من المخل عقد مقارنة بين ما قدمته المملكة لأشقائها في اليمن وما قدمته إيران، فالأولى تشق الطرق وتفتح المدارس، وتمد المستشفيات بما تحتاجه، بينما الثانية لا تقدم سوى الصواريخ والألغام وأحزمة الرصاص. خلاصة فيديو قصير انتشر في واتساب وبقية شبكات التواصل الاجتماعي. يمن مونيتور/ صنعاء/ متابعة:
من المخل عقد مقارنة بين ما قدمته المملكة لأشقائها في اليمن وما قدمته إيران، فالأولى تشق الطرق وتفتح المدارس، وتمد المستشفيات بما تحتاجه، بينما الثانية لا تقدم سوى الصواريخ والألغام وأحزمة الرصاص. خلاصة فيديو قصير انتشر في واتساب وبقية شبكات التواصل الاجتماعي.
انتشر خلال الفترة الماضية مقطع فيديو قصير في مدته الزمنية، كبير في المعاني والرسالة التي أوصلها لمشاهديه، يظهر أحد موظفي البنوك بالعاصمة اليمنية صنعاء، وهو يسأل عددا من المراجعين الذين تزاحموا على كاونتر البنك في انتظار الحصول على تحويلات مالية تخصهم.
كان عدد من عناصر جماعة الحوثيين الانقلابية قد أرغموا المراجعين على ترديد هتافات معادية للمملكة. إلا أن موظف البنك تخطى المحاذير الأمنية، وتحدث مع المراجعين طالبا ممن كانت له حوالة قادمة من إيران أن يتقدم لاستلامها فلم يأت أحد، رغم ترديده النداء أكثر من مرة، فطلب ممن له حوالة من المملكة أن يتقدم، فتجاوب معه معظم المراجعين! وهنا يتوجه الموظف قائلا “هذه هي السعودية التي يتهمها الحوثيون بشن عدوان على اليمن، تصلكم منها مئات الآلاف من الدولارات يوميا، هذه هي المملكة التي لم تتأخر عن مد يد العون لليمنيين وساعدتهم على بناء المساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات، وأنشأت المؤسسات وشقت الطرق، فماذا قدمت لكم إيران غير السلاح وأدوات الدمار؟”.
المقطع: https://youtu.be/4e_tmrKApAM