السفارة الروسية في صنعاء تفضل لقاء قيادات حزب “صالح” على الحوثيين
خمسة لقاءات خلال أسبوع السفارة الروسية في صنعاء تستقبل قيادات في حزب صالح ولا تلتقي قيادات الحوثيين. يمن مونيتور/ صنعاء/ وحدة الرصد:
رصد “يمن مونيتور” في الأسبوع الماضي لقاءات القائم بأعمال سفارة روسيا في صنعاء أندريه تشرنوفول مع المسؤولين في حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح فيما لم يلتقِ أي مسؤول عن الحوثيين.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام تحالف الحرب الداخلية فقط التقى تشرنوفول بخمسة مسؤولين في حكومة (الحوثي/صالح) من الموالين للرئيس السابق فقط.
يوم الأربعاء الأول من يناير/كانون الثاني الجاري استقبل ” قاسم لبوزة” نائب رئيس المجلس السياسي للحوثيين، الدبلوماسي الروسي وبحثا-حسب وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة للحوثيين “الجهود والمساعي الدولية المبذولة لاستئناف المفاوضات السياسية وتطوّرات الموقف الدولي الأخير حول السلام في اليمن، والدور الروسي الفاعل والمعوّل عليه من القوى التي تنشد الاستقرار والسلم في العالم”.
في 31 ديسمبر/كانون الأول طلب وزير خارجية حكومة الحوثيين هشام شرف من الدبلوماسي الروسي التدخل في اليمن وإيقاف القرار الأممي (2216) بخصوص تفتيش السفن القادمة إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول التقى الامين العام لحزب “علي عبدالله صالح” عارف عوض الزوكا الدبلوماسي الروسي وأبلغه مزاعم حزبه بعملية نقل مقاتلين سوريين-وصفهم بالإرهابيين خرجوا من حلب- إلى محافظة عدن، في إشارة إلى جرحى يمنيين جرى نقلهم إلى تركيا للعلاج.
في 29 ديسمبر/كانون الأول زار عبد الملك الحجري رئيس ما يسمى “تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان” -تكتل لأحزاب وهمية تأسست بعد العمليات العسكرية للتحالف في 2015م بأوامر من الحوثيين- وأعضاء الهيئة التنفيذية للتكتل سفارة روسيا الاتحادية لدى اليمن، والتقوا بالدبلوماسي الروسي، وحسب وكالة الأنباء التابعة للحوثيين- فقد أشاد الحجري بدور روسيا في مكافحة الإرهاب.
في 26 ديسمبر/كانون الأول ناقش وزير التعليم العالي في حكومة الحوثيين حسين حازب مع الدبلوماسي الروسي المنح الدراسية التي تقدمها موسكو لليمنيين وموعد بدء التنافس بها، وحسب وكالة الأبناء الخاضعة للحوثيين فإنه من المقرر أن يعلن عن وعد بدء التنافس قريباً.