ولد الشيخ: الحل العسكري يزيد معاناة اليمنيين وحكومة (الحوثي-صالح) عقدت الثقة بين الأطراف
قال المبعوث الأممي لليمن , إسماعيل ولد الشيخ, إن القرار الأحادي الذي أقدمت عليه جماعة الحوثي المسلحة وحليفها صالح بتشكيل حكومة موازية أثرت سلبا على الثقة بين الأطراف.
يمن مونيتور/جنيف/متابعة خاصة
قال المبعوث الأممي لليمن , إسماعيل ولد الشيخ, إن القرار الأحادي الذي أقدمت عليه جماعة الحوثي المسلحة وحليفها صالح بتشكيل حكومة موازية أثرت سلبا على الثقة بين الأطراف.
وأضاف في إحاطة أمام مجلس الأمن أن من لا يرى غير الحل العسكري سبيلا في اليمن يزيد من معاناة اليمنيين ويساعد على تزايد خطر الإرهاب.
وكان ولد الشيخ قال في جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن، إنه تم الانتهاء من وضع الترتيبات لعقد اجتماع تحضيري يشمل ورشة عمل مدتها خمسة أيام.
وأضاف أنه يحضر الاجتماع ممثلون عن أطراف النزاع في اليمن للخروج بخطة عملية مشتركة لتعزيز عملية وقف القتال، تمهيدا للتباحث في حل سياسي شامل.
ومن ناحية أخرى، أشار ولد الشيخ أحمد إلى أن اليمن يشهد حاليا تراجعا مستمرا على الصعيدين الاقتصادي والإنساني.
وأوضح إن 18.8 مليون مواطن ومواطنة بحاجة لمساعدات إنسانية و 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد وهذا المؤشر هو الأسوأ على الصعيد العالمي.
وكان المبعوث الأممي قد زار قبل أيام عدن وصنعاء للقاء أطراف الأزمة اليمنية، ودعا خلالها ممثلي الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى الدخول في مناقشات تفصيلية بشأن انسحاب قواتهما وتسليم الأسلحة كجزء من اتفاق السلام الشامل الذي يعمل على تنفيذه.
وقد رفض ولد الشيخ الالتقاء بمسؤولين في ما يسمى حكومة الإنقاذ التي شكلها الحوثيون وصالح. وكان قد عرض الاثنين الماضي مبادرة لحل الأزمة على الرئيس عبد ربه منصور هادي في العاصمة المؤقتة عدن، وأوضح أن مبادرته تتضمن شقا سياسيا وآخر أمنيا، وتنص على شرعية الرئيس هادي.
من جهته، جدد هادي في لقائه مع ولد الشيخ أحمد رفضه أي مبادرة أو تفاوض مع الحوثيين وصالح إلا وفق المرجعيات الثلاث، وهي: القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.