أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الأحد العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات العسكرية والسياسية والإنسانية.
وتحت عنوان “الشرعية تستكمل تحرير جميع منافذ الحدود البرية” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية بسطت سيطرتها الكاملة على جميع المنافذ الحدودية البرية، بينما تواصل انتصاراتها بجميع جبهات القتال وسط انهيارات متتالية للميليشيات مع بدء طلائع قوات الجيش باقتحام المخا، متزامنة مع تمكن القوات المسلحة اليمنية من تحرير مواقع جديدة في نهم ومديرية خب والشعف في الجوف، في وقت تواصل القبائل اليمنية الانفضاض من حول الانقلابيين وإعلانها الانشقاق عنهم عقب يقينها من أن أجندات خارجية تحركهم.
وأكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية العميد الركن عبده مجلي أن قوات الشرعية بسطت سيطرتها الكاملة على جميع المنافذ الحدودية البرية، وهي منفذ الوديعة والطوال وعلب والبقع.
وأوردت صحيفة “الشرق”السعودية تمكن وحدات الجيش الوطني من تحرير مواقع جديدة في منطقة نهم شرق صنعاء أمس، وسط معارك مستمرة تخوضها القوات المسلحة مع ميليشيات الحوثي والمخلوع بتغطية جوية من طيران التحالف العربي، بحسب ما ذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة.
وأفاد مصدر عسكري في المنطقة العسكرية السابعة أن “وحدات الجيش تمكنت، اليوم السبت، من تحرير منطقة الصافح الأبيض الذي يمتد لأكثر من 4 كيلو مترات، شمال قرية ضبوعة، في جبهة الميمنة بمديرية نهم”.
وأضاف المصدر أن القوات المسلحة تواصل التقدم نحو قرية ضبوعة، في ظل معارك مستمرة وسط تقهقر الميليشيات الانقلابية وتكبدها خسائر كبيرة.
وأشارت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إلى أن قوات الشرعية المدعومة بطيران التحالف العربي، حققت أمس، تقدماً جديداً في بلدة «نهم» القريبة من صنعاء. وأعلن الجيش في بيان «تحرير مواقع جديدة في نهم وسط معارك مستمرة تخوضها القوات المسلحة مع الميليشيات الانقلابية بتغطية جوية من طيران التحالف العربي».
ونقل البيان عن مصدر عسكري في المنطقة السابعة بالجيش قوله، إن القوات «تمكنت من تحرير منطقة الصافح الأبيض التي تمتد لأكثر من 4 كيلومترات شمال قرية ضبوعة في جبهة الميمنة» شمال شرق نهم.
وأكد المصدر أن القوات الحكومية «تواصل التقدم نحو قرية ضبوعة في ظل معارك مستمرة وسط تقهقر الميليشيات الانقلابية وتكبدها خسائر كبيرة».
وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية في صنعاء، عبدالله الشندقي، لـ «الاتحاد»، إن قوات الشرعية حررت الجبال المطلة على منطقتي ضبوعة والحرشفه «اللتين أصبحتا تحت السيطرة النيرانية للقوات»، مؤكداً مصرع 16 من عناصر الميليشيات وجرح عشرات آخرين وأسر 7 منهم خلال المواجهات المسلحة التي استمرت حتى وقت متأخر مساء أمس.
وتحت عنوان “الشرعية ترفض فخ الهدنات” أشارت صحيفة “الوطن” السعودية إلى أن المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، دأب بإيعاز من منظمات المجتمع الدولي، على تنشيط اتصالاته الرامية لوقف القتال في اليمن، وإعلان هدنة، بالتزامن مع تقدم قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني على الأرض، وتحقيقهم انتصارات متلاحقة على جماعة الحوثيين الانقلابية وفلول حليفها المخلوع علي عبدالله صالح.
وقبل كل الهدنات السابقة، كانت القوات الموالية للشرعية تحقق انتصارات على حساب الانقلابيين، إلا أن وقف القتال، بالتزامن مع عقد الهدنات أو استئناف مفاوضات السلام، أدت إلى تغيير الواقع العسكري على الأرض، حيث تستفيد الميليشيات التي لم تلتزم بأي من تلك الاتفاقات من تحريك آلياتها على الأرض، كما تنشط محاولاتها لتهريب الأسلحة، إضافة إلى مواصلة الاعتداءات على المدنيين وعناصر المقاومة الشعبية. ومؤخرا حاول ولد الشيخ إعادة مبادرته التي قدمها من قبل لطرفي الأزمة، وسعى إلى عقد هدنة جديدة، إلا أن الحكومة الشرعية امتنعت عن الانسياق وراء تلك المحاولات، ورفضت تكرار التجارب السابقة، واشترطت إعلان الانقلابيين التزامهم بتنفيذ المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.