الحوثيون يستحدثون معسكرات تدريب جديدة لطلاب المدارس في ذمار جنوبي صنعاء
استحدثت جماعة الحوثي المسلحة معسكرات جديدة لتدريب مئات المقاتلين معظمهم من الأطفال وطلاب المدارس بمحافظة ذمار جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، عقب زيارات ميدانية لقيادات في جماعة الحوثي. يمن مونيتور/ ذمار/ خاص:
استحدثت جماعة الحوثي المسلحة معسكرات جديدة لتدريب مئات المقاتلين معظمهم من الأطفال وطلاب المدارس بمحافظة ذمار جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، عقب زيارات ميدانية لقيادات في جماعة الحوثي.
وقال مراسل “يمن مونيتور” في المحافظة: “بين الحين والأخر تشهد محافظة ذمار زيارة لقيادات حوثية مختلفة، وعلى ذات نهج العملية التي تتخذها جماعة الحوثي أقدم على زيارة محافظة ذمار العديد من القيادات الميدانية من جماعة الحوثي بينهم وزراء في حكومة الحوثي والمخلوع صالح الى جانب قيادات عسكرية وميدانية أبرزهم أبو علي الحاكم القيادي العسكري للجماعة”.
وقالت مصادر خاصة لمراسل “يمن مونيتور” إن القيادي الحوثي أحمد الوشلي مدير مكتب التربية التعليم بالمحافظة كان له دور كبير وخصوصا بعد زيارة وزير التربية والتعليم المعين بحكومة الحوثي الى المحافظة قبل أسابيع، من خلال البحث عن مجندين من المدارس بالحافظة بعد تشكيل لجان تم تكليفها بالبحث عن مقاتلين جدد في صفوف الحوثيين.
وأشار المراسل نقلاً عن مصادر محلية، فضلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن “جماعة الحوثي كثفت زياراتها إلى المحافظة عقب إعلان حكومة تحالف الحرب الداخلية في صنعاء، وكان الهدف الأبرز من هذه الزيارات هو البحث عن مقاتلين جددا في صفوف الحوثيين وأرسالهم الى جبهات القتال، بعد تلقيهم هزائم متتالية في الكثير من الجبهات”.
وبحسب مصادر خاصة تحدثت لمراسل “يمن مونيتور” بذمار فقد كشفت عن استحداث معسكرات جديدة وتجنيد مئات المقاتلين بينهم عشرات الأطفال والزج بهم الى جبهات القتال.
حيث انطلقت خلال الثلاثة الأيام الأخيرة تعزيزات جديدة وكبيرة من محافظة ذمار للقتال في صفوف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق متوجة الى جبهات القتال في مناطق الحرب الطاحنة وهي شبوة وتعز وبعض المناطق على الحدود.
وحسب المصادر فإن التعزيزات العسكرية تمثلت في قوة بشرية قوامها أكثر من خمسمائة شخص تم تدريبهم في معسكرات جديدة تم استحداثها مؤخرا.
وقالت المصادر “تم استحداث معسكرات جديدة في مديرية جبل الشرق ومدينة ذمار في المعسكر التدريبي للشرطة ومعسكر الحرس، دفع قوات التحالف لقصف معسكر التدريبي للشرطة أمس الأول الأربعاء”.
وبحسب المصادر فان من بين المجندين الجدد أكثر “من 92 طفل لم تجاوز أعمارهم الـ 18 سنة، بينهم أطفال كانوا مكرهين للقتال وتم تجنيدهم بالقوة من قبل مشرفين حوثيين تحت ضغوطات وتهديدات مختلفة”.