الكبير الذي يضطلع به التحالف العربي، والذي كان له أكبر الأثر في الانتصارات التي تحققت، موضحاً أن “غارات التحالف الجوية المكثفة استطاعت تدمير معظم مخازن الأسلحة التي كان الانقلابيون يعولون عليها لمواصلة اعتداءاتهم بحق السكان، كما أتاحت لقوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني التقدم على الأرض وتحقيق انتصارات باهرة”.
وسلطت صحيفة “الراية” القطرية الضوء على تحميل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ميليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة خريطة الطريق الأممية لحل النزاع اليمني، مؤكداً صعوبة الحل العسكري. وقال ولد الشيخ، في إحاطة قدمها بجلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن مساء الخميس: إن الحوثيين “رفضوا تقديم ورقة أمنية تتعلق بالشق الأمني، رغم قبولهم بالمبادرة الدولية شكلاً، ما عطّل الخطة الدولية”.
ولم يكشف المبعوث الأممي عن تفاصيل تلك الورقة، لكن مصادر كشفت في وقت سابق، أنها تتضمن التزاماً من الحوثيين بتسليم الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية قبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية يكونون شركاء فيها. وطالب المجتمع الدولي بالضغط على الأطراف اليمنية لوقف إطلاق النار، لافتاً إلى أنه “لا يمكن للحل في اليمن أن يكون عسكرياً، وأن نجاح وقف الأعمال القتالية سيعزز فرص السلام”.
وأشار ولد الشيخ إلى أن اليمن “يتخبط في دوامة من العنف والصراعات، والمدنيون في تعز يعانون من القصف المتواصل”. وطالب بفتح مطار صنعاء الدولي أمام الملاحة الجوية، معتبراً أن “الإبقاء على مطار صنعاء الدولي مغلقاً، يزيد من تعقيد الوضع العام أمام اليمنيين.
وتحت عنوان “تطهير جيوب الانقلابيين في المخا” ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية، طهرت أمس، المجمع الحكومي وإدارة الأمن في مدينة المخا من الانقلابيين ضمن عملية الرمح الذهبي. وخاض الجيش اليمني المسنود بالتحالف العربي حرب شوارع في المخا في معركة تطهير الجيوب الأخيرة للمتمردين، إذ مشّط المباني والشوارع من فلول التمرد، حيث سقط عدد كبير منهم بين قتيل وجريح.
كما مشّطت القوات اليمنية حي البليلي ومزرعة عائش شرق المخا، فيما اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صاروخاً أطلقته الميليشيات باتجاه نجران. وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تغريدة عبر تويتر أن تحرير المخا ترك آثاره ورفع درجة اليأس لدى متمردي الحوثي/ صالح، والضربات القادمة ستكون أكثر ألماً.