وحتى قبل أسبوع من إجراء القرعة لتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا المزعم إجرائها في 23 يناير الجاري بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. ما يزال الغموض يكتنف هوية مدرب المنتخب اليمني لكرة القدم، رافق ذلك صمت مريب من الاتحاد اليمني للعبة الذي أعلن في بلاغ صحفي نهاية شهر نوفمبر الماضي بأن يبدأ المنتخب استعداداته منتصف ديسمبر الماضي.
يمن مونيتور/تقرير خاص/
وحتى قبل أسبوع من إجراء القرعة لتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا المزعم إجرائها في 23 يناير الجاري بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. ما يزال الغموض يكتنف هوية مدرب المنتخب اليمني لكرة القدم، رافق ذلك صمت مريب من الاتحاد اليمني للعبة الذي أعلن في بلاغ صحفي نهاية شهر نوفمبر الماضي بأن يبدأ المنتخب استعداداته منتصف ديسمبر الماضي.
وحتى الآن لايزال هوية مدرب المنتخب يكتنفه الغموض حتى بعد وصول المدرب الأثيوبي أبراهام مبراتو السبت الماضي إلى مدينة عدن في زيارة لم يفصح عنها وما إذا كانت عودته من بلاده لأجل قيادة المنتخب أم لأمر آخر.
لكن الأرجح هو لقيادة المنتخب حسب ما أكد أشخاص مقربون من صناع القرار في الإتحاد اليمني للعبة الذين ذكروا أن مساء الأحد الماضي وصل المدرب إلى العاصمة صنعاء تمهيداً للإشراف على تدريب المنتخب.
فيما صرح قبل يومين المدرب الوطني المرشح لقيادة المنتخب سامي النعاش والمقيم حاليا في الإمارات لوسائل إعلامية محلية أنه لا يزال في مرحلة مفاوضات مع قيادة الاتحاد من أجل قيادة المنتخب، نافياً توصله إلى اتفاق بهذا الشأن.
ليضع الأمر علامات استفهام أمام الشارع الرياضي اليمني عن هوية المدرب الذي تأخر الإعلان عنه والبدء فعلياً لقيادة المنتخب الذي يملك فرصة كبيرة للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا لأول مرة في تاريخه.