صحافةغير مصنف

الغضب في الجامعات واحتدام المعارك العسكرية ابرز اهتمامات الصحف الخليجية

أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية.
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أبرزت الصحف الخليجية اليوم السبت العديد من القضايا في الشأن اليمني المتعلقة بالتطورات السياسية والعسكرية والأمنية.
وتحت عنوان  «ثورة» الجامعات اليمنية في مواجهة الانقلاب” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن شرارة الغضب لدى الجامعات في صنعاء بدأت تتصاعد  تتسع، لتتحول إلى لهب ضد الانقلابيين مع إضراب الأساتذة، في حين أن جميع عيون اليمنيين تترقب ميلاد ثورة أكاديمية، تتلوها ثورة طلابية في صنعاء، ويعقد عليها الشعب اليمني آماله وتطلعاته نحو الخلاص من تلك المليشيات.
وبدأ مدرسو الجامعات مرحلة الإضراب الأولي الذي سيتلوه ثورة الجامعات، ولا شك في ذلك شريطة أن يلقوا المؤازرة من فئات الشعب المختلفة، وأن تتلقف ثورتهم القيادة السياسية والعمل على تصعيدها حتى تؤتي أكلها كاملة مكملة حتى لا تخمد نارها عند أول منعطف، وتكون هي حامل شعلة التغيير الحقيقية.
وأشارت إلى أن هذا التحرك جعل الجميع يركن إلى شيء من الأمل في أن تدرك الجامعة الأم مسؤوليتها، وتنتفض في وجه المليشيات الانقلابية في حين أن جميع عيون اليمنيين تترقب ميلاد ثورة أكاديمية خاصة أن جامعة صنعاء قد ذاقت طعم الحرية، وتصدرت شعلة ثورة فبراير المجيدة، وفتحت ذراعيها لتلك الثورة العظيمة واحتضنتها في ساحتها المباركة ساحة التغيير.
من جانبها عنونت صحيفة “اليوم” السعودية في افتتاحيتها ” (متمردو اليمن وسرقة قوافل الإغاثة الدولية).
وأفادت الصحيفة إن تصريحات لافتة تؤكد ما سبق وأن كشفتْ عنه المملكة ودول التحالف تجاه تصرفات ميليشيات الحوثي والمخلوع، أكد السيد بسمارك سوانجين المتحدث باسم منظمة اليونيسيف قبل أيام، أن المتمردين الحوثيين يعرقلون عملية وصول المساعدات الإنسانية والدوائية إلى اليمن، في محاولة للسيطرة عليها، وهذه ليست المرة الأولى التي تخرج فيها مثل هذه التصريحات عن مسؤولين أمميين، رغم أنها تشكل إدانة صارخة لحماقات تلك الميليشيات التي لا تعرف شيئا عن قيم الإنسانية، فضلا عن أن تقيم وزنا للأعراف والمواثيق الدولية؛ لأنها تتصرف من منطلق كونها عصابة اختطفتْ البلد بشعبه ومقدراته لا أكثر ولا أقل.
وأضافت: وقد أكد المتحدث الأممي أن العديد من المرافق الصحية في المناطق الشمالية والساحلية على وجه التحديد تعاني مأزقا إنسانيا في غاية الخطورة؛ نتيجة نقص الغذاء والدواء والمستلزمات الضرورية لتأمين الحد الأدنى لحياة السكان، عطفا على عمليات السطو التي تتعرض لها قوافل المساعدات، وصرفها إلى معسكرات المتمردين دون أي اعتبار لضائقة الشعب اليمني التي تدّعي ميليشيات العصابة الثنائية أنها جاءتْ لتحمي ثورته.
وعرجت: وهذه الأحداث التي أكدتها تقارير المسؤولين الدوليين هي ما سبق وأن عرضتها المملكة وقيادات التحالف أمام أنظار العالم، لمنع تسلط هذه الميليشيات على قنوات العمل الإنساني، وتوظيف عمليات التجويع ومنع المساعدات الطبية في سياق تركيع اليمنيين، وحصارهم للإذعان عنوة لقوى التمرد ومن يقف خلفها كالمخلوع، والنظام الإيراني الذي لم يخف تورطه في الأزمة اليمنية.
من جانبها أشارت صحيفة “الإمارات اليوم” إلى أن قوات الجيش اليمني حققت تقدما كبيراً في جبهات مقبنة وجبل حبشي وجنوب الوازعية غربي تعز وسط اليمن، بتغطية مستمرة من طيران التحالف العربي.
وأوضحت الصحيفة إن عضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء، الشيخ محمد العرشاني، أكد  أن نقيل ابن غيلان في نهم هي الهدف الرئيس حالياً لقوات الشرعية والتحالف العربي، باعتبارها آخر العقبات التي تقف أمامها للوصول وسط العاصمة صنعاء.
ونشرت صحيفة “عكاظ” السعودية  تأكيد محافظ صعدة “هادي طرشان” بأن لواء النخبة في الجيش اليمني تقدم إلى مواقع جديدة في جبهة البقع وأسر أحد قيادات الميليشيات الانقلابية.
وقال طرشان في تصريح إلى «عكاظ» إن التقدم شمل منطقة مران التي ينحدر منها زعيم ميليشيات جماعة الحوثي، حيث تم أسر قيادي عسكري منتم للجماعة، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في جبهة علب مع الميليشيات الانقلابية، حيث سقط منهم العديد من القتلى والجرحى.
كما نشرت الصحيفة نفسها تصريحات  الإعلامي في مجلس التنسيق للمقاومة في محافظة تعز رشاد الشرعبي والذي أشار إلى سيطرة المقاومة على منطقة حمير مقبنة الاستراتيجية، حيث تربط بين محافظات تعز- الحديدة – المخا.
وقال الشرعبي إن السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية تُمكن المقاومة من قطع الطريق على الإمدادات العسكرية للميليشيات الانقلابية في الحديدة والمخا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى