أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم الخميس العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والإنسانية.
وتحت عنوان “الانقلابيون يحاولون تجنيد الشباب” أفادت صحيفة “عكاظ” السعودية: في حيلة جديدة لم تنطل على المواطنين اليمنيين، وفي محاولة لترميم صفوفها المنهارة على الجبهات، لجأت الميليشيات الانقلابية إلى تشكيل ما يسمى بـ«مجلس المقاومة»؛ لاستقطاب الشباب عبر استمارات تجنيد، والدفع بهم إلى خطوط القتال.
وبالفعل انخرط المجلس في نشاط محموم، لتوزيع استمارات التجنيد، عبر نشطاء موالين للجماعة، ومعلمين وبعض خطباء المساجد، لحث صغار السن من أبناء الشعب اليمني على الانضمام لصفوفهم.
وتشمل الاستمارة التي حصلت «عكاظ» على نسخة منها، بيانات عن أسماء الأشخاص المستهدفين، وأماكن إقامتهم الحالية والسابقة، وأرقام هواتفهم، والمؤهل، والمهارات والهوايات والانتماء السياسي، كما أشارت الاستمارة إلى أن الفترة العمرية للمستهدفين تتراوح بين ١٤- ٢٥ عاماً.
وحذر مراقبون يمنيون الشباب في مختلف المدن اليمنية، من خطورة هذه الممارسات على مستقبل اليمن، لافتين إلى أن قيام الميليشيات بهذا الإجراء يعكس مدى الحالة التي وصلت إليها من الضعف والتفكك، كما يعبر عن بروز وعي مجتمعي حول خطر هذه الميليشيات الانقلابية.
من جانبها قالت صحيفة “الإتحاد” الإماراتية إن احتجاجات أساتذة جامعة صنعاء منذ أيام أمتدت إلى جامعات يمنية أخرى وسط إجراءات قمعية من قبل ميليشيات الحوثي التي هددت قيادات أكاديمية بالتصفية الجسدية. وأعلنت نقابة هيئة التدريس في جامعة صنعاء إضرابا شاملا عن العمل لليوم الرابع على التوالي للمطالبة بالرواتب التي لم تدفع منذ 4 أشهر.
وأكد مجلس تنسيق نقابات هيئة التدريس في بيان، أن الإضراب امتد في يومه الرابع إلى جامعات ذمار وعمران وإب، رغم التهديدات التي تعرض لها بعض أعضاء هيئة التدريس وأساتذة الجامعة من ميليشيات الحوثي وحتى من بعض الأكاديميين المحسوبين على الانقلابيين، مشيرا إلى أن الإضراب لقي تأييداً من معظم النقابات ومنظمات المجتمع المدني التي أعلنت تضامنها ودعمها لأساتذة الجامعة في تنفيذ الإضراب رغم الانتشار المسلح للميليشيات في الحرم الجامع.
وأوردت صحيفة “الوطن” السعودية إحباط قوات الأمن اليمنية في جمارك منفذ شحن، محاولة تهريب كتب طائفية كانت في طريقها للقيادات الحوثية,
وقال مصدر للصحيفة “إنه تم ضبط الكتب التي تمت طباعتها في “المجمع العلمي لأهل البيت” في إيران”، مضيفاً أن “تهريب الكتب يتزامن مع تدمير الحوثيين للمساجد وإحراق الكتب العلمية”.
وأشار المصدر إلى أن المراد من إرسال هذه الكتب يتركز في سببين، الأول توزيعها على الأئمة المعينين من جانبهم، وتفخيخ المكتبات بالفكر الاثني عشري الطائفي، إضافة إلى محاولة إلغاء كتب التربية الإسلامية السليمة من المدارس.
وأضاف المصدر أن “طهران واصلت تدخلاتها العبثية لتغيير الفكر، وأدلجة العقول، وحشوها بأفكار ومعتقدات طائفية، لزرع الفتنة داخل المجتمع اليمني، ويأتي ذلك متزامناً مع قيام الحوثيين بحرق المساجد، وتدمير دور القرآن، وهدم مقرات الحديث، وإلغاء مواد التربية الإسلامية من المدارس، إضافة إلى التمهيد لتغيير كتب المناهج الدراسية”.
وعلى الصعيد الميداني أشارت صحيفة “البيان” الإماراتية إلى أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت معسكر تدريب سرياً للانقلابيين في سواحل البحر الأحمر، وقتلت العشرات منهم. وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان»، أن أكثر من 20 متمرداً حوثياً قتلوا وأصيب عشرات آخرون، في سلسلة غارات لمقاتلات التحالف نفذت فجر أمس، واستهدفت معسكراً سرياً لتدريب الميليشيات في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وذكرت المصادر أن المعسكر التدريبي أقيم في منطقة «حرفة» قرب معسكر الدفاع الجوي، كما استهدفت مقاتلات التحالف زورقين حربيين أثناء عملية تدريب الانقلابيين ليلاً في ساحل المنطقة ذاتها.
في غضون ذلك، أفادت مصادر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بأن العشرات من المسلحين الحوثيين قتلوا في مواجهات عنيفة شهدتها مديريتا الوازعية وجبل حبشي، غرب تعز، حيث تواصل قوات الجيش الوطني تطهير تلك المناطق في طريقها للسيطرة على ميناء المخاء المهم.
وحسب مصادر عسكرية، فإن قوات الجيش الوطني واصلت تقدمها في شمال مديرية الوازعية بعد السيطرة على جبل غباري، المُطل على منطقة الشقيراء مركز المديرية. كما هاجمت مواقع مسلحي جماعة الحوثيين في مديرية جبل حبشي، وقتلت وأصابت العشرات منهم، وسيطرت على عدد من المرتفعات الجبلية المطلة على الطريق الرابط بين تعز والحديدة.
وسلطت صحيفة “المدينة” السعودية الضوء على تصريحات القيادي في المقاومة الشعبية “عبده حمود الصغير” والذي كشف عن عملية عسكرية واسعة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية لتحرير مناطق الساحل الغربي في محافظة تعز من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، مؤكدا ان خطة تحرير ساحل تعز ينفذها الجيش الوطني من اربعة محاور عسكرية