اخترنا لكمتراجم وتحليلاتغير مصنف

ستراتفور: عملية الرمح الذهبي في اليمن حققت هدفها الأول

قال مركز ستراتفور للدراسات الاستراتيجية الأمنية والمخابراتية (أمريكي) إن عملية “الرمح الذهبي” التي بدأت في السابع من يناير/كانون الثاني الماضي، حققت هدفها الأول بتأمين “باب المندب” والجزء الجنوبي للسواحل الغربية لليمن.

يمن مونيتور/ صنعاء/ ترجمة خاصة:
قال مركز ستراتفور للدراسات الاستراتيجية الأمنية والمخابراتية (أمريكي) إن عملية “الرمح الذهبي” التي بدأت في السابع من يناير/كانون الثاني الماضي، حققت هدفها الأول بتأمين “باب المندب” والجزء الجنوبي للسواحل الغربية لليمن.
وأضاف المركز في تحليل، ونقله للعربية “يمن مونيتور” أن الخطوط الأمامية للحرب الأهلية في اليمن كانت فاترة حتى بدأت القوات اليمنية مدعومة بالقوات ‏الإماراتية في يوم 7 يناير زحفها قدماً باتجاه مدينة ذباب التي تقع بالقرب من مضيق باب المندب.
وقال المركز المخابراتي الأمريكي إن القوات اليمنية تحركت ‏لتحقيق هدف عملية “السهم الذهبي” المتمثل في تأمين الساحل الغربي في محافظة تعز لمنع وصول ‏أي شحنات أخرى من الأسلحة إلى أيدي المتمردين الحوثيين وحليفهم صالح، بالإضافة إلى تقليل خطر ‏الهجمات الصاروخية ضد السفن التي تعبر المياه قبالة سواحل اليمن. ‏
وتابع: “كجزء من عملية جوية قبل أي هجوم بري على المدينة، بدأت قوات التحالف العربي بقيادة المملكة ‏العربية السعودية بتكثيف غاراتها في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر عام 2016 جنباً إلى جنب مع ‏سلاح الجو الإماراتي الذي استخدم بشكل متكرر أسلحته بدقة في المنطقة”. ‏
وأشار إلى أنه: “بالرغم من الخسائر التي لحقت بقوات عملية السهم الذهبي إلا ان الهدف الأول لهذه العملية قد تحقق في ‏تحرير مدينة ذُباب الذي تُبع بتقدم مستمر وبطيء شمالاً نحو مدينة المخا بسبب الألغام الأرضية التي ‏زرعها المتمردون الحوثيون شمال ذباب. وبالرغم من هذا التقدم البطيء إلا أن القوات الموالية ‏لشرعية الرئيس هادي لم تتكبد خسائر فادحه، حيث قيل بأن عدد خمسة ألوية عسكرية هي من تشارك ‏في العملية”. ‏
ويعتقد المركز في تحليله الذي نقله “يمن مونيتور” أن التحالف لم يذكر أهداف العملية التي تستمر إلى مدينة “المخا” إلا أن العملية لن تواصل التقدم ‏شمالاً باتجاه مدينة الحديدة.
وقال: “إن السيطرة على ساحل محافظة تعز من شأنه المساعدة في منع أي ‏هجمات أخرى على طول مضيق باب المندب مستقبلاً، مما يجعل المياه أكثر أمننا للشحن المدني ‏وللسفن الحربية في دعمها للعمليات الجارية في اليمن”. ‏
وختم المركز تحليله بالقول: “بالرغم من طول مدة الحرب الأهلية في اليمن خاصةً في الجبال المركزية شمالاً وعلى الساحل الغربي ‏إلا أن هناك علامات استقرار بدأت تظهر في أجزاء أخرى من البلاد، ففي الأسبوع الماضي رتبت ‏شركة “جلينكور” الدولية لتجارة النفط الخام لنقل شحنة من محطة يمنية ليست معروفة في وقت مبكر ‏من 15 يناير. يشير استمرار هذه الصادرات النفطية على الرغم من قلتها إلى أن هناك بعض الثقة في ‏الاستقرار في محافظة حضرموت”.
 ‏والسبت الماضي بدأت معركة تحرير المناطق الغربية لمحافظة تعز والساحل الغربي لليمن، بإشراف مباشر من  الرئيس عبدربه منصور هادي،  ونائبه علي محسن الأحمر،  وبإسناد من قوات التحالف العربي وقيادة المنطقة العسكرية  الرابعة ومحافظ تعز وقائد محور المحافظة، تمكنت خلالها القوات الحكومية من السيطرة على منطقة ” ذوباب” الساحلية، ومعسكر العمري ومناطق ومواقع أخرى غربي المحافظة.
وتشهد عدة مناطق بمحافظة تعز، منذ حوالي عامين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية المسنودة من التحالف العربي من جهة، والحوثيين والقوات الموالية لهم، خلفت آلاف القتلى والجرحى من الطرفين، فضلا عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من المدنيين بقصف عشوائي نفذه الحوثيون على أحياء خاضعة لسلطات الجيش والمقاومة.
المصدر الرئيس
Operation Golden Arrow Begins
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى