الحوثيون يشنون حملة استبدال موظفين وصحافيين حكوميين في صنعاء
دشن تحالف الحرب الداخلية (الحوثي/ علي عبدالله صالح) حملة عقابية “بفصل واستبدال” جميع العاملين الرافضين والمنقطعين في القطاعات الصحفية والإعلامية الحكومية في العاصمة صنعاء.
يمن مونيتور/صنعاء/خاص:
دشن تحالف الحرب الداخلية (الحوثي/ علي عبدالله صالح) حملة عقابية “بفصل واستبدال” جميع العاملين الرافضين والمنقطعين في القطاعات الصحفية والإعلامية الحكومية في العاصمة صنعاء.
وعلم “يمن مونيتور” عن قيام المؤسسات الإعلامية بتحرير مذكرات لمئات الموظفين تفيد بإيقاف الراتب واستبدال المتغيبين عن العمل بموظفين جدد تفرضها الجماعة عليهم. ويشمل ذلك الرافضين للعمل لسياستهم والمنشغلين بأعمال أخرى بسبب انقطاع المرتبات لمدة تصل إلى 6 أشهر.
وحسب المصادر التي تحدث لـ”يمن مونيتور” فإن أحمد حامد، وزير الإعلام في تحالف الحرب الداخلية (الحوثي/صالح) بالبدء في الإجراءات العقابية فيما يخص العاملين في القطاعات الصحفية والإعلامية والبدء تنفيذ الإجراءات بالفصل والاستبدال بشأن المقصرين والمنقطعين عن أداء عملهم في مواجهة العدوان على اليمن -حسب وصفه-.
ونقلت “سبأ” الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي عن حامد قوله: انه سيتم مقاطعة جميع الوسائل الإعلامية التي لا تخدم توجه الحرب – ضد الشرعية وحكومة هادي- مؤكداً ان الإعلام الإذاعي والصحفي والتلفزيوني لن يكون إلا من طرف واحد، داعياً الشعب اليمني إلى مقاطعة كاملة لوسائل الإعلام الأخرى -الرأي الآخر- سواء المرئية أو المسموعة أو المقروءة وذلك لحماية أنفسهم من بث الوسائل الأخرى.
وميدانياً هاجم توفيق الحرازي، صحفي، في مؤسسة الثورة بعد عزله، الإجراءات الأخيرة التي انتهجتها جماعة الحوثي عقب قرارات العزل من المناصب، قائلاً: السادة العصبويين المسيطرين على وزارة الاعلام بأكملها رغم ان الحوثة جزء في شراكة وهمية، ووطن مختطف، شرف كبير ان يزيحوني من مركز الدراسات بصحيفة الثورة ويعينوا نائبي، بسبب مواقفي ضد عنصريتهم القيادية الاحتكارية الاستحواذية التي ارهقت البلاد والعباد، واحرقت سمعتهم في كل مكان.
ووجه الحرازي رسالة إلى حكومة الحوثيين قائلاً: دون مراعاة ان هذه حكومة إنقاذ وتسيير اعمال وحراف وجفاف وجوع لا حكومة هنجمة وعزل وتعيين وديولة وصرفيات من تحت الطاولة، ودون مراعاة ان ورانا مصائب في هذه البلاد التي ادبروها بعصبويتهم.
واختتم رئيس مركز الدراسات بصحيفة الثورة رسالته: شرف كبير ان اتحرر من وصايتهم واحتكارهم وعنصريتهم الإعلامية التي ستوقعهم في شر اعمالهما لا ندري كيف نتعايش معهم.