الداخلية السعودية: مقتل إرهابيين بالرياض أحدهما ينتمي لـ”داعش”
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس السبت، مقتل إرهابيين اثنين أحدهما “خطير” وينتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي، في عملية أمنية بأحد أحياء العاصمة الرياض، أسفرت أيضا عن إصابة رجل أمن.
يمن مونيتور/الرياض/وكالات
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس السبت، مقتل إرهابيين اثنين أحدهما “خطير” وينتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي، في عملية أمنية بأحد أحياء العاصمة الرياض، أسفرت أيضا عن إصابة رجل أمن.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن “الجهات الأمنية باشرت، فجر اليوم السبت، عملية أمنية استهدفت منزلا يقع بحي الياسمين شمال مدينة الرياض، اتخذه المطلوب الخطر طايع بن سالم بن يسلم الصيعري، سعودي الجنسية، وإرهابي آخر مرافقا له وكراً إرهابياً لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة”.
وأضاف “التركي” أنه تم “توجيه نداءات (للإرهابيين) لتسليم نفسيهما إلا أنهما رفضا الاستجابة وبادرا بإطلاق النار بشكل كثيف على رجال الأمن في محاولة للهروب”.
وتابع أن هذا الأمر “أوجب تحييد خطرهما خاصة أنهما يرتديان حزامين ناسفين كانا على وشك استخدامهما لولا عناية الله، ثم سرعة تعامل رجال الأمن معهما، ما حال دون ذلك”.
ولفت “التركي” إلى أن “العملية أدت إلى مقتلهما وإصابة أحد رجال الأمن بإصابة طفيفة نقل على إثرها للمستشفى وحالته مستقرة”.
وكشف المتحدث الأمني أنه “تم ضبط في المنزل وبحوزة الإرهابيين حزامين ناسفين في حال تشريك كاملة، وتم إبطالهما، إلى جانب قنبلة يدوية محلية التصنيع، وحوضين صغيرين فيهما مواد يشتبه بأن تكون كيميائية تستخدم لتصنيع المواد المتفجرة من أحزمة وعبوات ناسفة”.
ولفت إلى أن “المضبوطات تؤكد مدى خطورة ما كان المذكوران يخططان للإقدام عليه من عمل إجرامي، عملا للإعداد له”.
وحول هوية المطلوب الخطير، أشار “التركي” إلى أن الصيعري (المعلن عنه بتاريخ 31 يناير/كانون الثاني 2015 ضمن 9 مطلوبين أمنيين) له دور خطير في تصنيع أحزمة ناسفة نفذت بها عدد من الجرائم الإرهابية .
وبين أنه “خبير يعتمد عليه تنظيم داعش الإرهابي في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها، وتدريبهم عليها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية التي كان منها عملية استهداف المصلين بمسجد قوة الطوارئ بعسير (جنوب غرب) 6 أغسطس/آب 2015”.
وكشف أيضا عن “تورطه في العمليتين اللتين جرى إحباطهما بتاريخ 4 يوليو/تموز 2016؛ إذ كانت الأولى في المواقف التابعة لمستشفى سليمان فَقِيه بمدينة جدة (غربي المملكة)، فيما استهدفت الثانية بكل خسة ودناءة المسجد النبوي الشريف”.