جماعة الحوثي تعلن فشل مساعي الأمم المتحدة من أجل السلام في اليمن
أعلنت جماعة الحوثي فشل مساعي السلام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بعد يوم من مغادرة “ولد الشيخ” صنعاء. يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص
أعلنت جماعة الحوثي فشل مساعي السلام للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بعد يوم من مغادرة المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد العاصمة اليمنية صنعاء. مشيرةً أن التواصل مع المجتمع الدولي أجدى.
وقال محمد عبدالسلام، الناطق باسم الجماعة ورئيس وفدها بالشراكة مع حزب الرئيس اليمني السابق للمشاورات، “إن الأمم المتحدة فشلت فشلاً ذريعاً وزيارة ولد الشيخ لصنعاء لم تكن أكثر من ضغط سياسي مارسه مقابل التصعيد العسكري”.
وأضاف عبدالسلام، خلال اتصال هاتفي مع تلفزيون “المسيرة” الناطق باسم الجماعة، وتابعه “يمن مونيتور”، مساء اليوم، “إننا نحرص على السلام وحتى لا يقدم نوع من التضليل”، وأشار إلى أنه أثناء تواجد ولد الشيخ في صنعاء شن التحالف المئات الغارات التي قصفت اليمن في حين لم يقدم المبعوث أي شيء.-حسب تعبيره.
وتابع، “تعودنا من زيارة المبعوث أو حتى من إدارته لملف التفاوض اليمني الذي ترعاه الأمم المتحدة أنه لا يمتلك أي جديد، بل للأسف أصبح يمثل أو يتماها بشكل رئيسي مع (العدوان)”يقصد الحكومة اليمنية الرسمية” سواءاً مع التصعيد العسكري أو مع الرغبة نحو الحل”.
وزعم عبدالسلام أن إسماعيل ولد الشيخ جاء إلى صنعاء “ولا يملك شيء سوى الطلب من الوفد (يقصد وفد الحوثي/صالح)أن يذهب إلى الأردن لتدريب لجنة التهدئة والتنسيق”.
وهاجم الناطق باسم الجماعة ولد الشيخ وقال إنه لا يملك أي رؤية وأنه لم يقدم نقداً واضحاً لإغلاق مطار صنعاء الدولي أمام كثير من العالقين والجرحى والطلاب.
وقال إن “المبعوث الدولي إنما جاء ليوحي للعالم أنه يؤدي دور سياسي، لأنه سيقدم إحاطة في الـ26 من هذا الشهر ليقول للعالم أنا زرت صنعاء وعدن ومسقط”.
وقال عبد السلام: إن المبعوث الدولي لم يستطع أن يقول كلمة واحدة في إطار الحق وأن الطرف الآخر هو من رفض الكثير من الخطوات التي قدمها وآخرها الخارطة التي قدمتها الأمم المتحدة وسلمها لنا هو شخصياً.
كما أضاف عبدالسلام قائلاً “لم يكن رهاننا على التواصل مع الأمم المتحدة”، لافتاً إلى أن التواصل المباشر مع المجتمع الدولي ومع الدول المعنية هو أكثر نفعاً، ومشيراً أن المبعوث أصبح موظفاً للتغطية على الملف العسكري.
واختتم عبدالسلام تصريحه بالقول: القضية في اليمن لا يمكن أن تحل إلا بحل سياسي عادل وليس حل كما يريد “التحالف العربي”.