أخبار محليةاقتصادغير مصنف

البنك الدولي: نخطط لما بعد الحرب في اليمن لإعادة الإعمار وتأهيل البلاد

قال مسؤول في البنك الدولي, اليوم الخميس, إن البنك يتطلع إلى ما بعد مرحلة الحرب في اليمن, ونحو إعادة الاعمار وتأهيل البلاد.
يمن مونيتور/لندن/متابعة خاصة
قال مسؤول في البنك الدولي, اليوم الخميس, إن البنك يتطلع إلى ما بعد مرحلة الحرب في اليمن, ونحو إعادة الاعمار وتأهيل البلاد.
ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية عن “حافظ غانم” نائب رئيس البنك لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوله: تتطلع إلى ما بعد مرحلة الحرب، ونحو إعادة الإعمار وتأهيل البلاد.
وكان البنك الدولي وافق الأسبوع الماضي على منحتين جديدتين لليمن قيمتهما 450 مليون دولار لتقديم دعم طارئ للفئات الأكثر ضعفاً ومعاناة من السكان. وستقدم المنحتان البالغة قيمتهما 250 مليون دولار و200 مليون، إلى صندوقين مهمتهما دعم النساء والأطفال الأكثر ضعفاً وتزويدهم الخدمات الضرورية في مجالات الرعاية الصحية والتغذية والخدمات الاجتماعية الأساسية، التي يعتمد عليها ملايين اليمنيين، وتوفير فرص الحصول على الدخل للأسر الأكثر فقراً.
وقال غانم إن أهمية المنحة تتمثل «أولاً بكونها المرة الأولى التي نعمل فيها في دولة أثناء الحرب، ولأننا عادة ننتظر نهاية الحرب قبل بدء إعادة الإعمار». ولفت إلى أن الصندوقين اللذين سيتسلمان المنحة، هما الصندوق الاجتماعي في اليمن ومؤسسة الخدمات الصحية، ونحن نعمل معهم لأكثر من عشرين سنة، وهما من أكثر الصناديق الناجحة في العالم».
وأوضح غانم ان الهدف الأساس للمنحة هو «وجود خوف من أن تضعف هذه المؤسسات الخدماتية والاقتصادية التي تلعب دوراً حيوياً أو حتى تختفي». واعتبر أن المنحة تهدف في المدى القصير «إلى دعم المؤسسات ومساعدة اليمنيين، وعندما تنتهي الحرب سيلعبان دوراً في إعادة بناء اليمن».
وتشكل منحة البنك الدولي الأخيرة لليمن البالغة 450 مليون دولار، سابقة من نوعها، لجهة دخول المؤسسة للمرة الأولى في منطقة نزاع دائر.
وتهدف المنحة الأولى (200 مليون) إلى تنفيذ مشاريع صحية وتمويل تلقيح 1.5 مليون طفل، ومساعدة 7 ملايين يمني، خصوصاً من السيدات والأطفال. وأوضح غانم أن البنك «يدرّب 4 آلاف موظف صحة ويسعى إلى تحسين منظومة الغذاء».
أما منحة الصندوق الاجتماعي (250 مليون دولار) فهي «مخصصة لتقديم فرص لتوظيف 400 ألف يمني، وتقديم خدمات ومساعدات لـ7 ملايين، خصوصاً للطبقات الأكثر فقراً».
وعن الآليات المعتمدة لدى البنك لضمان وصول هذه المساعدات إلى الجهات المعنية، أكد غانم: «نعمل مع مؤسسات قوية في اليمن لها مصداقية في 22 محافظة من الشمال والجنوب تنتظر وصول هذه المساعدات، وهذه المؤسسات غير مسيسة».
وأكد أن مؤسسات دولية كثيرة «تعمل مع هذين الصندوقين، ونحن بدورنا نعمل في شراكة مع منظمات الأمم المتحدة ومع منظمة التغذية العالمية».
ووصف النجاح بأنه سيكون «في تحقيق أهداف للوصول في المدى القصير إلى 7 ملايين شخص، وتوظيف 400 ألف». وعلى المدى الطويل، أشار إلى «أننا ننظر إلى ما بعد الصراع وبعد الحرب».
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى