كشف رجل أعمال مغربي عن انتقام جماعة الحوثي المسلحة بعد رفضه العمل معها ضمن صفقات مشبوهة يعتقد “أنها صفقات سلاح” وغسيل أموال يقوم بها الحوثيون عبر وكلاء دوليين.
يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة خاصة:
كشف رجل أعمال مغربي عن انتقام جماعة الحوثي المسلحة بعد رفضه العمل معها ضمن صفقات مشبوهة يعتقد “أنها صفقات سلاح” وغسيل أموال يقوم بها الحوثيون عبر وكلاء دوليين.
وقالت جريدة الصباح المغربية إن “رجل أعمال مغربي بعث نداء استغاثة لإنقاذه من مطاردة ما أسماه “كارتيل إجرامي دولي” يريد اغتياله للانتقام منه لرفضه التعامل مع ابن عم حاتم الحطيمي، الرجل القوي في اليمن، المعروف بدعمه للحوثيين”.
“وكشف محمد أولحسن، الذي يعمل في مجال النقل البحري، أنه رصد باخرته بواسطة جهاز “جي بي إس” في سواحل جنوب إفريقيا متوجهة إلى اليمن بتواطؤ مع القبطان والطاقم، الذي اكتشف أنهم ينفذون عملية انتقام دبرها “الكارتيل” المذكور بعد رفضه نقل شحنة مشبوهة وتبييض 100 مليون دولار تتوفر “الصباح” على أوراقها المختومة من قبل فرع بنكHSBC في كندا”، تضيف الجريدة.
وأبرزت الجريدة “وأوضح أولحسن أنه سافر، في 2015، رفقة شريكه، وهو رجل أعمال برتغالي اسمه “خوسي”، إلى إسطنبول التركية من أجل شراء سفينة كبيرة لنقل الحاويات بعدما عقد صفقة مع شركة مغربية عملاقة، قصد نقل “زيت الزيتون” من المغرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية. واعترف صاحب الباخرة أنه لم ينتبه إلى تحذيرات توصل بها في إسطنبول من يمني اسمه “ماجد” موال لجماعة عبد المالك الحوثي، وهو صديق حميم للبرتغالي خوسي”.
وأوضحت الجريدة أنه “بعد شرائه الباخرة المخصصة لنقل البضائع بمبلغ يناهز 14 مليون درهم، سجلها بجزر القمر واختار لها اسم “Merbey” وكلف قبطانا تركيا، ومعه طاقم من رومانيا، بنقلها من ميناء إسطنبول إلى ميناء البيضاء، إلا أنه بعد ذلك، تبين له أن شريكه البرتغالي كان يحضر للقيام بتهريب حمولة كبيرة من الأسلحة الثقيلة لصالح الحوثيين، وكذلك، أطنان من المخدرات “الشيرا والكوكايين” لفائدة “الكارتيل” المذكور، الأمر الذي جعله يبذل كل ما في وسعه لعرقلة المخطط، إذ طرق جميع الأبواب، بما فيها مكتب وزير العدل والحريات”.
