أخبار محليةاخترنا لكمحقوق وحرياتغير مصنف

رابطة طلابية تتهم السفارة اليمنية في الهند “بتمييع وتجاهل” قضية “مقتل الوجيه”

اتهمت رابطة طلابية يمنية سفارة بلادها في الهند، بتمييع وتجاهل متابعة مقتل طالب يمني بعد قرابة 100 يوم على وقوع الحادثة.

يمن مونيتور/ نيودلهي/ خاص:
اتهمت رابطة طلابية يمنية سفارة بلادها في الهند، بتمييع وتجاهل متابعة مقتل طالب يمني بعد قرابة 100 يوم على وقوع الحادثة.
وقال بيان صادر عن ” اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج”-حصل يمن مونيتور على نسخة منه- إنها تابعت منذ الوهلة الأولى لمقتل موسى الوجيه في مدينة جيبور الهندية(..) وبعد ثلاثة أشهر وسبعة أيام “أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن السفارة تجاهلت القضية وتمالأت مع الجهات الهندية لمحاولة تمييع القضية وإظهارها على أنها انتحار كي تغلق الملف دون أي تحقيقات ولم يتمكن اهالي القتيل من الوصول حتى إلى صورة من محضر التحقيقات”.
وأضافت اللجنة أنها تواصلت مع عائلة الوجيه سواءً الذين في الهند أو اليمن وتوصلت إلى أن دور السفارة لا يزال قاصراً إن لم يكن متواطئاً مع الجهات الهندية التي تحاول أن تظهر القضية وكأنها قضية انتحار.
وأشارت اللجنة إلى أن أقارب الوجيه وجدوا تعاوناً من رجال أعمال هنود أكثر مما لقوا من تجاوب وتعاون من السفارة اليمنية وهذا أمر مؤسف. مضيفتاً: أن منظمة ICCR المسؤولة عن إيفاد الطالب تحاول ألا تتحمل أي تكاليف أو أعباء في حال اتضح أن الطالب قتل ولم ينتحر ولذلك تحاول التغاضي عن القضية كي لا تشوه سمعة الجامعة أو المنظمة في حال ثبوت مقتل الطالب بفعل فاعل.
وتابع البيان-الذي حصل يمن مونيتور على نسخة منه- أنه “تم تشريح الجثة من أجل الحصول على تقرير الطب الشرعي وحتى اللحظة لم يستلم محامي أولياء الدم أي صورة سواء من محضر التحقيقات أو من تقرير الطب الشرعي”.
وفي تطور خطير بالقضية فخلال الأسبوع الماضي غادر اثنان من الطلبة الأفغان خارج الهند وهما شاهدان رئيسيان في القضية وتدور الشكوك حولهما كونهما من زملاء الفقيد ولم تحرك السفارة أي ساكن في محاولة لمنعهما من السفر حتى استكمال ملف القضية .
ودعت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج سفارة اليمن في الهند إلى القيام بواجبها والضغط على الجهات الهندية لتسليم ملف القضية للمحامين، محذرة من مغبة التماهي أو التراخي في هذه القضية ، لأن هذا قد يجعل طاقم السفارة معرضين للمساءلة القانونية بسبب تجاهلهم للقضية.
وطالبت اللجنة التنسيقية الرئيس اليمني والحكومة إلى التعامل بإيجابية مع القضية وإيلاءها الاهتمام الكافي.
وتوعدت اللجنة أنه في حال استمر التجاهل فستقوم اللجنة التنسيقية بتقديم شكوى بالجهات الهندية إلى منظمات حقوق الإنسان والجهات المهتمة بمثل هذه القضايا.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى